منع دخول أطباء عراقيين إلى أشرف ومنع عملية جراحية على مريضة مصابة بالسرطان
 و4 عمليات جراحية أخرى فعلة إجرامية لاإنسانية بأمر من موفق الربيعي
لاسترضاء الديكتاتورية الدينية السوداء الحاكمة في إيران

يوم الجمعة 3 نيسان (أبريل) 2009 وبأمر من موفق الربيعي منعت القوات العراقية ثلاثة من الأطباء العراقيين من دخول أشرف وهم كانوا يريدون الدخول لإجراء عملية استئصال الكرسينوما على السيدة فاطمة علي زاده (المصابة بمرض السرطان) وإجراء 4 عمليات جراحية أخرى. وكان قد تم التنسيق مسبقًا منذ مدة لمجيئ الأطباء معاً إلى أشرف وهم سيدة اختصاصية في التخدير وجراحان اختصاصيان آخران. وكان ممثل الحكومة العراقية وقائد القوات العراقية وبحضور قائد القوات الأمريكية في أشرف قد أعلنا عن موافقتهما على دخول الأطباء، كما كانت كامل أسماء وصفات الأطباء الثلاثة قد تم تقديمها للقوات العراقية. وإضافة إلى ذلك أصيبت ساكنة أخرى في أشرف وهي السيدة «قدسية كنجئي» بوعكة صحية مشتبه فيها بالتهاب حادّ للزائدة الدودية وهي بحاجة إلى عناية طبية عاجلة.
ولكون سكان مدينة أشرف لا يمكن لهم مراجعة المستشفيات العراقية فإن الخدمات الطبية الضرورية تقدم لهم إما بحالة الاكتفاء الذاتي أو بدعوة الأطباء العراقيين إلى حضور أشرف. ففي مثل هذا الوضع يعتبر منع الأطباء من دخول أشرف عملية إجرامية لاإنسانية تأتي بأمر من موفق الربيعي تزلفًا واسترضاءً للديكتاتورية الدينية السوداء الحاكمة في إيران وتمثل انتهاكاً لأبسط الحقوق الإنسانية وتناقض حتى في ظروف الحرب حقوق الإنسان وجميع المعايير الإنسانية والقوانين الإنسانية الدولية. يذكر أن موفق الربيعي كان قد قال في حديثه لقناة «الفرات» يوم 1 نيسان (أبريل) الجاري بصراحة: «بخطوات متصاعدة وبتوأدة نجعل وجودهم في العراق لا يمكن أن يتحملوهم».
إن العملية الدنيئة التي ارتكبت اليوم تظهر مرة أخرى النوايا الشريرة للفاشية الدينية الحاكمة في إيران لخلق كارثة إنسانية في أشرف. إن المقاومة الإيرانية تدعو الرئيس الأمريكي والإدارة الأمريكية والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية خاصة الصليب الأحمر الدولي إلى التدخل الفوري لمنع وقوع هذه الكارثة في أشرف.