صرخه عراقيه من موسكو تناشد اصحاب الضمير الحي لاعادة ابنتنا المخطوفة ( ياسمين )

 

 

شبكة المنصور

سعيد فيصل حسن

 نداء الى كل من يستطيع التدخل من اصحاب الضمير الحي ..... وهذه رساله مفتوحه من الجاليه العراقيه في روسيا الى الحكومه الروسيه والى كل من يستطيع ان يساعد وساهم في حل المشكله ، وصلت هذه الرساله التي تناشد كل من يستطيع المساعدة وكل اعضاء البرلمان العرب في اسرائيل ان كانوا يستطيعون ان يساعدوا ويساهموا في هذه القضية الانسانيه ان لا يبخلوا عن ايجاد الحل ، نترككم مع نص الرساله ... لتطلع وزارة الخارجيه على نص الرساله التي تطالب الحكومة الروسية بالكشف عن مكان ياسمين السلطاني لاسباب انسانية ومساعدة الجالية العراقية في روسي اعلى اثر تلقينا مناشدة من قبل عائلة الفتاة المخطوفة:


يناشد السيد ( سعيد فيصل حسن السلطاني,56 عاما) الحكومة الروسية التدخل السريع للعثور على ابنته ( ياسمين سعيد السلطاني-20 عاما ) بعد اختفاءها اثناء توجهها الى مقر الامم المتحدة في ا لعاصمة الروسية موسكو.


أضاف السلطاني ان (ياسمين) ابلغته الساعة الحادية عشر صباح الاربعاء بانها ستذهب الى مقر الامم المتحدة ثم الى الجامعة وبعد ذلك فقد الاتصال كليا معها حسب قوله. السلطاني رجح ان (ياسمين) قد اختطفت,ولاسيما ان الفاصل بين منزله والجامعة مترو انفاق فقط. هو توجه الى مركز الشرطة لتقديم البلاغ فرفض طلبه بسبب عدم امتلاكه الاوراق القانونية في روسيا الاتحادية وفقا لقوله. اختتم السلطاني ان زوجته ترقد حاليا في المستشفى بعد سماعها نبأ اختفاء ابنتها. ومن الجدير بالذكر,ان (سعيد فيصل السلطاني) سياسي عراقي معروف ,وقد رفض طلب لجوءه في روسيا الاتحادية بسبب ما وصفه تلاعب احد المترجمين في قضية اللجوء في المفوضية العليا لشؤون اللاجئيين التابعة للامم المتحدة في موسكو,ولايزال السلطاني عالقا في روسيا دون ان يتمكن من معرفة مصيره ..

 

روسيا موسكو


أرسلت بواسطة سعيد فيصل حسن* , سياسي عراقي تختفي ابنته في روسيا و يرجح اختطافها
سعيد فيصل السلطاني سياسي عراقي، كان قد عمل في ديوان الرئاسة السابق، ورفض طلب لجوءه في روسيا الاتحادية بسبب ما وصفه بتلاعب أحد المترجمين في قضية اللجوء في المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في موسكو، ولايزال السلطاني عالقاً في روسيا دون أن يتمكن من معرفة مصيره- على الرغم من أن الأمم المتحدة قد منحت زوجته وأولاده اللجوء.

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٧ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٢ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م