يا سيادة الرئيس السوداني عمر البشير
أحترس وأحذر وتهئ وعد العدة وشعبك للمواجهة

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس - مواطن عراقي عربي

  نطالبك ونحذرك أيضا يا سيادة الرئيس ونقول لك بعد تجربة مريرة مؤلمة كارثية دفعنا ثمنها الغالي جدا نحن اخوتك العراقيون ودفع ثمنها ايضا عراقك العربي العظيم ولازلنا ،،

نقول لك لا تثق ( بعرب ) ،،

 ذبحوا العراق العربي كبيرهم ومعطائهم ،، ذبحوا شعب العراق أصيلهم ،، ذبحوا رئيس العراق شجاعهم وفخرهم

 

حياك وحفظك ونصرك الله يا سيادة الرئيس على اعدائك وأعداء السودان العربي وشعبه الأصيل وأعداء امتنا جميعا من همج العصر وتتره الجدد وعملائهم وأدواتهم الأجرامية ،،

 

قد يختلف العربي مع أخيه العربي هذا ليس بمهم ،، ولكن المهم ان نعرف ونفهم ان هناك ثوابت

ومبادئ ومقدسات ومصالح للأمة علينا جميعا ويجب أن نتفق عليها شعوبا وحكاما وأنظمة وأحزابا وأفرادا أيضا لكي ندافع عنها ونصونها ونؤمن بها ولنجعلها حراك للقائنا وتقوية وحدتنا وتعزيز ارادتنا ،،

 

كما لنؤكد شئ واحد مهم وأساسي أيضا * وهو ان مايتعرض له السودان اليوم وأمس العراق وقبل أمس فلسطين من اعداء الأمة أنفسهم تقريبا يتقدمهم الغرب الأستعماري وأمريكا بالذات والصهيونية واسرائيل وايران الفارسية الصفوية ومعهم خونة الأمة ،،

 

هنا يجب ان نفهمه كعرب حكاما وشعوبا ،، ان ما تعرضت لهما هذه الدول العربية وشعوبها هو يجب أن يبقى أيضا يمس ويهم بقية كل دول وشعوب هذه الأمة قاطبة ،،

 

اي ان اي عدوان على اي جزء من هذه الأمة من قبل اي كان يجب ان تعتبره كل الأمة عدوان عليها ،، هذا المبدء ضروري جدا ان يفهمه اعدائنا وقبل هذا يجب تطبيقه وأحترامه والألتزام به أيضا ،، بهذا نكون امة محترمة حينها يفكر اعدائنا الف مرة ان ارادوا العدوان علينا ،، 

 

المهم يا سيادة الرئيس ،، أنك وشعبك السوداني الأصيل اليوم تدافعا وتقاتلا من أجل وحدة السودان وعروبته وبقائه وعدم السماح للأعداء مهما كانوا بعدم التدخل بشؤونه من قبل اي اجنبي طامع كاره يريد تحقيق ما تحقق له في فلسطين وفي العراق وفي امارات الخليج المستعمرة المنهوبة وفي مصر العملاء السادات ومبارك اللذين جعلوا من مصر جسرا يعبره كل الأعداء للوصول الى قلب الأمة لأحتلالها وسرقتها وقتل وأذلال ابنائها ،،

 

* والا نسأل جميعا من أين دخل هؤلاء التتر لغزو وأحتلال العراق العربي ؟؟؟ ،، لقد دخلوا يا سيادة الرئيس من قناة مصر  الخسيس مبارك ومن ارض ( العرب ) في الخليج التي ايضا مونت بالنفط جنازير وطائرات وسفن الغزاة وبأ اموالها دعمت هذه الجريمة الكبرى ولازالت ،،

 

 ،،**// تصور ياسيادة الرئيس والله حتى ((( فلاش لذر ))) الجندي الأمريكي المجرم اضافة لغذائه ومياهه ومشروبه وملابسه الداخلية تجهزه له مصر مبارك وكويت العمالة واردن العار ،،

 

يا سيادة الرئيس السوداني ،، ليس امامك وأمام شعبنا السوداني العربي الشجاع ألا مواجهة هذه المحنة وهذا التآمر الواسع الشرير كما واجهها أخيك القائد الشهيد الخالد صدام حسين وشعبه وجيشه ورجال مقاومتهما الوطنية البطلة ،، حيث يجب أن تقاتلا من أجل كرامة ووحدة ووجود السودان العربي واللذي هو ايضا دفاع عن وجود أمة العرب شعوبا ودولا مصيرا ووجودا ،،

 

هنا يدعمونك ويقفون معك ومع شعبك ومع السودان العربي الحبيب اخوتك العراقيون كعادتهم ومعهم الغيارى من كل ابناء الأمة ،، وكما يقولها اخوك العراقي (( والله وياك للوحة )) ،،

 

ياسيادة الرئيس ،، سيقف العراقيون ومعهم كل شرفاء الأمة معكم حتى النهاية كما وقف العراق العربي وجيشه الأصيل وبأمتيازمع امتنا العربية طوال العقود الأخيرة وهذا ما قادنا وعلمنا به رئيسنا الشهيد صدام حسين وقيمه العروبية والأنسانية التي عرف بها ،،

 

سيقف معكم كل مقاتلي وقيادات اخوتك في فصائل المقاومة العراقية ومعهم رجال وضباط وجنرالات ابناء القوات المسلحة العراقية المجاهدة اللذان يقودا عملية تحرير العراق وطرد غزاته وخونته التي هئ وأعد لها ومونها وقادها ايضا أخوك الرئيس القائد الشهيد صدام حسين معه اخوته العراقيون النشامى ،،   

 

أذن بهذا ليس لنا طريق الا طريق المقاومة والجهاد ورفع راية الله اكبر جميعا كأبناء امة عربية مجيدة ،، لذلك لابد لدولة السودان ان تهئ مستلزمات المواجهة وأن تدعم ومعها كل الأمة ،،* يدعمون المقاومة العراقية التي علمت جبابرة الأرض درسا لم ينسوه وارجعت لهم عقلهم يوم اكدوا اليوم انهم ((( سيفكروا الف مرة ان ارادوا الحرب او العدوان على اي بلد في العالم ))) ،، وهذا يؤكد ان اكملت المقاومة العراقية نصرها المبين والقريب انشالله معنى هذا ان السودان والأمة باتوا في سلام من شرور الأعداء الكبار ،،

 

اذن يا سيادة الرئيس ويا غيارى الأمة ،،* ادعموا المقاومة العراقية والفلسطينية والعربية بما تتمكنوا ،،

اذن اجعلوا من المقاومة العراقية هي الممثلة الشرعية والوحيدة للعراق وللعراقيين وليس حكومة الأحتلال الصنيعة العميلة ،،

 

،، هذا مايدافع أخوتك العراقيون ورجال مقاومتهم عنه منذ أن احتل عراقك الحبيب ايها السيد الرئيس العربي المسلم العربي ،، وهذا الذي هو من أجله استشهد اخوك الرئيس الشهيد صدام حسين بشجاعة نادرة قل نظيرها عبر التاريخ واستشهد ايضا مليون ونصف المليون عراقي وهجر الملايين ايضا منهم ودمر ونهب وسرق العراق ،،

الوحدة ،، وحدة الأمة وخاصة احرارها ومناضليها وثوارها ومقاتليها ومقاوميها ،، هي وهم اهم متطلبات النصر على الأعداء لكي تكون الأمة في مأمن وسلام واستقرار ورخاء –

 

عاش السودان عزيزا حرا عربيا موحدا

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٠٢ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٩ / أذار / ٢٠٠٩ م