هل جاء دور مهندس الموت جمال جعفر ... ( يا رئيس الوزراء ) ؟

 

 

شبكة المنصور

منعم الزبيدي

في عام 1979 قامت ثورة الخميني ضد الشاه وبدأت و كأنها "دولة اسلامية "! في ظاهرها ولكن في باطنها ثورة الارهاب و الموت و الفساد ... فبدأت بأطلاق عبارات تصدير الثورة الاسلامية و انهم سيصدرونها الى كافة انحاء العالم و بالاخص الدول العربية و تكريس ولاية الفقيه .. و فعلا دخلت ايران بحرب مع العراق استمرت ثمانية سنوات من اجل تصدير ثورتها الارهابية و هب الشعب العراقي بكافة طوائفه و دياناته و قومياته من اجل الدفاع عن تراب وطنهم لصد العدوان و الهجمة الفارسية…. ولكن هل يعلم الشعب العراقي ان هناك بعض من الخونة و الشرذمة قاتلوا مع اسيادهم الفرس المجوس في خنادق الحرس الثوري الايراني ضد ابناء شعبه و منهم (جمال جعفر المكنى ابو مهدي المهندس) مهندس الموت والدمار الذي شارك في محاولة اغتيال امير دولة الكويت المقبور (جابر الصباح) و قام بعدها بتفجير السفارة الامريكية في الكويت عام 1983 ارضاء لولاية الفقيه و بعد عام 2003 عاد الى العراق وبدأ بدعم الفصائل المتمردة و الارهابية و الخارجة عن القانون وقام بنشر الرعب و الموت و الدمار في شوارع بغداد و محافظات العراق و بالرغم من ذلك دخل الى البرلمان كمرشح عن محافظة بابل ضمن قائمة الائتلاف العراقي الموحد و من ثم هرب الى ايران بعد انفضاح امره !! وحاليا يدخل العراق كاللصوص في الخفاء من اجل تنفيذ المصالح الايرانية داخل بلدنا و لكن الى متى .. الاتوجد هناك عيونا له بالمرصاد لتقدمه في محاكمة عادلة و نزيهة و نظيفة ما دام المالكي يقول انه يريد مصالحة حقيقية؟!! اذن عليه تقديم كل المجرمين دون استثناء الى العدالة ولا تقتصر المحاكمة على الذين يقفون بوجه مشروعهم اللاوطني !!.

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاحد / ١٨ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٥ / أذار / ٢٠٠٩ م