الناطق باسم حفظ النظام  ... والاسراع بالصاق التهم ..!!؟

 

 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

الذي يلاحظ التهم والادعاءات التي يكيلها العميل  اللواء قاسم  عطا الموسوي صاحب الرتبة المزورة حيث كان منسوبا الى جامعة البكر قبل الاحتلال ومعروفه رتبته، بعد كل حادث او موقف جريئ من احد النواب يكشف فيه اجرام الحكومة وفسادها المالي والاداري والاخلاقي  يسارع هذا الصعلوك الى عقد مؤتمر صحفي تراه  وكانه اعد لهذا مسبقا وقبل وقوع الحدث،  حيث انه اول المتبرعين بالصاق التهم بامر من سيده رئيس دولة ( القانون)  في احيان كثيرة وامور كثيرة يطلق الكلام جزافا يتحدث على هذا النائب او ذاك وكانه اعلى من مايسمى بمجلس النواب،  لماذا لايوجد من هو جريئ في مجلس الامعات ويقول لهذا عليك الكف عن هذا الهدر اللفظي وليقول بدلا منه كلاما  قابلا للفهم وقابلا للتطبيق في ان واحد؟


انه بدلا ان  يعمد الى اطلاق  كلمات رنانه في الهواء وبدلا ان يكون طعامه وشرابه كله شعارات معادية  لافائدة منها الا استهلاك الكلام الذي لاضريبة عليه، وبدلا ان يقول كلاما فيه من العاطفة والاندفاع اكثر مما فيه من المعرفة والحكمة والتعقل، فاننا نستطيع ان  نقولما يقابلها في الواقع الملموس  كلاما واضحا له ما يقابله في الواقع الملموس.


لماذا لايكف عن اطلاق الشعارات دون ان يكون واضحا في تعيين معنى الموضوع الذي يطالب، لماذا لا يكف  عن ذلك دون تسمية مسبقة، لان أي كلام يجب ان يقال ينبغي ان يضع في اعتبار الحقيقة القائلة انه لكي يكون الكلام منطقيا مسموعا فانه يجب ان يكون  واضحا، ولكي يكون منطقيا ومحصورا في مطالب لها واضح ومعقول لكن لما  يقابلها في الواقع الملموس كان نقول ان عصابات المالكي وعصابات فيلق غدر وراء العمليات الاجرامية التي طالت عدد من مايسمى بمجلس النواب او تفجير عبوة داخل المجلس، فيكون هذا الكلام واضح ومعقول لكن المو سوي اول المتبرعين بالصاق التهم ضد هذا النائب او ذاك مثلما  حصل للسادة عدنان الدليمي ومشعان الجبوري وعبد الناصر الجنابي من قبل. في حين المنطق والعقل والواقع كلها تشير انه لامصلحة للنائب  الدايني بذلك لانه لكان متواجد مع عدد من النواب  في المكان الذي وقع الحادث فيه، وكل ذلك لايعدو كونه شعارات ولفو لاطائل منه الا الصاق التهم وابعاد  ذوي الحس الوطني عن كشف اجرام الحكومة وكتلها السياسية  من خلال المواقف الصريحة والشجاعة لهذا النائب الذي كشف الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في العراق في المحافل الدولية معتمدا على الوثائق والادلة الدامغة الا ان حكومة المالكي لايليق لها كشف المستور فبيتت له هذه التهمة الجاهزة بعد ان انتزعوا اعترافات حمايته بالاكراه، ولكن لاعبرة لكل من يستقوي بالاجنبي ؟

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٢٩ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٤ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م