لابد من موقف عراقي وعربي موحد حازم وعاجل للتصدي لمنع جهود وتآمر الأعداء المتسارعة لأنهاء العراق العربي جهود وتآمر وأذى العصابات الكردية خير دليل ومثال

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 عصابات العميلين جلال ومسعود تسيطران على المزيد من ارض العراق ؟؟؟

ليطلع القارئ الكريم على المرفقات أدناه والتي أخذتها من مواقع حليفة حاليا لهذه العصابات الكردية

 

لو استتقصينا ما حصل للعراق ومامر به من غدر وتآمر وعدوان ومواجهات وقتال وحروب وحصار وآخرهما جريمة الغزو والأحتلال وما أنتجاهما له من كوارث ومآسي انسانية فائقة البشاعة والهمجية لانظير لها عبر التاريخ الأنساني ،، وبالتحديد لمرحلة ما بعد ثورة تموز 1958 وثورة تموز 1968 بالأخص ،،

 

فسنجد ان الحزبين الكرديين المتصهينين هما اكثر وأخطر وأخس وأبشع القوى ( العراقية ) التي آذت وخانت وغدرت وقاتلت ونهبت العراق و قتلت العراقيين ودمرت ونهبت دولتهم وبنيتها وسرقت ثرواتهم وأموالهم وحتى سلاح جيش العراق ومعداته وممتلكاته لم تسلم من هذه الأيدي القذرة ،، وهذا تم من قبل هذين العصابتين مع كل ألأنظمة والحكومات العراقية المتعاقبة وخاصة مع النظام الوطني بعد تموز 68 والذي من المفارقات ان هذا النظام هو من قدم الأغلى والأهم والأكثر للشعب الكردي ولهؤلاء الخونة أيضا مع الأسف بشئ هي انفسها هذين العصابتين ما كانتا تطمحا له او كانتا تفكرا او تحلما به أيضا ،،

 

اما مابعد الغزوا والأحتلال للعراق فأخذت تنافسها في هذا العار والخيانة والأذى هي ميليشيات ايران المتشيعة الصفوية الأجرامية كبدر والمهدي والدعوة وغيرهما الكثير من 38 مليشية اجرامية طائفية صنعتها عدة دول دخلت للعراق بعد احتلاله تتقدم هذه الدول ايران واسرائيل والكويت في صناعتها ودعمها لهذه المليشيات ،،

 

وأن من ،، اكثر الأنظمة العربية! العميلة التي تآمرت وآذت وغدرت بالعراق والعراقيين هما كويت العملاء آل صباح والسعودية والأردن و بالخصوص مصر الصهيوني العميل اللا مبارك ،،

 

وأن من ،، دول المنطقة والجوار التي غدرت وآذت العراق ايضا ولازالت هي ايران في المقدمة بدولة شاهها وملاليها وكذلك الكيان الصهيوني ،،

 

وأن اكثر وأخطر وأبشع الدول الأجنبية التي تآمرت وحاربت وحاصرت وآذت وأخيرا غزت وأحتلت العراق هي امريكا وبريطانيا وايران والكيان الصهيوني اللقيط و( حلفائهما ) الكثر تتقدمهم استراليا ذيل بريطانيا وامريكا ،،

 

وكان هناك قد بدء تعاونا خطيرا تطور وتعمق وأتسع وأستشرس كثيرا بعد انتهاء حرب ايران مع العراق عام 1988 بين هذه الدول الأجنبية العدوانية وبين غالبية الأنظمة العربية! العميلة تتقدمهم مصر اللعين مبارك وأنظمة الخليج والأردن وغيرهما ،،

 

أذن ،، كل هذه الدول والأنظمة والقوى العربية! والأسلامية !والعراقية! * لقد توج عملهما المشترك الأجرامي المخزي والذي بات يشكل خزيا وعارا في جبين الأنسانية لفداحة بشاعات الجرائم التي ارتكلبت بحق العراق والعراقيين ،، يوم تجمعت هذه الوحوش الكاسرة لأرتكاب جريمة العصر (( حرب غزو وأحتلال العراق  )) في 20 /3 و 0/4/2003 ،،

 

ولاننسى تعاونهم ومشاركتهم معا في ارتكاب جريمة حرب ال 91 ايضا يوم شنت  جيوش 33 دولة عدوانية مجرمة اجنبية وعربية! وأسلامية! ومعهم حينها 9 الاف صهيوني يهودي مقاتل جائوا مع لجيش الأمريكي حينها عندما لوثوا ارض مكة ،،

جائوا مع ( عرب ومسلمين ) من أجل قتال العراق والعراقيين !!!؟؟؟ ،، 

 

**// لناتي لموضوعنا الخطير هذا ،، وهو احتلال المزيد من ارض العراق العربي من قبل زمر الخيانة والجريمة والنهب والقتل والسرقة والقجق لعصابتي جلال ومسعود لغرض تحقيق الحلم الصهيوني الأسرائيلي الأيراني الأمريكي الغربي الأستعماري ورغبة العهرة الكويتيون وغيرهم ،، أنه حلم * انهاء العراق العربي وتقسيمه وأقامة دويلات عرقية وطائفية على ارضه العربية الطاهرة ،،

 

الحلم هذا ،، هو هدف استعماري قديم اخذت توضع لبناته الأولى بحماس وبسرعة خارقة بدأت خطواتها المخيفة في 9/4/2003 بعد اسقاط النظام الوطني العروبي في العراق وأغتيال القائد الكبير الشهيد صدام حسين ورفاقه وأخوته من شرفاء واحرار ووطنيي وعروبيي العراق ،،

