هاهي أكوام ( اليسار ) العميل وغيره تتكاثر اليوم في بغداد المحتلة

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 منذ فترة بدأت وبأشكالها وتوجهاتها ومنابعها أدوار ومهام الخلايا النائمة للمحتل الأمريكي الصهيوني الفارسي الصفوي بعد ان فززها وأبلغها سيدهم وصانعهم المحتل ،، ها لقد رنت ودنت ساعة اداء ( أدوركم ومهامكم ) ،، لذلك وبعصاه انهضهم سيدهم المحتل ونقلهم الى بغداد المحتلة بعد ان هئ لهم موضوعة جديدة أسمها (( المصالحة الوطنية )) لاندري بين من ومن ،،

 

اسمعتم عبر التاريخ مرة أن شعبا وضحايا تتصالح من خونتهما وقاتليهما وسراقهما وأدوات محتليهما ومغتصبي أعراضهما ؟؟؟ ،،

 

اليوم يتقدم هذه الخلايا النائمة مرتزقة هذا اليسار العميل المتصهين المعادي لأمته العربية ولخائن لمبادئه الثورية الأنسانية ،، وهاهو أحدهم يلتحق بمن سبقه من أكوام زبالات هذا اليسار ذات الروائح الكريهة المقززة ،، اليوم يلتحق بربعه القدامى الجدد ليطا ارض بغداد المحتلة لكي يبدئوا معا مهمامهم الخيانية تحت رعاية وحماية وتوجيه وبرامج وسياسات سيدهم المحتل وأدواته الأجرامية ممن يسمون اليوم ( بحكومة العراق ) ،،

 

اليوم جاء دور اليساري أيضا ،، المدعو عبد الأميرالركابي ( الثوري ) صاحب العمولة باللين الياباني وما تكرمت به أيادي أسياده وربعه الكرماء ،، أحد مرتزقة هذا اليسار البائس الخائن للأمة والوطن والشعب والمبادئ وأحد طرزانات خلايا الأهوار الثورية المدعاة والذي انتهى بخيانة وغدر وبيع وفضح رفاقه كرئيسه عزيزالحاج ،، هذا الرفيق اليساري!! المهووس بحب الشهرة والأطراء والأضواء والأناقة والتعامل بالجمل المبهمة ذات التفسير المتعدد المعاني والغايات ،، هاهو يلحق برئيس حزبه الثوري ورفيقه الخائن عزيز الحاج وقبلهما هرعوا ربعهم أنصار الثلاثي الخياني القبيح - عزيز - فخري - حميد طواطة الذي يطلق عليهم مجموعة

 

الحزب الشيوعي العراقي الرسمي او الشيوعية الرسمية في العراق لأصحابهما وراعيهما عصابتي القوادين العميلين الخائنين المتصهينين جلال ومسعود احد أهم وأخس عملاء وادوات الصهاينة والأمريكان والفرس في المنطقة وفي العراق بالخصوص ،،

  

أنعمت عينكم ،،

 لقد جبلتم على العمالة والخيانة والرذيلة وأنتهيتم لا مأسوف عليكم كخونة ومرتزقة ووقواويد ومأجورين وأداة قذرة للأمبريالية والصهيونية والرجعية والفارسية الصفوية هذه المرة ،، وها أنتهيتم اقزام وخدم محتلي بلدكم ورجال عمليته السياسية  من حكومتة الصنيعة التي دمرت ونهبت ومزقت البلاد وأبادت وهجرت وأذلت العباد وأغتصبت وهتكت ماجداتهما وأطفالهما وحتى رجالهما في سجون المحتل ووزارة الداخلية والدفاع وسجون الوزارات  الأخرى  والأهم سجون مليشيت بدر والبيشمركة وغيرهما من المجرمون ،،

 

*// لذلك لابد من القول والعمل والتأكيد،، ان لا يسار عراقي جديد سوف يبنى ويجب أن يبنى وينهض في العراق الا بعد ان ينظف نفسه تماما

 

من شوائب الماضي ومخازيه ومن أزلامه المرتزقة الفاشلون ،، لكي ينهض ويعيد بنائه من جديد ويؤكد وهذا المهم اليوم على دوره وايمانه وخطه وبرنامجه الوطني والعروبي والأنساني ،،

 

لاندري هل كانت هلمة د - خيري الدين حسيب ومنظريها الفاشلون المخفيون وراء الستار دائما في مؤتمرها المنوي عقده في دمشق ،، هل كانت تعد العدة أيضا للرحيل الى بغداد المحتلة ؟؟؟ لملاقاة شنائكهم في أبو نواس وأكل معا سمكه المسكوف المدفوع ثمنها بعملات الأسياد من الدولار او التومان او الشيكل او الدينار ،، لكي يبدئوا ومعا عملهم في أحد دهاليز المنطقة الخضراء لصناعة مصالحة وطنية ذات مقايس امريكية فارسية صهيونية  ،،

