الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحرير والأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ( حفظكم الله ورعاكم )

تمر علينا في هذا الشهر الفضيل الذكرى الثانية والستين لتأسيس حزبنا العظيم حزب الأمة العربية المجيدة ( حزب البعث العربي الاشتراكي ) . الحزب الذي أرعب كل قوى الشر والضلالة الذين عملوا بكل ما لديهم من اجل القضاء عليه وتصفيته . ان ما يقوم به المحتلين الأمريكان وأذنابهم وعملائهم وجواسيسهم وعصاباتهم من قتل وتشريد واعتقال للرجال الأبطال من رفاقنا البعثيين ما هو إلا خير دليل على قوة ومتانة ومبدئية فكر حزبنا العظيم وصلابة موقفه من قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين العزيزة . لقد اخذ مناضلو البعث على عاتقهم العمل في صالح قضايا امتنا العربية والدفاع عنها وكان من أولويات عمل الحزب هي النضال والجهاد من اجل تحرير فلسطين المحتلة المغتصبة من قبل اليهود الإسرائيليين . كما اخذ على عاتقه التصدي لكل القضايا التي تخص حياة الشعب العربي ومن هذه القضايا ( الفقر والبطالة والأمية والتخلف والتبعية للأجنبي ) .

واليوم وفي هذه الذكرى العظيمة فأن رجال البعث بقيادتكم الفذة والشجاعة يخوضون اشرف وأنبل معركة قومية عربية من اجل تحرير عراق البعث والعروبة والعز والمجد من براثن المحتلين الأوغاد بكل أشكالهم . وفي يوم السابع من نيسان يوم الذكرى الثانية والستين لتأسيس الحزب المقدام وهو لا يزال يخوض معاركه القومية في العراق وفلسطين ومقاومتهم لاعتى حملة صليبية في جبهات المقاومة المسلحة متصدين للمعتدين والطامعين .

 
سيدي الرئيس القائد ...

ان رجالك أبطال العراق ومجاهديه يجددون القسم لسيادتكم بأننا سنبقى الجنود الأوفياء وأننا على العهد باقون وسيبقى البعث طريقنا لتحرير العراق وشعبه العظيم ولن نتنازل عن حقنا وأرضنا مهما غلى الثمن وكبرت التضحيات .

 
عاش العراق حرا أبيا ..
عاش شعب العراق .
عاش مناضلو الحزب في بقاع الأرض كافة .
المجد والخلود لشهداء البعث العظيم وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد الخالد  ( صدام حسين ) ورفاقه الخالدين رحمهم الله وأدخلهم فسيح جناته .

 
الله اكبر .. الله اكبر .. والنصر لنا ... بأذن الله العزيز الحكيم .

صقر العراق
بغداد / العراق المحتل
في السادس من نيسان عام ٢٠٠٩