 

اذن لنتذكر معا ودائما ،، لماذا هؤلاء المجرمون المتآمرون كانوا يكرهون ويحاربون الخالد الشهيد صدام حسين ونظامه الوطني وخاصة من قبل هذين العصابتين المجرمتين وهذه المليشيات الأجرامية الطائفية التي ايضا بدأت تضع لبنات تأسيس دولة مناطق الجنوب والفرات والتي ستنتهي في الحضن الأيراني الصفوي كما مخطط لها ،، كما هي دولة ( كردستان التي ستنتهي في حضا اسرائيل والصهيونية العالمية وفي حضن ايران وامريكا ايضا ،، وهذا ما اخذ يمهد ايضا لبناء دولة السنة المرتبطون بأنظمة الخيانة العربية وفي مقدمتهما السعودية والكويت والأمارات والأردن وغيرهما ،،

 

هؤلاء ادوات ومرتزقة هذه الدول وهذه القوى الشريرة هما من يوسعا ارض ( دولهم الجديدة ) ،،

هل سمعتم بقانون كتبوه وشرعوه وأقروه وبدئوا تطبيقه أيضا لخدمة هدف التقسيم والغاء عروبة العراق العربي ،، والذي يدعى ((( بقانون الأراضي المختلف عليها وماد 140 الخطيرة ))) ،، وهذا القانون بات ايضا يتعلق بأراضي مناطق الفرات والجنوب وأراضي المنطقة الغربية ( السنية ) حيث بدأت بعض الحروب الغير معلنة بين الكثير من محافظات العراق على هذه الأراضي المختلف عليها !!!؟؟؟ ،،

 

 وهنا لاننسى هنا ان العصابتين الكرديتين اسستا (( وزارة )) سميت بوزارة الأراضي المتقطعة من ( كردستان ) وليست الأراضي المختلف عليها كما سميت سابقا ،،

 

*// ولايفوتنا الذكر ،، ان من يقوم بأدارة وتنفيذ وأنجاح هذه المؤآمرة الكبيرة الخطيرة التي تعني تقسيم العراق هم خونة الشيوعيين وبالمناسبة أن من عينهم  لهذه المهمة هو قاتلهم الخائن الكبير جلال طالباني في جريمة بشت شان وقاتلهم العميل مسعود في جريمة عيسى سوار ،، انهم ايها العراقيون ((((( الشيوعيان حميد مجيد والوزير رائد فهمي ))))) ،،

 

** // لهذا ان العصابات الكردية ،، قد تمت سيطرتها فعلا على الكثير من اراضي العراق والتي بدئتها في اول لحظات الأحتلال بصمت ورضا وتعاون دولي كبير حتى شاركتهم بها ايضا ما تسمى بالأمم المتحدة وهناك صمت وتعاون ورضا عربي! وعراقي! مع من يسمون اليوم بحكومة العراق ،،

 

صمت وتعاون ورضى مع هذا العصابات الصهيونية الأيرانية الأمريكية التي تقبع في شمال الوطن العزيز لكي يتم لها ان تظم المزيد المزيد من الأراضي العراقية ،،* وبالنتيجة وبعد اتمام صفقة كركوك والحاقها بهم وأيضا الجزء الكبير من الموصل ،، بهذا يتم لهم (( اعلان دولتهم الكردستانية )) ،،

 

لقد ضمت هذين العصابتين الأجراميتين اراضي عراقية كثيرة منذ بدء الأحتلال ،، *// ضمت جزء كبير من الموصل *// تمت سيطرتها على كركوك كاملة ،،*//  ضمت جزء من ديالى وتكريت لتصل الى بعض اراضي الأنبار،، *// وهناك ادعاء أن أراضيها تصل الى الكوت ونيسان ايضا ،، **// وهناك تصريحات اكثر خطورة للعميل جلال بالذات وغيره يؤكد فيها ان لهم أيض حقوقا في بغداد ؟؟؟؟؟ ،،

 

لاننسى ان اكثر اموال وثروات العراق تسرق منذ التسعينيات بالتحديد من قبل هذه العصابات وازداد نهمهم وشراهتهم بعد الأحتلال ،،

 

هنا لابد من العراقيون وابناء امتهم العربية ،، ان يتابعوا ويتفحصوا ويحللوا الزيارات الكثيرة جدا والمريبة جدا للكثير من قادة ومسؤولي دول اجنبية اكثرهما من شارك وتعاون في جريمة غزو واحتلال العراق ومعهم بعض الأنظمة العربية وخاصة الخليجيين اللعناء وحتى الأمم المتحدة حيث كما تعرفون هؤلاء يأتيهم الأمر ومهمتهم هو ان ينفذوا أهداف محتلي واعداء العراق ،،

 

الرد هو في وحدتنا وتصدينا كعراقيون بل قتالنا لهؤلاء ولغيرهم من الخونة واعداء ومحتلي العراق ،،* وهنا نؤكد على دور عرب العراق ورجال مقاومتهم وجيشهم المجاهد وكل قواهم وأحزابهم الوطنية حيث هم اكثر من دفع ثمن جرائم المحتل وعملائه ومليشياته ،،

 

لنواجه ونتصدي وقبل فوات الأوان في ضياع العراق العربي –

 

ملحوظة ،، انا آخذ هذه المعلومات ( المرفقات ) من مواقع عميلة لكي نقول من فمكم ندينكم ،،

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ١٦ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٣ / أذار / ٢٠٠٩ م