 

لا تنسوا ايها العراقيون ان هذه الهلمة من مجموعة د حسيب غالبيتهما من هذا اليسار الفاشل البائس العجوز الذي يريد ان يحصل على شئ للعيال وغالبيتهم في خريف العمر ،، يسار بات لايملك الا الثرثرة والقلم البائس ومواقع الكترونية سوقية تعمل وتحاول خدمة سيدها المحتل لتمزيق وحدة القوى الوطنية ووضع العراقيل أمام مقاومة العراقيين الوطنية وتأجيل  وفشل أو انهاء الأحتلال وتحرير العراق ،،  

 

 

لذلك ننبه ونذكر أن هذه التجارب بدئها الأحتلال قبل بضعة سنين بدئأ مع من يسمون بسنة العراق اليوم واحزابهما الصنيعة ،، بعد أن رأى ان الأحزاب الأجرامية الطائفية الشيعية الصفوية الغير عراقية اصلا والغير عربية تتقدمهم عصابات بدر والدعوة والمهدي وغيرهما ومعهم في الخيانة والرذيلة والجريمة الأحزاب الكردية العنصرية الشوفينية ،، كل هذه الهلمة فشلت تماما في رفع رأس امريكا وأنسانيتها وأنجاح ( ديمقراطيتها ) الحميدة ورخائها للعراقيين وتبييض صفحة الأحتلال كما ادعوا وجائوا به ،،

 

وهاهو كل شئ باق على ما هو أسوء وأبشع وأمر ،، واول وآخر مايشهد به العراقي حيث هو ولاغيره من عاش ويعيش محنة وكوارث ومآسي الأحتلال ومصاييعه المجرمون ،،

 

لذلك نسأل العميل المرتزق اليساري الركابي هذا وغيره من اللذين يتوافدون اليوم بكثرة كمرتزقة وأداة الى بغداد المحتلة ومن سبقوهم ومن طأوا أيضا منهم ارض الوطن سوية مع سيدهم المحتل ،،

 

فهل ترون مثلا :

 

،،* أن الأحتلال باق ،،* والمحاصصة الطائفية والعرقية باقيان ،،* والتدمير والقتل والأبادة والنهب باق ،،* والتهجير لملايين العراقيون باق ،،* واغتيال قدرات العراق وبناته باق ،،* وتمزيق وحدة العراق شعبا وأرضا باقيان ومستمران ،،* ودول الجوار التي شاركت بأحتلال العراق تتقدمهم ايران والكويت واسرائيل والأردن وغيرهما باقيان ينهبون ويتقاسمون ثروات العراق وأرضه ومياهه وأمواله ،،* والخونة والعلاقمة و  المخبرون والمدلون من يسمون انفسهم اليوم بحكومة العراق باقون أيضا الذي لم ولن يختفوا الا برحيل وهزيمة الأحتلال ،،* وهذا الفقر والبطالة والجهل والأمراض تتزايدا وتنتشر في العراق ،،* وهذا النهب الأسطوري الامعقول والا مطروق لثروات العراق باق ،،* وهذا القتل اليومي وحرب الطوائف باقيان ،،* و هذا العراق بات ضعيفا ممزقا كدويلات موزعة هنا وهناك ،،* وهاهن باقيات حكومات البغال في شمال الوطن و حكومات بدر والدعوة والمهدي الأيرانية الصنع والهوى وغيرهما في جنوبه وفراته وهاهي أيضا حكومات الطرف الطائفي السني العميل باقية ايضا ،،* وهاهو العراق يحلب وينهب ويدمر في كل اكتاره ،،* وهاهم اليتامى والأرامل والمطلقات يتزايد اعدادهم بشكل مقلق ومخيف ،،* وهاهم اطفال العراق مالئين الشوارع يستجدون رغيف الخبز لهم ولعوائلهم ودخلوا متاهات الجريمة والأغتصاب والدعارة ،،* وهاهي المراة العراقية وهاهو كذلك الطفل والشيخ وايضا هاهو الشاب العراقي محطمان بلا أمل ولا مستقبل ،،

 

أذن مالذي تغير وتبدل في العراق ياركابي ؟؟؟؟؟

 

 وها نحن لانستطيع ان نكمل كتابة وذكر ما أحدثه الأحتلال ومصاييعه المجرمون في العراق حتى لو ملئنا الاف من الورق ،، ولكن بأختصار ،،* ان ما أحدثوه هؤلاء المجرمون السادة والعبيد في العراق ،، يعد أكبر وأبشع وأخطر كوارث ومآسي ومحن التاريخ الأنساني الحديث ،،

