اطلعت على مقالتين للزملاء الاخوة
حسين المعاضيدي والدكتور كاظم
عبد الحسين عباس وكلتا المقالتين
يتحدثان عن نماذج العمالة
والانتهازية لبعض مدعي العروبة
والوطنية العراقية خصوصا وان
الزملاء تطرقا لموضوع لطاما
استفزني والمني اشد الايلام وانا
ارى بعض المحسوبين على الوطن من
الذين الذين لاينفكون عن لبس قناع
ونزع الاخر حسب مقتضيات المرحلة
ومصلحتهم الشخصية فمثلا ان ( نبيل
الجنابي ) الذي لم اكن اريد ان
( اجرح
بوطنيته )
ولكن هو الذي جرنا لذلك صم اذاننا
وظل يتكلم عن الاحتلال الايراني
لعراقنا الجريح ويجب على
العراقيين ترك الاحتلال الامريكي
ومقاومة العدو الاتي من الشرق
بحقده وعنصريته وطائفيته وهو بذلك
كانه كان يريد ان يرسخ لدى
الذهنية العراقية الوطنية ان
الامريكان جاؤوا لمصلحة الشعب
العراقي لولا تدخل الايرانيين في
الوضع وهذا ابعد مايكون عن
الحقيقة اذ ان كلا الاحتلالين
لامريكي والايراني اتفقا على
تدمير وطننا العراق ويخفي في
جنبات وجهة نظره التبعية للاجنبي
مهما تكن جنسيته وفي الفترة التي
سبقت انتخابات مجالس المحافظات
اخذ كلام (
نبيل الجنابي ) ينحى منحى
اخر اذ اخذ يزمر ويطبل لقائمة
الروزخون الملا ابو اسراء المالكي
وعندها تنبهت للموضوع وقلت لاحد
افراد عائلتي الجالسين بجواري ان
هذا الرجل يعد نفسه لدخول
انتخابات البرلمان وانه قد اتى
الامر من (السادة ) بان يتهيء
لاجراء الاحماء للنزول كلاعب
احتياط في العملية السياسية في
عراقهم الجديد وبالفعل فبعد ايام
خرج علينا ( نبيل الجنابي ) ليعلن
امام مقدم برنامجه الجديد اليوسفي
بانه سلمه راية البرنامج ويتحفنا
ببرنامجه السياسي وحزبه الجديد
للدخول الى الانتخابات البرلمانية
الذي اجد من الملزم علي ان انبه
الى انه تحالف مع المدعو رافد
الجنابي والذي يسميه( السي أي
ايه) curve ball أي الكرة
المتدحرجة والذي دحرج بوش الارعن
ليشن حربا على وطني العراق ووقعت
الكارثة باحتلاله حيث ان هذا
العميل السابق والمقيم
في المانيا كان يعمل كمهندسا في
هيئة التصنيع العسكري وهرب من
الخدمة ليقدم للامريكان خدماته
واستغل عملاء المخابرات الامريكية
هذا المخبول ليضعوه في الواجهة
على انه هو مصدر معلوماتهم
والتاكيد من خلاله لى ان العراق
يمتلك برامج اسلحة الدمار الشامل
والتي كانت هي الكذبة الرئيسية
لاحتلال العراق فاي تحالف وطني
بين نبيل الجنابي وهذه الكرة
المتدحرجة واي سوء سيحرجون علينا
هذه المرة وكيف لمثل هكذا اشخاص
ان يخدموا العراق وهم عملاء
للاجنبي فالذي باع نفسة مرة هانت
عليه الدنيا كلها وسوف يبيع نفسه
مرات حتى ان هذه التحالف بي هؤلاء
الاشخاص لم يضيفوا أي جديد عن
اقوال شركائهم في عار تدمير
العراق من الملالي الطائفية
الموجودة على ارض الرافدين حيث
انهم يدعوون وبكل صلف بان العملية
السياسية المهزلة هي الخيار
الوحيد والاوحد للعراق والعراقيين
خسئوا وخسئ معه كل مابني بعد
9/4/2003 ولكني اقول لهم لكم الحق
بقول وجهة نظركم اللاوطنية لاننا
نريد ان يتضح لشعبنا زيف
ادعائاتكم الوطنية و لاننا
كرافضين للاحتلال لن نتبع السبل
التي قتلتمونا وقتلتم العراقيين
عن طريقها ونعدكم باننا سنكون
ديمقراطيين لكن بشكل وطني ولن
نحاسب من تكلم او تفوه بهذه
الترهات اذا اعلنتم توبتكم الى
الله والى الوطن لان التاريخ لن
ينسى مواقفكم واحذركم بان التاريخ
ليس بشيطان اخرس ولن يكون ..هذا
من جانب اما من الجانب الاخر من
اعطى لك الحق يا نبيل الجنابي لكي
تحاسب العراقيين الذين هربوا من
مجازركم ومهرجيكم القتلة,,هؤلاء
العراقيين الذين هربوا من هذه
العصابات الى خارج العراق هم لم
يسافروا لكي يستجموا في دول
الجوار ولم يكن خروجهم اشرا ولا
بطرا كما قال سيدنا الحسين
(ع)وتاتي انت وتضع امام هؤلاء
الناس خيارين لا ثالث لهما ام
العودة لاحضان الملالي الموجودين
في العراق والقبول بهم والاعتراف
بجلادي وقتلة اولادهم او البقاء
وتحمل سياسات دول الجوار
الموجودين على ارضها وهي بشكل من
الاشكال جميعا متامرين على العراق
وشعبه وتعاونوا مع الملاية ابو
اسراء بكل الاشكال بدءا من فرض
الفيزا وسد الابواب بوجه العراقي
البسيط الذي يهرب من بطش امراء
الطوائف اقول لك بان جزء منهم قد
اختار المنفى بكل سيئاته على ان
يشاهد يوميا القتلة والسفاحين
امامه وهو عاجز لا يستطيع ان يفعل
شيئا لهم ولا ان يحاسبهم ثم
اسالك لماذا انت تقيم في بريطانيا
ولم لا تعود للعراق الذي يحكمه
السيد الامريكي والملايات
الطائفية .
