ماذا حصل وماذا يحصل الان في العراق

 

 

شبكة المنصور

كاتب المقال / ضابط مخابرات

الى الوطنين الاحرار في كل انحاء العالم

الى المقاومة العراقية

الى الشعب العراقي

الى كافة ضباط وقادة الاجهزة الامنية والجيش والقوة الجوية

 

(   نسترعي الانتباه   )

 

لعبة المخابرات الايرانية في العراق .. لقد قررت المخابرات الايرانية بعد الاحتلال الاميركي للعراق كالاتي

 

1- استدعاء اعداد من قوات الحرس الثوري الايراني اللذين يجيدون اللهجة العراقية ( العامية )

2- استدعاء اعداد من الافغان ( الشيعة ) الناطقين باللغة العربية

3- التنسيق العالي والدقيق مع قوات بدر لتسهيل دخول هؤلاء الى الاراضي العراقية .. وتم تسهيل دخولهم بحجة مقاوليين وعمال بناء سيبنون مجموعة من المدارس الاسلامية في محافظة واسط

 

4- توزيع المهام لهم  في اجتماع سري في محافظة النجف مع عبد العزيز الحكيم وضابط كبير في المخابرات الايرانية والهدف هو ضرب الجدار السني العراقي واختراقه

 

5- تسمية الافغان الشيعة الموالين لايران واللذين تم استدعائم والناطقين بالعربية ( باسم تنظيم القاعدة ) واعطت المخابرات الايرانية اوامرها لهؤلاء باختراق المقاومة العراقية المتواجدة في محافظة الانبار واخص بالذكر ( جماعة التوحيد والجهاد ) فقامت هذه الجماعة باستقبال هؤلاء اللذين يدعون بانهم تنظيم القاعدة وترعرعوا بينهم وتوهموا بانهم سيقاتلون معهم من اجل تحرير العراق .. هنا ابتدأ الكلام يعم ارجاء العالم بأن تنظيم القاعدة يقاتل مع المقاومة العراقية وطبعا زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن مستغرب جدا هو ومساعديه ! وبعظهم يسأل بعظهم الاخر ماذا يحصل هل جماعة التنظيم متواجدون حقا في العراق وهم طبعا يعلمون جيدا بان التنظيم غير متواجد في العراق ولاكنهم قرروا الصمت اي اخص بالذكر اسامة بن لادن ومساعديه وعدم اصدار بيان من اسامة بن لادن او احد مساعديه ينفي به وجود تنظيم القاعدة في العراق وهنا الخطأ الكبير الذي ساعد التنظيم المزيف بتنفيذ مهمته وبقوا قادة تنظيم القاعدة يتفرجوا وفرحين بانهم لايقاتلون والعالم كله يقول بانهم يقاتلون امريكا في العراق ومستغربين ماالذي يحصل .. وكانوا متصورين بان المقاومة العراقية تقاتل الامريكان باسم تنظيم القاعدة وهذه دعاية كبيرة للتنظيم وقدراته العالية .

 

6- هنا تم اختراق جماعة التوحيد والجهاد من قبل تنظيم القاعدة المزيف اي الافغان الشيعة التابعين لايران والذي جندتهم ايران

 

7- بدأ تنظيم القاعدة المزيف بتحريض جماعة التوحيد والجهاد على اقوى فصائل المقاومة العراقية ( الجيش الاسلامي ) وهنا نجحوا التنظيم المزيف في خلق البلبة مع الجيش الاسلامي والذي يسيطر على اهم المناطق في بغداد وخصوصا المناطق السنية . ولكن ذكاء وسرعة انتباه الجيش الاسلامي حالة دون وقوع كارثة حقيقة وابتدأ الكلام يعم ارجاء العالم بأن تنظيم القاعدة وفصائل المقاومة هم على خلاف في مابينهم وحدوث صدامات ومعارك عنيفة ..

 

8- هنا خرج من صمته زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ومساعديه موجهين بيانات يدعون فيها التنظيم الى نبذ الخلافات بين المقاومة العراقية والتوحد معم في ضرب المحتلين واعوانهم وهو يعرف ان لاوجود للقاعدة في العراق ان ذاك .. فقرراسامة بن لادن  ان يرسل حقا عدد من افراد التنظيم الحقيقي الى العراق بقيادة ابو مصعب الزرقاوي وفعلا تم 

 

9- بدأ تنظيم القاعدة المزيف التابع لايران باعطاء عنواين افراد جماعة التوحيد و الجهاد ورصد حركاتهم واماكن تواجدهم وبعدها تم القاء القبض على عناصر التوحيد والجهاد وقتل العديد منهم وهرب الكثير  ورصدوا تواجد ابو مصعب الزرقاوي وحصل الذي حصل في المناطق الغربية للعراق ..

 

وابتدأت المرحلة الثانية وحيث الصراع بين اهالي الانبار وتنظيم القاعدة وياترى هل كانوا يعلمون اهالي محافظة الانبار بان هذا التنظيم المتواجد في محافظتهم هو المزيف وليس تنظيم القاعدة الحقيقي !  وهنا اعتقدت امريكا بان اهالي الانبار يقاتلون تنظيم القاعدة . طبعا كانت امريكا وقادتها مسرورين كثيرا ومتفاجؤون من فعلة اهالي الانبار وتصديهم لتنظيم القاعدة .. وهنا حاولت امريكا بالتقرب اكثر من اهالي الانبار ومكافأتهم على فعلتهم فقررت ان تسمي مجالس الصحوة وتزودهم بالسلاح وكل مايحتاجوه ووعدتهم بانظمامهم الى الاجهزة الامنية ولكن هنا نسترعي الانتباه قليلا..

 

بما تسمى الحكومة العراقية وقفت بشدة ومعارضة انظمام افراد الصحوة الى اجهزتها لماذا ! لانها كانت تعرف جيدا ان اهالي الانبار لم يكونوا يقاتلون تنظيم القاعدة الحقيقي بل كانو يقاتلون تنظيم القاعدة المزيف والتابع لهم .

 

اود الاشارة في هذا المقال واسترعي انتباه ضباط وقادة القوة الجوية خاصة .. ليس قصدي ان اتهم جهة او قناة فضائية لمواقفها الجيدة احيانا من اجل توحيد الشعب العراقي ونبذ الطائفية ولكن هنالك شي يثير استغرابي يحصل في قناة البغدادية . لماذا التركيز على الطيارين العراقيين في البرامج السياسية وعرضهم على شاشات التلفزيون والتقرب منهم والكل يعلم ان ايران تبحث عن الطيارين العراقيين هل ياترى نيتها سليمة ام ليس كذلك .. اكتفي لاقول ان نسترعي الانتباه .

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ١٢ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / أذار / ٢٠٠٩ م