يا ترجمان اللسان الإيراني ولعاب أقلامه  في الفضاء أو في الصحف أو في المجلاّت أو في المواقع الإلكترونيّة  ألا  لعنة الله  عليكم  وتُفٍّ عليكم  يا  عبيد تومان  إيران الرفسنجانيّة

 

 

شبكة المنصور

طلال الصالحي

لم  يحصد العراق من "الأشقّاء"  إلاّ الدسائس والمؤامرات والخيانة والعمالة والغدر والوصوليّة والنفعيّة "أستثني منهم فقط  شعوب المغرب العربي والشعب السوري الجسور والفلسطيني المغلوب على أمره وأفراد قلائل من هذا البلد العربي أو ذلك" , وهذا الأمر الذي لا يرضاه إبليس لصفوة أعدائه  والذي حصل بحق العراق من هؤلاء "الأشقّاء"  لم يسبق حتى للشيطان أن مارسه بأعدائه , فما بالك بأشقائه ؛ قد مارسه هؤلاء الأشقّاء "الله  لا  يجرّم"  بكل حرفيّة النذالة والخفيّة والغدر بحق العراق  وبحق شعبه الطيّب القلب والشديد الكرم فعلاً وقولاً وبحق قادة العراق  سواء منهم الحكومات السابقة في العراق الحديث  أو بحقّ الشهيد صدّام وقادته الشرعيّين  ...


ومن بين  بطون هؤلاء الأشقّاء أقلام يفوح من مدادها  النجاسة وألسن  لـ"محللّين"  عطست على  الدجل والمراوغة والخيانة المبطنة وأدمنت  على تزييف الحقائق حدّ الاستماتة ومارست أشدّ أنواع  أمراض حب الذات على حساب  الحقيقة  وعلى حساب مقدّرات الأمّة ..


فقبل أيّام  "جِدُّ"  قلائل , مثلاً ..  يخرج علينا لسان سليط  مغموس  بغياب الوعي  يكنى بـ . د . وهو جزائري مع الأسف  من على إحدى الفضائيّات  يحاور أحد الأخوة الأحوازيين "رغم تحفظي على أداء  الأخ الأحوازي الضعيف في ذلك التحاور"  أبدى  هذا الجزائري من الاستماتة والاستقتال في حبّه لإيران ما  قلّ نظيرهما  أن نراه , حتى أنني وصلت لأن أشكّك كثيراً  في أن تكون حماسته  هذه  سيعلنها  دفاعاً  عن بيت أهله  أو عرضه إذا ما تطلب الأمر! قياساً لما أبداه من تعاطف وهوىً  دفاعاً عن إيران "الإسلاميّة"  كما يحب  أن يسمّيها هذا الأحول التثقيف ! مع استبعادنا أن نبرّر له ذلك حين نظن أنه يفعل ذلك  لشحن الشعوب العربيّة ضد حكامهم السفلة ..فطريقة  تناوله إيران  تبرّر هذا الاستبعاد ..


هذا  "رفسنجاني" يا  "أشقّاء" يا  "مثقّفون" يامن كنتم تطبّلون ليل نهار تأييداً  لقصف بغداد وإزاحة الدكتاتور صدّام !
هذا رفسنجاني  يدخل بغداد "محرّراً  لا فاتحاً!"  يا من كنتم تمجّدون بأشيقر وبأولبرايت وبشهيد المزراف وبطالباني وبرزاني w  وبعلاّوي  وبهوش زيباري وبمالكي وبجلب  البيت  العراقي  وبمكّيّة  وتنعتونهم بـ"الوطنيّين!"  يا معبر  قوى الكفر والبغي  يا من تمتلئ  أراضي  بلدانكم  بالعشرات من القواعد العسكريّة  ( الكافرة! ) والألوف من شبكات التجسّس الصهيونيّة التي دمّرت البنى التحتيّة للعراق وقتلت الملايين من شعبه وحاصرته 13 عاماً   يا حواة الأعداء  ..


 أتعلمون يا سفلة يا أقلام ويا ألسن  عربيّة ناطقة بالهوى التوماني الفارسي يامن قبضت أياديكم  المغمّسة بدماء الشعب العراقي مئات الألوف  من أموال الخليج  لشيطنة صدّام  وشيطنة البعث !...


