طريق البعث هو الشهادة والنصر

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد

اليوم 27 / 3 / 2009  احتضن  المناضل سامي جدوع ارض الوطن مقبلا ثراه وهو مضرجا" بدمه الطاهر  هاتفا" ياكاع ترابج كافوري بعد أن تعرض له ألقتله المأجورين الذين خرجتهم معسكرات الحقد والكراهية في قم وطهران وكرمنشاه كي يشفوا غليلهم ويشبعوا غيهم بدماء العراقيين الشرفاء الذين لاهم لهم سوى أن يكون العراق حرا" عربيا" موحدا ينعم أبنائه بالأمن والأمان   ،  والمجرمون الذين ارتكبوا جرمهم المشهود من قبل أهالي المنطقة لن ولا يفلتوا من العقاب الذي يجب أن يكون باسم الشعب الذي سلب منه كل شيء وليعلم الذين ظلموا أي منقلبن ينقلبون ولايمكن  أن تخفيهم دهاليزهم والجحور التي يتسكعون فيها وان كل شيء بين ومعروف لدى  المجاهدين ولكن  ساعة الحساب لها توقيتها و اسلوبها وليعلم ألهالكي والزنيم والرعديد الهارب بان البعث ولد من رحم الأمة وترعرع في  عقول أبنائها الحية واتسع في وجدان كل الأحرار والخيرين  ،  وللدلالة على  ما نقول نعرض النص الذي ظهر في موقع براثا وتحت الإعلان عن ارتكاب الجريمة النكراء كي يطلع الخيرين ويفهم من مازالت خديعة الإيمان وموالاة أل بيت النبوة التي يتشدقون بها هؤلاء ألقتله المجرمون سليلي  سابور ويزدجر والصفويين الذين يقتلون الإسلام يوميا" بأفعالهم  وحنثهم وما يظلمون به العباد والبلاد

 

(( الجمعة 27 مارس 2009 - 3:04 م

Ayad - Sweden

ابطال ياشرفاء العراق مادام الحكومة تطلق سراح الارهابيين وتصالح البعثيين وتكرمهم وظاءف وغيره معناه ماكو اقتصاص من القتلة فاقتصوا منهم واخذوا حقكم بيدكم ولتضيعون دم اخوانكم واولادكم واخواتكم واباءكم واقرباءكم وشعبكم لان من وثقنا به طعنو شهداء العراق والعراق بضهورهم وصالحو وتحالفوا ويا قتلة شهداء العراق والكرسي ضيع عليهم دنيتهم واخرتهم وجعلهم يتوسلون ويصالحون القتلة البعثية  ))

 

فهل هذا القول جاء عرضا وصدفه أم بتوجيه العمامة الشيطانية التي تشرف على الموقع وتمول الجريمة والسيد عباس الموسوي المتفنن بجرائم والتوجيه بارتكابها   ،  وهنا لابد من التذكير بان  كل ما أرتكبه المد الشعوبي  من جرائم ضد مناضلي البعث الخالد لم يثني قيد أنملة الذين عشقوا حياة الخلود واعتمدوا التضحية والفداء  وسيله للوصول إلى الحرية والسعادة والعزة  ،  فكل شهيد هو ومضة حياة وانبعاث للآخرين  ،  وكل قطرة دم هي نبراس يعلوا في جبين الأحرار الغيارى و الحرية تحتاج التضحية والشهادة وأسوتنا الحسنه التي  تنمي الإصرار في نفوسنا لا الرفض التي أعلنها الإمام الحسين عليه السلام وقوله هيهات منا ألذله هي الدليل الأمين لجهاد البعثيين والوقفة التي  اعز بها كل العرب القائد الشهيد هي وهج وطريق نحو الأهداف السامية .

 

ألله أكبر     ألله أكبر      ألله أكبر

المجد والخلود لشهداء البعث الخالد

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ٣٠ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٧ / أذار / ٢٠٠٩ م