شعار ( المصالحة الوطنية ) !؟
بات أيضا اليوم تجارة تنافسية رائجة بين العملاء القدامى والعملاء والمرتزقة الجدد

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس
 

( الرزق يحب الخفية )

 هدف وسلوك بات يستهوي ( الكثير ) في الساحة السياسية العراقية والعربية أيضا

 

الأستعمار القديم والأمبريالية الجديدة الشرسة النهمة والصهيونية العالمية المجرمة وكارتيلات النهب والهيمنة والجريمة ،، هذه القوى الشريرة بالخصوص وحتى الدول الكبرى والصغرى ايضا بل الكثير من الدول والأحزاب الكبرى والمهمة ،، عادة يحسبا ويضعا كمبدء وأستتراتيجية دائمتان لهما ،،

 

يضعا دائما برامج سياساتهما الأستتراتيجية بشكل مرحلي تعبر عن (( سياسات وبرامج وأهداف وخطط ومشاريع )) قريبة المدى وبعيدة المدى ،، والمهم أيضا ان لكل مرحلة شعاراتها وشخوصها ،،

 

هاهم محتلي العراق - الأمريكي والأيراني والصهيوني والغربي الأستعماري وغيرهم أيضا يضعا لهما في العراق برامجهما المرحلية لسياساتهما ومشاريعهما الأستتراتيجية وأيضا يضعا ويحددا كذلك (( شخوصهما وشعاراتهما )) المرحلية لأسباب ودواعي واهداف كثيرة تخصهم ،، وقد وضعا فعلا اليوم ( شخوصا ) يناسبون تماما هذه المرحلة وأهدافها ومنافعها ومنه هؤلاء هذ الركابي وصحبه وهذا نعيم حداد وأمثاله وغيرهما الكثير كما يتضح ،، حتى من اللذين اليوم يتكلمون بشئ من السلبية والطعن!! عن هذا اليساري الأهواري الثوري الركابي ،،

 

حيث كانوا هم وغيرهم من ورائه ويدعمونه وينشرون له في مواقعه (( اليسارية ))!؟ ،،* وهنا طرح كلام للبعض المخفي منهم يؤيدون الركابي هذا بذهابه ومشروع اسياده ،،

 

اما الصراع والشتم والخلافات فيما بين هذه ( الديكة ) هو فقط على من يأكل اللقمة وينتز الفرصة البزنسية اسرع وأكثر وأفيد ،،

 

وستتذكروا غدا مانقوله اليوم ،، ان الصراع بين هذه الزمر ( الديكة ) سيزداد وسيستشرس غدا من اجل مصالحهم وجيوبهم فقط ،، والا ماذا تعني مصالحة مع محتل مجرم وادوات محتل مجرمون ساديون حتى النخاع وبين مدعون وطنية ويسارية وقومية وبعثية ؟؟؟،،

 

اليوم جاء المحتل لاغيره بشعار ما يسمى ب (( المصالحة الوطنية )) !؟ كهدف ومشروع ايضا له اهدافه ومصالحه

كما جاء ايضا بوجوهه ومنفذيه الجدد من خلاياه النائمة

 

 كما هو الشعار والأستتراتيج الذي سبقه يوم أتى المحتل بمن يسمون ب ( سنة العراق ) لكي يتموا ويكملوا بهم الخلطة العراقية المذهبية والعرقية بعد أن رأى المحتل ان من يسمون أنفسهم بشيعة وأكراد العراق فشلوا فشلا ذريعا من أن يكونوا رجال دولة ورجال مهمات صعبة يعتمد عليهم سيدهم المحتل نفسه بما يراه ويرتأيه أيضا لأهدافه ومصالحه ومشاريعه الشيرة بحق العراق والعراقيين ،، حيث لم يرى فيهم الا أداة لأجندات كثيرة وكثيرة جدا وفي مقدمتهما الأجندات الشريرة الثلاث الأيرانية والأسرائيلية والكويتية أيضا وغيرهما الكثير التي منها تنافس المحتل الأمريكي ومنها التي تلتقي معه وتخدمه كالكويتيين بالذات ،،

 

كما رأى المحتل ايضا في عملائه (( الشيعة والأكراد بالخصوص)) انهم مهتمون اكثر بسرقاتهم وأمتيازاتهم وجيوبهم وحقدهم وثأرهم من العراق والعراقيين ومن بعثيي العراق وعربه العراق وامتهما العربية بالذات ،، وهذا ماجلب للمحتل اشكالات وفشل ذريع في العراق هم أي (( الشيعة والأكراد ))!! أحد اهم أدوات ومسببي فشل سياساته ،،

 

