رحم الله القائد العربي الخالد أبو مدين
أين ( العرب ) اليوم من اسرائيل الكردية ومن دولة العراق الفارسية الصفوية ؟؟؟

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

اطلع أدناه ايها القارئ الكريم عن ما قاله القائد العربي الخالد أبو مدين للرئيس الأمريكي نيكسون وبحضور الصهيوني كيسنكر في عام 1974 :-

 

*(( نحن العرب نرى انه يبدو ان الولايات المتحدة لم تكتف بأسرائيل واحدة فنراها تعمل على تأسيس اسرائيل ثانية في شمال العراق )) ،،

   

هكذا كان يرى العراقيون والعرب والمسلمون ويرى معهم كل أحرار ومنصفي هذا العالم عروبية وأنسانية وحمية ومسؤولية وغيرة شرفاء وكرام قادة العرب وأهتمامهم وحرصهم بل حبهم وأعتزازهم ودفاعهم المشرف عن أمتهم وأمنها ووحدتها وعروبتها ومصالحها وكرامتها،،* لذلك نبقى جميعا نتذكر والى الأبد القادة الخالدون جمال عبد الناصر وابو مدين وابن بله والملك فيصل والخالد الشهيد صدام حسين عندما كنا نراهم يقطروا غيرة وحمية وايمان وحرص وحب لأمتهم العربية ،،

 

اما اليوم فنرى العجائب والا معقول ،،* حيث تحتل الأمة وتضعف وتتجزء وتستعمر وتنهب وتهان ويقتل ويهجر ويذل ويجوع ابنائها وتغتصب حرائرها،* بل الأنكى من كل هذا حينما نرى مشهد غالبية ( الحكام العرب ) يوظفوا كل أمكانيات بلدانهم لخدمة العدو الأجنبي المجرم لأذى الأمة دولا وشعوبا وقدرات وخيرات ومع الأسف تتقدمهم في هذا ( كبيرة ) الأمة مصر الخسيس اللامبارك ،،

 

هاهو العراق العربي وما أرتكبت فيه من أكبر وأبشع وأخطر جرائم وكوارث ومآسي التاريخ الأنساني الحديث بدء بغزوه وأحتلاله ،، كل هذا كان على يد ومشاركة ودعم ورضا هؤلاء ( العرب ) الرسميون ومعهم حثالاتهم من المرتزقة هنا وهناك ؟؟؟

 

هاهو العراق العربي ينشوا فيه ( دويلات ) ويحركوا فيه رمال نار حروب الطائفية والعرقية الأجرامية ويهجر منه ابنائه العرب العراقيون بالذات !؟ ،،

هاهو الأحتلال الأمريكي الفارسي الصهيوني يضع على رأس هذه الدولة العربية العظيمة ( رئيشا جحشا صهيونيا كرديا نذلا ) همه اذلال العراقيين وعرب العراق بالخصوص ،،هم هذا البغل الدوني ومهمته هما تقسيم العراق العربي وقيام دولة اسرائيل الكردية فيه،،* أماعلى الجانب الثاني هو دعمه ومعه أسيادة المحتلون لأنذال ايران الصفوية ومليشياتهم الطائفية الأجرامية وهم يهيئون لبناء دولة العراق ( الشيعية الصفوية )،،

 

 هاهم العرب !؟ يستقبلوا هذا ( الرئيس الصهيوني الفارسي الأمريكي ) ويبسطون له السجاد الأحمر وفيهم من يقووا ( كردستانه ) بأتفاقيات اقتصادية وتجارية والتنقيب عن النفط والغاز في شمال العراق لغرض الأسراع بتقسيم العراق العربي وتحقيق الهدف التاريخي لبني صهيون وبني فارس وصوفييهم ؟؟؟؟؟ ،،

(( ربي نحن في اي عصر وزمان )) ؟؟؟ ،،

 

هؤلاء هم اليوم (( حكام العرب )))!!!؟؟؟

 

ولكن يبقى للعراق رب وأهل يحموه ،،  للعراق اولاده المقاومون بكل انتمآتهم وتلاوينهم العراقية الجميلة ،، للعراق اولاده وجنرالاته في القوات المسلحة العراقية المجاهدة ،، للعراق اولاد وأخوة ورفاق رئيسه الخالد الشهيد صدام حسين ،، للعراق أخوة ورفاق المجاهد عزة الدوري وأخوة ورفاق كل فصائل المقاومة والجهاد العراقية البطلة ،،

 

هذا هو الشعب العراقي تأكدوا أنه لاولن يموت ،، وهذا هو العراق العربي أيضا لا ولن يمحى ولم يذوب ،،

فهذا ديدن العراق العظيم وهذا قدره ،، وللعلم ليس لأول مرة يحتل ويدمر وينهب العراق ويقتل ويذل ابنائه ،،

 كلما غطى الرماد عنقاه العروسة الجميلة وضاق عليها النفس في وسط اطلالها المخيفة ،، لكننا نراها وهذه أحد أهم تجارب التاريخ ،، نراها تنهض وتنفض غبارها وتتنفس وتبتسم للحياة من جديد ،،

