الوضع القائم في العراق ومتطلبات تغييره

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 بدء ،، ليس هناك اثنان يختلفان اليوم من ان العراق بلد محتل فاقد للسيادة والأرادة والقرار ،، وليس هناك من يختلىفا ايضا من ان ما وصل له حال العراق والعراقيون من كوارث ومآسي ودمار ونهب وابادة وتهجير وقتل على الهوية والمناطقية وتحكم مليشيات اجرامية طائفية وعرقية وتهديد كبير وخطير لمستقبلة ووجوده ايضا هو هدف ومشروع رئيسي وأساسي للمحتلين ،، وليس هناك ايضا من يختلفا من ان كل ما يحصل بالعراق هو نتاج سياسات وقرارات واراداة وفعل ورغبات ومصالح المحتل الأمريكي اولا وحلفائه الأساسيون ايران والصهيونية واسرائيل وأدواتهم الأجرامية ممن يسمون اليوم بحكومة العراق ،، وليس هناك من يختلف أيضا من ان اسرائيل وايران والكويت اكثر الرابحون والشامتون والآذون في مصيبة العراق والعراقيون وويلاتهم ،، وليس هناك من يختلفا معا من ان اهم وأكثر وأكبر من تضررا في ارتكاب جريمة الغزو الأحتلال ودفعا ثمنهما التي بدأت بعد 20/3/ و9/4/ 2003 الا وهما العراق والولايات المتحدة الأمريكية وشعبيهما ،،

 

لذلك يمكن لنا القول ،، وهذا بات من ضمن الثوابت والحقائق والوقائع القائمة على ارض العراق العربي منذ ان دنسها تتر العصر الجدد، وهذه الثوابت والحقائق والوقائع باتت ليست خاضعة لنقاشات وجدل وبراهين وأدلة ايضا ،، لأن هناك خونة ومزورون من يروا وترى مصالحهم القذرة من ان احتلال العراق وما وصل له حاله وحال شعبه من يؤس ودمار يعد عندهم يوم (( تحرير وعيد وطني ))؟! ،، لنتذكر في هذا الزنيم المعمم العميل محمد بحر العلوم ومجلس الحكم العميل في حينه ،،

 

لذلك يحق لنا ان نسرد ونوضح للقارئ الكريم ،، ان اهم هذه الحقائق والواقائع القائمة على الأرض العراقية وعلى اشلاء ورؤوس وعذابات العراقيين وخاصة على اهله عرب العراق منذ 9/4/2003 ،، قلت هذا لأن هناك حقيقية مؤلمة مع الأسف وهي :- ان من تضرر الأكثر والأخطر ولازالوا من العراقيين هم اهله العرب بالذات يوم بدئوا بتسميتهم كأحد اهدافهم الشريرة ( شيعة وسنة ويوم الغوا عروبة العراق ) وبدء تصفية واذلال رموزهم وكفآتهم وعشائرهم وقياداتهم وتمزيق لحمتهم توجوا كل هذا بأغتيال ءئيس العراق ورمز الأمة الشهيد صدام حسين ،،

 

لذلك يبقى 9/4/2003 العار الكبير والمخزي والمخجل مهما طال الزمن في جبين البشرية ،، يوم اتموا اعداء البشرية غزو وأحتلال العراق وتدمير ونهب اول بلد في الكون نهضت به الحضارة البشرية ونزل به الرسل والأنبياء وتواجدت فيه المقدسات ونهضت منه العلوم والثقافة وتعلم الأنسان منه الأبجدية والقلم والموسيقى والري والزراعة والعلوم ،،

 

لهذا هؤلاء الغزاة المجرمون ومن والاهم وشاركهم الجريمة هذه كانوا ولازالوا يكرهون العراق العظيم ،، وهذا ليس بجديد فقد غزوه ولوعوه واهله عبر تاريخة الطويل العميق مرات ومرات ،، ولاننسى ان نفس ان هؤلاء الأفرنجة والفرس والصهاينة هم كانوا غزاته ومحتليه وقاتلي اهله ومهددي مستقبله ووجوده ايضا أمس واليوم ايضا ،،* فهنا التاريخ يعيد نفسه،،* وسيعيد نفسه ايضا وقريبا يوم تنهض عنقاء العراق من جديد ايضا نافضة ركامها وغبارها لاحسة دمها وجراحاتها لترفع رأسها ايضا الى السماء من جديد لتعلن حريتها وتنظيف ارضها من رجس التتر الجدد الغزاة والخونة وعلاقمة التاريخ –

 

نطمأن كل الأخوة والأحرار في كل العالم ان يوم التحرير بات قريبا جدا ،،

 بهمة وأصرار وعزيمة رجال العراق المقاومون ورجال قواتهم المسلحة العراقية المجاهدة من اولاد وأخوة نبوخذنصر وصدام حسين ،،

 