لذلك جاء المحتل الأمريكي  أمس بمن يسمون ب (( سنة العراق )) علما ان بمن يسمون شيعة وأكراد العراق كانوا رافضون كارهون ولا زالوا ايضا لمجئ من يسمون ب ( سنة العراق )  ،، وهاهو الصراع وعدم الثقة التي تسود علاقاتهما خير دليل على ما نقوله ،، ولكن القبان اليوم يبقى هو المحتل الأمريكي  وأما بعد انسحابه تبدء تصفياتهما لبعضهما كما نتوقع كالصوص والمجرمون العاديون  ،،**// نرجوا ان لايفهم ان هذا معناه هو صراعا بين العراقيين أبدا ،، فهؤلاء الراذم من العملاء الخونة القتلة اللصوص لا ولم ولن يمثلون اهل العراق ،، لاشيعتهم ولاسنتهم العرب ولا أكرادهم الوطنيون الشرفاء وعشائرهم الأبية من اللذين يحبون عراقهم الحبيب وحريته ووحدته وتقدمه ،،

 

هذه المرة ولهذه المهمة وبمناسبة رفع راية هذا الشعار ( المصالحة الوطنية ) تقفز وتقدم من قبل سيدهم المحتل  ضفادع (( اليسار البائس الفاشل هذا وأمثاله من التجار والبزنسيون الجدد وبالتحديد ممن يدعون ويهرجون فقط لل (( الوطنية والأحتلال والمقاومة ووحدة العراق وعروبته وتحريره )) ،، وماهم في الحقيقية الا تجار وصيادي فرص وفيهم من له أرتباطات مريبة وبعضهم من هو عميل رسمي مخفي لوقت الحاجة التي يتطليها أسيادة او دافعي دولار وتومان وشيكل ودينار أتعابه ،،

 

في تقديري كمتابع عراقي مستقل ،، ارى ان مهمة التسليط على بعث العراق الصدامي المقاتل المقاوم المجاهد الرافض وبأمتياز لكل مشاريع الأعداء وبأشكالهم ،، لغرض تشويهه والأساءة اليه والعمل في النتيجة على انهائه وتمزيق لحمته كونه المستهدف رقم 1 من قبل الأحتلال وعملائه ومرتزقته وأدواته الجدد ايضا من اللذين يكشف الغطاء عنهم اليوم لأداء مهمة ما تسمى ب (( المصالحة الوطنية )) ،،

 

ارى ان احد أهم اهداف هذا الشعار هو عزل البعث وتمزيقه وأضعافه وكما هو تمزيق لوحدة العراقيون وفصائل مقاومتهم اليد الطولى لأنجلز عملية التحرير وهزيمة الأحتلال وأدواته الأجرامية ،،

 

اية مصالحة هذه يراد لها أن تكون بين خونة وقتلة ولصوص وعبيد ومتخلفون ومرتزق وطائفيون وعنصريون شوفينيون ،، وبين عراقيون وطنيون شجعان مقاومون يقدمون الدم الغالي في كل لحظة من اجل تحرير بلدهم وخلاص شعبهم عراقيون ،، هؤلاء هم من جاء لهم المحتل عابرا كل قارات الدنيا لأسقاطهم وتصفيتهم ؟؟؟ ،،

 

فليخسأ المحتل وليخسأ عملائه القدامى والجدد أيض ،، ان العراقيون الشرفاء ووطنييهم ورجال مقاومتهم ورجال قواتهم المسلحة العراقية المجاهدة وبعث صدام حسين المقاوم المجاهد لم ولن يمدوا يدههما لمجرمون وقتلة وسراق ،،

 

ايها العراقي الكريم ،، ايها القارئ الكريم ،، ادناه اضع لكم بعض ( المرفقات ) ،، لكي تطلعوا عليها ولكي تكونوا بالصورة وبما يدور لكم ولبلدكم من مشاريع جديدة خطيرة على يد المحتلون وأذنابهم وهذه المرة من يساريون وانتهازيون وتجار وبزنسيون صيع،،* حينها ستشاهدوا التنافس المثير الغريب !؟ بين العملاء الكارهون للعراق وللعراقيين ولوحدتهم الوطنية من أشباه العميلين المالكي وحزبة الدعووي والحكيم ومجلسه وهم يتنافسون لأنجاز هذا الشعار ويلتقون ويحتفون بالأنتهازيون الجدد !!!؟؟؟ ،،

 

وكما اكدت المقاومة العراقية البطلة الممثل الشرعي والوحيد للعراق وللعراقيين وأمل التحرير والخلاص ،، ان المهم اليوم هو وحدة العراقيين وقواهم الوطنية الحقيقية وحمل سلاحهم للألتحاق بصفوف المقاومة والجهاد وبرجال القوات المسلحة العراقية المجاهدة ،، لاغير هذا الطريق أبدا من يحرر العراق والعراقيون وينقذهم –

 

عاش العراق العربي عاشت مقاومته الوطنية

المجد والخلود لشهداء العراق

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٢٠ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٧ / أذار / ٢٠٠٩ م