الاملط هل حضوره متشفيا" أم موجها"

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبــــد

الاملط هو الخباز المسمى رفسنجاني الذي يتذكره جيدا" أبناء الكاظمية و المشهود له الخبث والمكر والإيغال بالجريمة بحق العراقيين الذين وقعوا بالأسر أثناء معركة الدفاع  والتصدي القادسية المجيدة وأقفاص الأسر تشهد بذلك وكل أنين وألام الأبطال النشامى الذين أبوا بالرغم من ما لحق بهم من تعذيب وتنكيل وقتل من قتل منهم  لم يمسوا العراق وقيادته الوطنية وشعبه بسوء مما أثار غضب الملا  رفسنجاني فثار ورعدت فرائصه متفننا" بوسائل التعذيب والقتل لأنه  من خريجي دهاليز الموساد والمتنور  بالعقل الانتقامي الكابوي ، والذي تسنم المواقع الهامة في إيران  والمتنقل فيما بين رأس النظام ومصلحة تشخيص النظام لأنه  الادات التي رسم لها الدور التخريبي  في  الحياة اليومية من خلال  التشدد الذي يظهر فيه والدعوة المستمرة إلى المغامرات و خوض الصراعات من اجل  وكما يدعي إعلاء شأن الإسلام والمسلمين وهنا بالدقة يقصد وبدون أدنى شك إعلاء الفكر ألصفوي الفارسي  المتلبس بلباس الدين وهيمنة العنصر الفارسي على  مواطن القيادة والتوجيه في المجتمعات الإسلامية  استثمارا"لأدواتهم وعناصرهم المتغلغلة فيها   باسم القيادات الدينية والمرجعية


الكل يتذكر خطبه التحريضية  التي يدعوا فيها للانتقام باسم معارضة الشيطان الأكبر والطاغوت والاستبداد وإنصاف المحرومين والمستضعفين ويالها من عناوين كبيرة لشعارات براقة  تلهب العواطف وتأجج المشاعر  ومنها وبها زج بالآلاف من الصبية والمهووسين بها إلى محرقة جبهات القتال في عدوان إيران على العراق  والتي دام ثمان سنوات وانتهت بتجرع حاخامهم كأس السم الزؤام بقبوله قرار وقف إطلاق النار  وخاصة الخطب التي ألقاها بصفة إمام وخطيب الجمعة والتي حرض فيها  الإيرانيين على العراق مطالبهم تحرير المدن المقدسة كما يدعي من أعوان الاستكبار  وها هو اليوم  يعزم الحضور إلى العراق ولا ندري بمقياس العهد الجديد الذي صنعه المجرم المهزوم بوش وزبانيته وعملائه من  رواد المال السحت الحرام والساكتين على الجريمة والتزوير والهدم والتخريب والدمار  تحت شعار التكابر على الصغائر ولا ندري أيها الكبائر بعد  ما حصل في العراق ويحصل وهل القتل بأبشع صوره والتكفير والسلب والنهب  وموالاة الكافر  نصارى يهود والتودد إليهم والعمل بمنهجهم لم يعد من الكبائر التي لابد من الوقوف بوجهها و إعطاء الرأي الشرعي به لأنه خرق للثوابت الأساسية التي يرتكز عليها الفقه الإسلامي  ،  فأين هو والشعارات التي رفعها واعتبرها أساس للإخلاص والحرص وهو يتعامل مع من هم أدوات الشيطان الأكبر  والطاغوت المعادي للإسلام والمسلمين وقد سبقه بذلك  احمدي نجاد  الرئيس الإيراني  الذي تنعم بالضيافة والحماية الأمريكية  ألم يكن هذا هو النفاق  بعينه والدجل الذي يتوسمون به


