لحظة من فضلك  .. ( صوّر ) ..

 

 

شبكة المنصور

طلال الصالحي
 

هل تعلم  أين احتفظت  بها ؟!  هل تعلم  عزيزي القارئ الكريم !؟ , لقد احتفظت بها في داخل أرشيفي الخاص الذي عادةّ ما احتفظ فيه , من ضمن ما احتفظ , وهو الركن الأهم في الأرشيف العام لديّ ؛ بيانات حزبنا العظيم  والتي واظبت  خلالها , منذ بداية سقوط المحتل في العراق ولغاية الآن , على حفظ كل بيان صدر عن الحزب فأضيفه لهذا الأرشيف الذي لا يقل أهميّة عن أرشيفي الآخر  الذي  أحاول  أن أضيف  إليه  قدر الإمكان كل شريط جهادي يقع بين يدي , وأقصد المتاح من الأشرطة منها  وعوضي على الله فيما  تلف من تلك الأشرطة المسجّلة للعمليّات العسكريّة التي قارب ما تلف منها  الـ( ثلاثة آلاف ) 3 آلآف شريط عمليّاتي !  بسبب فايروس حلّ بجهازي قبل 4 سنوات تقريباً أتلف  ذلك  العدد من العمليّات العسكريّة  التي سجّلت  جزء يسير ممّا  نسجته على أرض العراق جيوش تحرير العراق وفصائله الجهاديّة والتي أطاحت نتائجها  فيما بعد بأعتى قوّة عسكريّة واقتصاديّة عرفها الجنس البشري  وهزمتها شرّ هزيمة , كما واحتفظ  كحال غيري من الكثير من العراقيّين الذين لا همّ  لهم  إلاّ تحرير العراق , ونسأل الله أن يكون جهادنا عسكريّاً أيضاً  أو استخباريّاً وحسب متطلّبات ميادين القتال أو الإسناد اللوجستي , بالكثير من البيانات العسكريّة المهمّة وبعض الأحداث العالميّة التي عكست صداها بطولات أبناء العراق المقاومين  ... لقد احتفظت  بهذه الصور التي تترجم عمليّاً حب الكربلائيّين  الشرفاء  لقادة العراق العظيم  !...

 

نعم لقد احتفظت أخيراً بالصور التي نشرتها مواقع الجهاد الإلكترونيّة والتي تعبّر أعظم تعبير عن اعتزاز أهلنا في مدينة العزّ والشرف  مدينة الوفاء العراقيّ الأصيل مدينة كربلاء العظيمة  لقادة جيش العراق النجباء واعتزازهم  الكبير بإداريّي العراق النزهاء أصحاب الضمير الحيّ وأصحاب الخلق الإسلامي الحقيقي البعيد عن المظاهر الشكليّة والمحابس والعمائم المتزلّفة ! وتعبّر عن حبّهم العظيم  للبعث العظيم  لما رأوا  في عهده  من عزّ ومن مجد  ومن كرامة لمسوها بأيديهم في جميع جوانب الحياة  ومنها هذا  الجانب المهم فيها الذي سطّره على ثراها الطاهر بعض من قادة  عراقيّين  لمدينة كربلاء اختارهم الحزب لرعاية شؤون هذه المدينة العراقيّة الأصيلة  فأفنوا أنفسهم في خدمتها , في خدمة  مدينة  كربلاء  التحدّي والصمود وأهالي مدينة كربلاء , هذه المدينة  التي وطأتها  قدما  سيّد شباب أهل الجنّة  الحسين  ع  ووطأتها  أقدام آل بيت النبوّة وأصحابهم الأطهار واستماتوا واستشهدوا على ترابها الطاهر دفاعاً  عن بيضة الإسلام التي حاول نفرُ من هواة  مغانم  متاع الدنيا القليل الزائل الانحراف بجادّة الإسلام عن منهجه الصحيح ...

 

لا أخفي عليك عزيزي القارئ  سعادتي بهذه الفرصة  التي منحنا إيّاها فتية آمنوا بربّهم  حين عبّروا  بجهادهم الأعظم  على  قول كلمة حق عند سلطان جائر , بما  تحدّوا به سلطات الاحتلال الأميركي المجرم وصنوه الفارسيّ  المجوسيّ الحاقد اللئيم بهذه الكلمات التي تنبض وتنطق بأسمى معاني التحدّي  والتي نزلت على المحتلّ وأعوانه كالرصاص على رؤوسهم  الدماغسزيّة  بما حملته  من  تعبير صادق  لا تحمل بين سطورها  ولو ذرّة من نفاق سوى من  ضمائر حيّة  جبل عليها  أهالي كربلاء والتي تنبض بالوفاء لكل من ساهم في ازدهار ورفاهيّة  أهالي هذه المدينة التاريخيّة  في مرحلة من أحرج مراحل  التاريخ التي مرّ  بها العراق  تحت وطأة الحصار الذي ضرب بأطنابه عليه  والذي لم  يشهد له تاريخ البشريّة مثيلاً ,  وعبّروا بهذه الشعارات النضاليّة عن المحبّة العظيمة التي يكنّها  أهل مدينة كربلاء  للرفيق  والقائد  صابر الدوري فكّ الله أسره وعن حبّهم العميق  للأستاذ  الحبّوبي ( فالعراقي لا ينسى المخلص من أبناءه  وهل نسي العراقيّون الحسين ! ) ..

 

وتحيّة لمن خطّت يمينه الشريفة

وتحيّة  حب  من كل عراقيّ شريف

 

لمن صَوّر ....

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٢١ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٨ / أذار / ٢٠٠٩ م