 أتعلمون  يا من  تباكيتم على الكويت !  أتعلمون يا من صفّقتم  لبغداد  وهي تقصف  بمئات الألوف من أطنان  القنابل  في أم المعارك  وفي الحواسم ! ...


أتعلمون  يا سفلة  يا كلاب "وحاشا الكلب"  يا  زواع  الزواع  يا نتنه   يامن كنتم  ولا زلتم تتلذّذون بدمار وخراب العراق ...
أتعلمون  يا من  تتشفـّون  بعلماء وبقادة وبضباط العراق  و بطيّاريه وبأطبّائه  وبمهندسيه وبفنانيه وبشعرائه وبأدبائه وهم يقتلون  على أيدي أبناء الزنى  مجهولي  النسب والأصل أتعلمون  من هذا الرفسنجاني الذي حلّ  لا أهلا  ولا مرحباً  به  في بغداد  عاصمة الدنيا والحضارات  عاصمة هارون الرشيد أشدّ أعداء هذا البرمكي عابد النار "المقدّسة" المعمّم ! ...
لا نريدكم أن تعلمون .. !


ولكننّا نتحرّق رغبة  وشوق عظيمين لكي تعلموا عياناً ورأيَ العين وبالملموس حين يسهّل  علينا وعليكم  ربّ العباد  العادل  فيتناوشكم بقدرته التي لا قدرة فوقها على  أيدي عباده  المملوءة بالبأس الشديد  على أمثالكم  عوائل وأسر الأسرى العراقيين  الشهداء والمعذّبون  الذين  ساقتهم  الأقدار في حرب إيران على العراق  ليقعوا أسرى تحت يدي  رفسنجانيّكم  المخنّث  هذا  عضو الموساد الصهيوني عابد النار  "المقدّسة"  المعمّم!  ..

 

هذا الذي نتمنّى على الله  أن يحقّقه  لنا ..
نسأله بأسمائه الحسنى  خالقنا  وخالق الخلق أن  نرى ذلك يتحقّق بأسرع الآجال ..
اللهم  نسألك  بأعظم أسمائك  أن تحقق طلبات ودعوات  الأمّهات والزوجات والإخوة  والآباء والأبناء  والأخوات  الذين وقع أبنائهم  تحت يدي هذا المعمّم العابد للنار  اللهمّ  وتطيّب قلوبهم  بعد ذكرك  بأن توقع  بقدرتك  القادرة  هؤلاء عرب اللسان  المدافعين عن إيران  بين أيادي العراقيّين المعذّبون ...


اللهمّ أطفئ نار  قلوب أسر الشهداء  وأمّهاتهم ونسائهم    بهؤلاء المرتزقة ياالله
اللهم إنّنا  نسألك  سبحانك  أن  ترفق بقلوب عوائل الأسرى والشهداء الذين وقع أبنائهم  فلذّات أكبادهم تحت يد هذا الجلاّد  عابد الدمّ  أن  تلقي بكتبة وأقلام عرب اللسان الناطقين بالفارسيّة بأيدي هذه العوائل   يا جبّار ..


نسألك اللهمّ  أن  تلقيهم  بين أيدي أسر شهداء العراق   

 

اللهم ألقي سفلة الأمّة هؤلاء  بين أظافر وأنياب  أسر شهداء الحرب العراقيّة الإيرانيّة
اللهم نسألك أن  لا تخيّب رجائنا  فإنك  وحدك المجير  فأجرنا بأن تمكّن عوائل شهدائنا من هؤلاء عبدة  التومان  يا رب العالمين


اللهم إننا  نعلم  أن لا حدود لقدرتك , وقد كشفت لنا من العلم  ما لم يخطر على قلب بشر  نسألك يا الله أن ترينا عجائب قدرتك بهؤلاء على أيدي عوائل الشهداء الذين مزّق أجسادهم ربّ هؤلاء القوم


اللهم  نسألك أن ترينا  ولو في بعضهم ما نتمنّاه  ليكونوا عبرة  لأشقّائهم  من السفلة  أمثالهم  يا ربّ
.... يا ربّ


يا قادر على كل شيء
لا تردّنا  خائبين
وتتركنا محرومين
نريد  رضاك
فمن غيرك للمظلوم  ناصر
وأنت المجيب
وصبرُ جميل
والله المستعان

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٠٦ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٣ / أذار / ٢٠٠٩ م