لذلك نؤكد هنا على شئ مهم ،،

كم كذابون وخونة ومجرمون ومزيفون ودجالون من كانوا ولازالوا يتهمون الشهيد الرئيس صدام حسين بعدائه وتصديه وبغضه لهؤلاء التتر القدامى الجدد ايضا ،، *// لقد قالها الشهيد الرئيس قبل الغزو وبعد الغزو ايضا ،، حينما اشار عليهم بأصبع الأتهام وخاصة لأيران ولكويت العملاء آل صباح وللصهيونية واسرائيل وامريكا وبريطانيا والبعض من أخوة يوسف وغالبية الوساخات من يسمون أمس بالمعارضة العراقية واليوم من يطلق عليهم بحكومة العراق ،،* لقد قال عنهم الشهيد الخالد (( ان هؤلا هم الأعداء والخونة الحقيقيون للعراق ولفلسطين وللأمة وللأنسانية ايضا )) ،،

اذن هاهي حكمة الرئيس وصدقه وحدسه وعظمته يتحققان ويتأكدان للكل اليوم ،،

وهاهم انفسهم من زالوا يحتلوا العراق ويقتلوا ويؤذوا العراقيين ،،

 

لنعود الى الحديث لحال العراق اليوم والحقائق والوقائع التي على ارضة المبروكة الطيبة والجاثمة على صدور ابناء شعبه الغيارى ،،

هناك حقيقة وواقع قائم في العراق يقولان ويعترفان أن :

 

* العراق محتل ،، * العراق فاقد للسيادة والحرية والقرار والأرادة ،،* العراق بحالة متواصلة وشاملة من الأنهيار والدمار والنهب والحرائق ،،* العراق بدء يضعف ويتشرذم ويسرق ارضا ومجتمعا وكيانا ودولة وأموال وثروات ،،* العراق الغيت عروبته وهجر وطرد وأهين اهله وخاصة عربه ،،* العراق اوصلوه الى حالة كل من هب ودب في هذا العالم، تصوروا حتى المخانيث آل صباح استأسدوا علينا وهاهم يضرون وينهبون العراق والعراقيين ، كما بات هدف لكل اللصوص والطامعون والجبناء بعد ان فتحت اراضيه ومياهه واجوائه لهم تتقدمهم في العمل الخسيس الجبان ايران ( الأسلامية - الشيعية - الجارة !؟ ،،* العراق لازال مهددا بالتقسيم وبالتالي بالضياع والزوال من التاريخ والجغرافية ،،** وهذا الهدف هو الهدف التاريخي الأزلي لأعدائه التاريخيون يتقدمهم الفرس والصهاينة ،،

 

لهذا كان العراق والعراقيون وصدام حسين يعرفون ومشخصون جيدا اعدائهم التاريخيون والجدد منهم وأيضا يعرفون ومشخصون تماما من هم العملاء والمأجرون ومرتزقة وخونة الدار واهلها وكذلك الغادرون العملاء من اخوة يوسف ،،

وهاهم يا اهل العراق ويا أابناء امة العرب ويا ايها المسلمون * هاهم وكالعادة مستمرون في ذبح العراق وذبح العراقيون بكل اشكال وتنوع سكاكينهم المسمومة الغادرة الجبانة

 

هذه الحقائق والوقائع المريرة والمدمرة والمؤلمة جدا القائمة على ارض العراق وعلى صدور ورؤوس العراقيين ولازالت منذ عام 1991 وبالخصوص منذ آذار ونيسان عام 2003 ،،

 

،،*// كل هذا باتت يتطلب منا كعراقيون وفصائل مقاومة وقوات مسلحة عراقية مجاهدة وقوى وطنية عراقية أصيلة ومن العشائر العراقية العربية بالمقدمة وعشائر العراق الغير عربية الأصيلة ،،* يتطلب العمل لحمل سلاح التحرير والخلاص ورافع راية الله اكبر والألتحاق ممن تأخر عن واجبه من العراقيين تجاه وطنهم وأهلهم كما ويجب التعاون والتنسيق قتاليا ولوجستيا واعلاميا ومخابراتيا ومعلوماتيا وتجهيزيا ،، وعلى كل عراقي اصيل اخو اخيته يجب عليه الألتحاق بأخوته ورفاقه وأحبائه من رجال المقاومة والقوات المسلحة العراقية المجاهدة لأشعال وأتساع وتزايد المقاومة العراقية بل الثورة العراقية الشاملة حتى هزيمة الأحتلال المجرم وتنظيف ارض العراق الطاهرة من كل نكس ونذل محتل كان اوعميل او خائن من ادوات المحتلون بكل تلاوينهم وأشكالهم ،، * كما نؤكد على وحدة وتقارب كل قوى التحرير مجتمعة ،، والوحدة هذه هي من تبقى في المقدمة من تقرب وتعجل بأنهاء وهزيمة الأحتلال ومن والاه ويواليه اليوم –

 

ونؤكد هنا ،، نعم العراق محتل ومدنس ومهان ،، ولكن

 بالوحدة الوطنية شعبا وفصائل مقاومة والجيش المجاهد واتساع مقاومتهما بل الثورة المسلحة الشاملة من

نعجل وننهي بهما الأحتلال

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

السبت / ٢٦ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢١ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م