الرسالة الثانية للسيد مام جلال

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد

السلام عليكم وبعد


بتأريخ 11شباط 2009 توجهت لشخصكم برسالة نسأل فيها وكما تساءل أبناء الشعب العراقي وخاصة الكرد عن الأسباب التي دعتكم التكتم على الزواج المثير للجدل  لولدكم قباد من اليهودية شيري ج كراهام  وبعدها بثلاثة أيام أشيع خبر الاستقالات الجماعية في قيادة حزبكم الاتحاد الوطني الكردستاني وان نائبكم المستقيل كان متشددا" مما حدا به الأمر الامتناع عن القدوم إلى العاصمة بغداد  مع من حضر من المستقيلين شريطة إعطاء الإيضاح الخطي من طرفكم عن الفساد والإفساد الذي  استشرى في الحزب  ولكن تدخل  غريمكم  وحليفكم مسعود البار زاني جعله يعدل عن قراره ويحضر  لغرض الحوار 


قبل  إبداء وجهة نظرنا  ارجوا منكم  العودة لقراءة رسالتي  وخاصة  مقدمتها  وماذا أشرت في موضوع الهدى و الخفايا التي رأيتها في هذه الزيجة التي كان عرابها والمروج لها  الجنرال المتقاعد كارنر الذي طلبتم منه الاقامه في شمال الوطن الحبيب قائلا له البلد بلدك ، واني لم أتطرق في حينها إلى القصر الأثري الذي أقيمت فيه الحفلة  المليارديرين لأني كنت أتمنى أن لاأوجع الجياع من أبناء شعبي وأثير ألامهم وحسراتهم كما كنت حريصا" أن لاتفسر رسالتي هذه دخلا في الشؤون الأسرية  الخاصة لأنها تخصكم ولكن  وعندنا في  المحيط العربي وخاصة في العراق الذي بعتموه لقاء  المنافع التي تنتهي بانتهاء وجودكم الدنيوي لأنه لايمكن أن تأخذ معك ما أعطيت من رشا لقاء خيانتك الوطن  والقوم الذين أوصلوك إلى ما أنت فيه وهنا لا اقصد مايسمى الموقع الرئاسي الذي جاءك مغصوبا" موشحا" بدماء العراقيين يتقدمهم  من احتضنك وأعطاك ألمكانه حتى وأنت تتعامل مع أكثر كرها" للعراق والعراقيين ومن تسبب بعطش الريف العراقي وموت الزرع والضرع بل أرادك أن تكون مواطنا" عراقيا" كرديا" نضيف" القائد الشهيد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه في عليين  ،   وأنت تتذكر ماقاله لك الرفيق الأسير طارق عزيز فك الله أسره وخزي من أراد له السوء  ،   أقول ولكن عندنا تعبير عندما يقال آخ من ولكن لان ورائها الكثير الكثير من الهموم والغموم وأحيانا" الأســـرار التي لو كشف الغطاء عنها لكان الهول   ،   قلنا برسالتنا هل هناك ما يخدش شعور الكرد  وتم التكتم على الحفل والزواج   وان الاعتقاد هو أبعاده المادية والاعتبارية هي التي دعتكم  إلى عدم الإعلان عنه  ولاحراجه إن نوهنا هنا إلى أساس الصراع ينم عن التحسس من تدخل المدام وتطلعها لقيادة الحزب بعدكم وهذا هو  من الأساسيات المستفحلة والذي أثارها  السيطرة على مالية الحزب والتصرف بها وكأنها ميراث شخصي وهنا سؤال مهم وجوهري يتعلق بآلية العمل الحزبي عندكم ألم تكن الأجواء ديمقراطية يمارس فيها الكادر والقاعدة  العملية الديمقراطية التي تتبجحون بها لكشف العيوب ومعالجة الأخطاء والتصويب والإصلاح دون أن يكون ما حصل وبالأسلوب الذي يراد منه إنهاء الحزب  بتركيبته  ونشوء تركيبه جديدة انتم لأدور ولا وجود لكم فيها  ،   فان كان جوابكم  الديمقراطية هي الأداة المعتمدة عندكم  فالحقيقة تبرهن على دكتاتورية القيادة  ونزوعها الذاتي الذي لا يسمع لما يطرح ويثار  من القيادات والقواعد وعامة الشعب  وهنا ينكشف الزيف وتتبين الحقيقة التي يعيشها أبناء العراق الكرد وال مظلومية التي يعانون شرورها اليوم تحت عناوين براقة  كاذبة زائفة  ، كما ارجوا أن لا يبتعد تفكيركم عن أمر جوهري وهام يتعلق بوطنية الكرد من غير السياسيين الذين احترفوا عملية الولاء خارج الوطن وتعاملوا بدماء الأبرياء لتحقيق أهدافهم ومراميهم دون أن يكون هناك رادع ضميري عندهم بشأن التعامل والتعاون لان الذي تلمسه الفرد الكردي إسفافكم بالارتماء بأحضان الصهيونية  التي نال منها الكرد كل أشكال الإيذاء والمتاجرة لتحقيق نواياهم وشرورهم  بوطنهم ومأمنهم العراق الموحد القوي العزيز    


ارجوا أن لا يغيب عن بالكم الفترة المتبقية من المدة الرئاسية للمكانين  رئاسة مجلس رئاسة العراق  وإقليم كردستان العراق وان غريمكم المتحالف معكم له وجهة نظر ابعد انطلاقا من شعوره العشائري المتشدد ويقينه بأنكم من مسببي الانشقاق في الحزب وتأسيسكم حزبكم الحالي لأمر  يراه لابد وان ينتهي كي تبقى زعامة إقليم كردستان بارزا نية التركيبة والقيادة  وقد حان الوقت لقطف الثمار
 

العزة للعراق والخذلان والعار والخيبة لكل من خانه وارتد
نتمنى أن لا يكون شعبنا الكردي وقودا" لناركم وتناحركم
والسلام على من اتبع الهدى

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٢٢ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٧ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م