اما بشان محمد الشيخلي يشهد الله
باني ارسلت رسالة خاصة له لانبهه
عملا بالقول النبوي بحسن الظن
باالناس وان ماقاله وادعاه في يوم
من الايام ايضا امام نبيل الجنابي
وبتاييده بان المالكي وطني وعراقي
شريف حاشا للعراق ان ينتمي مثل
هذه الحثالة له بأي شكل ولكنه عاد
وكرر نفس الادعاء وهلل وطبل
للمالكي ولم اعرف ولم انتبه بان
تحسين الشيخلي هو اخوه رغم تقارب
الشكل بينهما فادعوك ياخي بان
ترجع الى احضان العراق وان تتبرأ
من تصرفات المدعو تحسين الشيخلي
.
محمد الشيخلي قال بان اخوه وطني
وهو وطني ولكن كل حسب وجهة نظره
واقول باني لا اعرف محمد الشيخلي
شخصيا الا من خلال التلفزيون ولكن
اخوه تحسين الشيخلي اعرفه حق
المعرفة ولااريد ان انزل بمستوى
الموجودين في المنطقة الخضراء
ولكن للضرورة احكام ..
واسوق لكم بعض من تصرفات
هذا الدعي حيث كان عضوا في فرقة
كلية الرافدين لحزب البعث العربي
الاشتراكي وهو شرف له لم يكن يحصل
عليه لولا تملقه وتزلفه وهي احدى
سلبيات تلك المرحلة حيث طغى
الاهتمام بالكم على حساب النوع
وكان يتوسل بهذا وذاك لكي يتحصل
على قدم ليرشح نفسه لانتخابات
قيادة الفرقة ولسوء حظه العاثر لم
يكمل مشواره , ويشكل هو والمدعو
ابو عمار امين سر الفرقة والدعي
ناجي حلبوت ساجت امين سر شعبة
المستنصرية للحزب نماذج حقيرة
وتمثل الانتهازية باقوى اشكالها
قبل وبعد الاحتلال وهو يعرف ما
اقول ومن اقصد حيث وانهم بعد
الاحتلال استظل كل من هؤلاء
الثلاثة بظلال امراء الطوائف كل
حسب طائفته وتبعيته تبا لهذه
التسميات, وانقلبوا على انتمائهم
البعثي والوطني بحجة انهم كانوا
مندسين في صفوف الحزب وانهم كانوا
مناضلين في السر ؟؟؟
وللعاقل ان يفهم حيث الامور
التي حصلت هي على رؤؤس الاشهاد
ولايحاول أي احد من هؤلاء ان
ينكروا هذه الحقيقة التي سوف
يحاسبون عليها في الدنيا والاخرة
حيث ان هذا العربيد السكير
المعروف بسجله في التحرش
بالطالبات في الكلية ونادي
الهندية والمقصود تحسين الشيخلي
اصبح بغفلة غبية من هذا الزمن
محلل سياسي يهلل ويطبل للائتلاف
العراقي الموحد في قناة الفرات
ذات التوجه الطائفي المقيت ومن ثم
رقي من قبل بياع السبح ابو اسراء
ليصبح المتحدث الرسمي لخطة فرض
القانون اما المدعو ابو عمار فقد
باشربعد ايام من بدء الحرب في نهب
وسلب كل ممتلكات الفرقة الحزبية
التي هو المسؤول عنها اما ناجي
حلبوت وما ادراك من هو فقد اصبح
احد القياديين في حزب الدعوة حسب
تنظيمه الجغرافي هذا غيض من فيض
واكتفي بهذا لحد هذه اللحظة ولا
اريد ان اكمل تاريخ نماذج اخرى في
هذه اللحظة وسوف ياتي الدور على
كل هذه الحثالات كل حسب وقته وان
الفرج قريب . |