ثم تبدء تطير لكي ومن جديد أيضا لتنبي عشها

(( انها تبني العراق )) ،،

 

والله سترون غدا كيف سيبدء اولاد هذه العنقاء العراقيون المقاومون ومن جديد أيضا ،،

كيف سيبنوا العراق العربي العظيم

 

هذه هي قصة العراق العظيم ،،

 قد تروها تتكرر كما تتكرر مأساتها وكوارثها ،،

 لأن هذا العراق العظيم هو صاحب أعرق وأكبر حضارات التاريخ الأنساني وارقاها وأهمها وأنبلها ،،

 

صحيح ان هناك غيارون ،،

 ولكن المؤسف والمؤلم ان هؤلاء الغيارون يترجمون غيرتهم ونزعتهم هذه الى جرائم وحشية همجية

يرتكبوها مرات ومرات على هذا العراق وعلى هؤلاء العراقيون

 

 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

تبا للمجرمون المحتلون ،، تبا للخونة العملاء ،، تبا للمرتزقة

عاش العراق ،، عاشت مقاومة العراق

الخلود والمجد لشهائهما  

*************************************************************************************************

المرفق :-

 

د. عثمان سعدي

 

بومدين لنيكسون: اسرائيل الكردية

 

زار الرئيس هواري بومدين بصفته رئيس مؤتمر القمة العربي ومؤتمر عدم الانحياز اللذين عقدا بالجزائر سنة 1973، زار الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1974، واستقبل من طرف الرئيس ريتشارد نيكسون بحضور هنري كيسنجر وزير الخارجية.

 

تكلم الرئيس نيكسون فقال:

 

'العلاقة بين الولايات المتحدة والعرب جيدة، توجد بيننا وبين العرب مسألة إسرائيل، ولا بد أن نتجاوز هذه المسألة'.

 

ورد الرئيس الهواري بومدين فقال:

 

'نحن العرب نرى أنه يبدو أن الولايات المتحدة لم تكتف بإسرائيل واحدة فنراها تعمل على تأسيس إسرائيل ثانية في شمال العراق'. روى لي الرئيس بومدين: أن نيكسون اضطرب في كلامه فصار يردد عبارة 'إسرائيل ثانية... إسرائيل ثانية...'، بسبب عدم توقع من أعد له جدول القضايا التي سأثيرها فلم يسجلوا مسألة 'إسرائيل ثانية'..

 

وعند ذاك تدخل أستاذ التاريخ كيسنجر فقال: 'سيادة الرئيس تقصد قضية الأكراد بشمال العراق؟ '

فأجبت: نعم: 'أقصد التمرد الكردي بشمال العراق'، وقصدت ألا أذكر كلمة قضية.

وهنا دار الحوار التالي بيني وبين هنري كيسنجر:ـ

 

سيادة الرئيس، قضية الأكراد تثيرها إيران ضد العراق، ولا دخل للولايات المتحدة فيها.

 

ـ شاه إيران حليفكم بالخليج العربي، تزودونه بالسلاح كما تزودون إسرائيل ليلعب دور الدركي على العرب في المنطقة، وأنا على يقين لو تطلبون منه الكف عن دعم المتمردين الأكراد لتوقف، لماذا لا تطلبون من حليفتيكم تركيا وإيران التي يتواجد بهما الأكراد أكثر من تواجدهم بالعراق، أن تعترفا بحقوق الأكراد مثلما اعترف العراق، العراق البلد الوحيد الذي منح حكما ذاتيا للأكراد واعترف بحقوقهم الثقافية.

 

ـ هذه دول حرة لا سيادة لنا عليها. ثم أنا مستعد لزيارة بغداد لتوضيح موقفنا للعراقيين، بصفتكم رئيس مؤتمر القمة العربية يمكن أن تنقل لهم رغبتي في ذلك.وكانت العلاقات مقطوعة بين العراق والولايات المتحدة، منذ حرب تشرين الأول (أكتوبر) 1973 كلفني الرئيس بومدين بتبليغ ما دار بينه وبين نيكسون للعراقيين.

 

استقبلت من الرئيس أحمد حسن البكر، وأبلغته نص المقابلة، وكان البكر يعاني من مرض السكر، فدمعت عيناه وهو يقول:ـ

 

بلغ أخي الهواري بومدين شكر العراق على موقفه هذا، لم يحدث أبدا أن أثار رئيس دولة عربي المسألة الكردية بالعراق مع رئيس الولايات المتحدة، وهذا يدل على أنه عربي أصيل جدير بأن يتحدث باسم العرب في المحافل الدولية.

 

وهكذا سجل التاريخ أن الرئيس هواري بومدين تنبأ بإمكانية انفصال أكراد العراق بدعم من الولايات المتحدة.

 

ويمر الزمن ويحتل الأمريكان العراق سنة 2003، وترسل إسرائيل خبراء لتدريب الأكراد على السلاح، وتقيم بشمال العراق قاعدة للتآمر على الشعب العراقي، ووحدته، ومن هذه القاعدة ترسل عملاءها لاغتيال علماء العراق.

سفير الجزائر السابق في العراق

رابطة عراق الاحرار

شبكة البصرة

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٠٤ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣١ / أذار / ٢٠٠٩ م