 

ماحدث للعراق وللعراقيين هو ما معد ومخطط له قديما اي قبل التفكير بغزو وحتلال العراق ،، وما جلب المحتل لهؤلاء الخونة المجرمون وما سماحه وتوافقه بدخول ايران واسرائيل والكويتيون المخانيث للعراق وغيرهم من المجرمون والسراق هو له دلالة وهدف ايضا للمحتل الأمريكي البيطاني ،،* هو هذا الذي اليوم نتحدث عنه :-

 

هو دمار العراق ونهبه وأنهائه والغاء عروبته وشطبه من التاريخ والجغرافية أخيرا كما هو مطلوب ،، هو ابادة العراقيين وتهجيرهم وسرقة ثروات بلدهم ،، هذا هدف استعماري قديم يتجدد ورغبة دول البعض الغالب من دول الجوار ،، وأداة هذه تنفيذ الجريمة طبعا هي المليشيات المتعددة التي يسموهم اليوم بحكومة العراق ؟؟؟ ،،

 

هذه هي نتيجة تجارب المحتل ،، يوم فرض وجوه جديدة في الدخول لما تسمى بالعملية السياسية من يسمون اليوم بسنة العراق ،، والان يرى المحتل ايضا فشل هؤلاء ( السنة العملاء كربعهم الشيعة العملاء ) أيضا ،، ولكن المحتل أخذ يبيع اليوم بعض ( الأصالة والوفاء ) ،، فهو لم يبدل او يبعد اصحابه وأدواته ومجرميه الأولون والاحقون بهم أمس القريب ،، وهاهم أنفسهم بخويطهم متواجدون ،،

 

وهاهو المحتل يبادرنا ويفاجئنا اليوم بخلاياه النائمة من هذا اليسار البائس وجديدهم التازة هذا البائس عبد الأمير الركابي وصحبه وغيره من الذي سبقوه قبل ايام من امثال عبد الأمير علوان الدعووي القديم وغيره أيضا ،، ليكون منهم سيدهم المحتل فئران حقل تجارب جديدة كانت تعيش في الشطآن الآسنة في اوربا وامريكا وفرنسا وعمان ودمشق والكويت ووو ،، كل هؤلاء فئران تجارب ووجوه تتبدل في كل مرحلة ،، وكل مرحلة لها مهامها وبرامجها وأهدافها في النتيجة ،،

 

* اليوم هي مرحلة ومهمة ما تسمى بالمصالحة الوطنية الذي ينهض الآن بها هذا اليسار البائس وغيره من هذه الخلايا التي فززت بعصا السيد الأمريكي الصهيوني الأيراني ،، 

 

ولاننسى انها دعوة وخطط وأرادة ورغبة المحتل بالحقيقية ولاغيره ،، وليس دعوة وعبقرية ومشروع هذا الجربوع العميل المالكي حينما وبأمر امريكي لاغيره دعى هذا العميل غيوري العراق من ضباط جيش العراق الباسل للمجئ للعراق ليكمل بهم المحتل لعبته القذرة كما يحلم ؟؟؟

 

،، هذه الفئران تعمل لسيدها المحتل حسب نظام القطعة لكي يسترزقوا بالحرام ثمن الخيانة الوطنية وبيع مصالح الشعب العليا وخدمة المحتل ،،

 

العراق لا ينقذه الا اهله ،، لاينقذه الا مقاومته ،، لاينقذه الا رجال قواته المسلحة المجاهدة ،، لاينقذه الا الشرفاء اولاد الملحة العراقية ،،

 

وفقط  بالوحدة الوطنية ووحدة المقاومة وحمل سلاح التحرير  ،، بهذا فقط يعاد العراق الى عهده موحدا محررا عربيا سيد نفسه ،،

 

نناشد المالكي وقبله المحتلون ،، لنقول لهم ،، العراقيون لم ينسوا أبدا :

 دم مليون ونصف مليون عراقي شهيد ،، لم ينسوا تدمير ونهب وحرق العراق وأحتلاله وتمزيقه ،، لم ينسوا سجناء اولاد العراق وعلمائه وأساتذته وفنانيه ورياضييه ومثقفيه ،، لم ينسوا الأخوات الماجدات المغتصبات ،،

 

لم ينسىوا ،، ولن ينسوا

دم الشعب وأذلاله وهدر كرامته وتجويعه وتهجيره

 لم ينسوا جرح ونزيف العراق العظيم وتدنيس أرضه المبروكة الطاهرة

لم ولن ينسوا أبدا دم القائد الرئيس المقاوم الشهيد الخالد صدام حسين ونائبه ورفاقه وأخوته وأولاده وحفيده

 ولم ولن ينسوا العراق الحبيب

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ١٣ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٠ / أذار / ٢٠٠٩ م