إلى أين يسير هؤلاء الرعاع بالأمة ، ألا يكفي أنها المدينة الداعرة الأولى في العالم العربي التي رفعت راياتها الحمراء علنا ، وكأن هذا لا يكفي فجاؤوا بأبشع يهودي على وجه الأرض ليلوط بها.

مؤسسة روتشيلد هي التي أحرقت الحرث والنسل لترفع يهود العالم من الحضيض الذي كانوا فيه إلى ما هم فيه الآن ، قتلت مئات الملايين من البشر وأشعلت أقذر الحروب والثورات في العصر الحديث ، وما من إقتصاد يزلزل أو ينهار في أي دولة في العالم إلا وتجد لهذه المؤسسة أياد في ذلك ، ناهيك أنها الممولة والراشية في مشروع إنشاء الكيان الصهيوني ، وفوق هذا ؛ هي المؤسسة التي عملت على إنشاء الكنيس الشيطاني عام ١٧٧٠ بهدف السيطرة على العالم ؛مستخدمة الرشاوى بالمال والجنس للوصول لمن هم في المراكز الحساسة.. ويطلب منهم محمد بن راشد " العمل الحر الشريف في دبي "  دبي الغير شريفة أصلا ! .

فقط قبل ثلاث سنوات كان حكام دبي قد سمحوا لهذه المؤسسة السوداء بالدخول إلى دبي من خلال مركز دبي المالي العالمي ، وأستقبل محمد بن راشد رئيس مجلس إدارة هذه مؤسسة روتشيلد شخصيا ، وها نحن نرى نتيجة ذلك والقادم حتما هو الأسوأ..
وسيشمل هذا السوء كل من يرتبط بهذه الأمارة وأولها الإمارات العربية كدولة..

عندما سئل محمد بن راشد : هل ستفاوض إمارة أبو ظبي من أجل خطة إنقاذ ، أجاب : الإنسان لا يتفاوض مع نفسه !.
إذن لا فرق بينهم .

هذه صرخة لكل مقيم في هذا البلد أن يلوذ بالفرار منها  قبل فوات الأوان ، فهذه المؤسسة كما يدل تاريخها ستنهب ما تبقى في هذه الإمارة ، وستخرب ولن تعمر ..