من هنا فان  رفسنجاني قادم غير مرغوب به  وقد أبدى أهل العراق رأيهم بالممانعة وعدم  القبول بها لأنه من المسئولين عن كل الجرائم التي ارتكبت بحق العراق وأهله وانه من مجرمي الحرب الذين لابد من مسائلتهم عنها بالإضافة إلى الدور الذي يقوم به في العراق منذ وقوع الغزو والاحتلال ولحد ألان وبهذا فان  قدومه إلى العراق في هذه الظروف له دلالات عدة من أبرزها الإقرار بما لحق بالعراق وإعطاء الشرعية لما نتج عنه وهنا ينكشف الزيف الذي يعتمده الملا لي بإدارة  النظام وإظهار التصادم الغير صادق  مع أمريكا والصهيونية العالمية  وهناك الكثير من الشواهد التي تعزز التقائهم والعمل سوية  بما يؤذي العرب ويؤثر على حالة النهوض التي تشهدها الأمة  ،  وقد جاء  الرفض والممانعة من الذين انكوت حياتهم اليومية بجرائم الفرس وخاصة أبناء المحافظات الجنوبية وخاصة أبناء محافظة البصرة حيث أعلنها  رؤساء العشائر العربية بالموقف الواضح والصريح  من حيث رفض الزيارة التي يزعم رفسنجاني القيام بها إلى العراق وذلك لخلفيته الإجرامية ولكونها تشكل المس الكامل بالأمن الوطني القومي حيث يتساءل أبناء العراق ماهي الدوافع الحقيقية للقيام بمثل هذه الزيارة وبالتوقيت المعلن وهل هي على اتصال بالظروف المستجدة بعد إعلان الرئيس الأمريكي السيد اوباما التزامه بسحب القوات الأمريكية من العراق وترك الشــــــأن لأهل العراق من حيث بنائه وتسير الحياة بكافة أشكالها  ،  وهل هي لترتيب  موضوع مليء الفراغ الأمني  الذي سيسببه الانسحاب وعدم جاهزية القوات التي شكلتها حكومات الاحتلال الأربعة وهذا ينصب  في المسلك الذي ينتهجه المجلس الأدنى الإيراني اللااسلامي و الاعتقاد متولد من خلال الزيارات المكوكية التي  قام بها  الطرفين  حكومة الاحتلال الرابعة والإيرانيين  والتوافق فيما بين الإيرانيين والأمريكان بالرغم من الزوبعة الإعلامية التي تثار بين الفينة والاخرى  وأخرها زيارة الطالباني المفاجئة إلى إيران ولقائه خامنئي الذي يشرف مباشرة على الملف العراقي والدور الذي يقوم به فيلق القدس الإيراني .


إن الممانعة لابد وان تأخذ المنحى الاشمل من حيث الرفض والتنديد بمختلف الوسائل المتاحة لان الزائر هو من أهم وابرز الملا لي المؤججين للحقد والكراهية وإشاعة روح الانتقام من أهل العراق  وإرساء الفتنة والبغضاء التي عجز شراذمهم من ايقاضها بالشكل الذي يخدم أهدافهم ونواياهم وللملمت الحال التي وصلت لها التيارات والحركات والأحزاب التي صنعتها إيران الخبث قديما" وحديثا" وإعادة اللحمة إلى الائتلاف المهلهل المبني على خدمة المصالح الإيرانية  الذي عرته الانتخابات  الأخيرة  وأعطت الدلالة الصادقة برفض العراقيين لهم وعدم الرغبة بالتعامل معهم وان ما ظهر من نتائج  هو نتاج التزوير الذي قامت به  المفوضية الغير مستقلة والتي  التزمت بالتوجيهات والتعليمات الواردة من خلف الحدود  ، وعلية لابد للقوى الوطنية القومية الإسلامية المؤمنة بالعراق الحر المستقل ذا السيادة الخالصة التصدي لمثل هذه الأدوار الخبيثة الهادفة إلى  الإيغال بالجريمة التي ابتدئها الغازي المحتل وعملائه من حيث  تفتيت بنية العراق وتدمير قدراته المتبقية لان القوى الشعوبية متوحدة الإرادة والأهداف والنوايا


بعزم وإرادة العراقيين ستتحطم كل  مؤامراتهم ونواياهم ومخططاتهم وسوف إنشاء الله  وبعزم المجاهدين يتجرعون السم الزؤام مرة أخرى  ويهزمون ويبقى العراق قويا" عصيا" رافع لواء التحدي والانطلاق بالأمة العربية لتحقيق أهدافها وأماني جماهيرها

 
 
ألله أكبر                ألله أكبر                     ألله أكبر
وليخســـــــــــــــــــــــــــــــأ الخاســــــــــئون

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٠٥ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أذار / ٢٠٠٩ م