حتى الكورد لم يخلصوا

 

 

شبكة المنصور

منعم الزبيدي

ان اهداف ايران في العراق لم يكن العرب وحدهم بل حتى الكورد لم يخلصوا من هذا المخطط الخبيث الرامي الى شل وحدة المسلمين اينما وجدوا لتحقيق الاطماع والاهداف الايرانية مهما كات الثمن ومهما كانت انعكاسات ذلك على المواطن الايراني اقتصاديا واجتماعيا.


ان ماحدث خلال الفترة القليلة الماضية من صراعات حادة بين قيادات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني( حزب رئيس الجمهورية جلال الطالباني ) لم يكن وليد احداث آنية بل كان نتيجة بناء وتخطيط دقيق للمخابرات الإيرانية"الاطلاعات"... إيران التي يعتبرها الكورد العمق الاستراتيجي لهم، وقد استغلت الاجهزة الاستخبارية الايرانية تردد ولجوء هذه القيادات وجندتها لخدمة اهدافها الاستراتيجية مثلما حدث مع قيادات الاحزاب والمنظمات الاسلامية الاخرى لجني ثمار ما زرعته الان، وان تمكن "الطلي....باني"!

 

من اخماد صوت اتباعه نتيجة تصرفات واعمال غير مقبولة فانه لم يتمكن من اخماد صوت الشعب والمواطن الكردي الفقير ضد الطغيان والفساد المالي والاداري لعائلته واستحواذه على كل شيئ وحتى يقال انها تملك الان اكثر من نصف محافظة السليمانية"ملك صرف"!فضلا عن التدخل الايراني في مختلف مرافق الحياة بما فيها السيطرة التامة على الاسواق والعمالة مما زاد نسبة البطالة بين الكورد الذين يحصلون على لقمة العيش في زمن يدعي فيه القادة الكورد بالازدهار الاقتصادي في ظل الظروف السياسية الجديدة .. وقد يكون القادم أسوء ...

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ١٣ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٠ / أذار / ٢٠٠٩ م