اسلاميون الى حد النخاع

 

 

شبكة المنصور

أ.د. كاظم عبد الحسين عباس  / أكاديمي عراقي

وصلتني هذه المعلومات من مجاهد بطل وصفها بانها موثوقة ومن مصادر موثوقة وقد وجدت ان مصلحة العراق والعراقيين تقتضي ان نضعها في هذا الموضوع دون كثير تعقيب او تعليق.

 

المعلومة الاولى: تخص الاسلاموي الدعوجي قائد أحد اجنحة حزب الدعوة (الاسلامية للقشر) المدعو كريم العنزي تأكيدا لنسبه العربي الاصيل وعضو مجلس النواب وفلتة من فلتات الزمن الاغبر, زمن التحرير والديمقراطية الامريكية الصهيونية الفارسية. هذا الغير كريم اتفق مع زميله في اللصوصية والفساد (الاسلاموي) وزير التجارة على احتكار عقود استيراد الزيت من تركيا. وتنص بنود الاتفاق على ان:

 

1- 275 دولار للطن الواحد حصة السيد الاسلاموي وزير التجارة.

2– سعر الشراء من المصدر هو 1500 دولار ويسلم الى وزارة التجارة بسعر 2400 دولار للطن الواحد, أي ان حصة اللا كريم الدعوجي هي 625 دولا للطن الواحد.

 

وتضيف المعلومات ان سمسير الصفقة هو المدعو شامل الفويلي والتاجر الممول هما الشريكين قيس كبه وجمال المكية. وكان احد بنود الصفقة او الصفقات المتتالية هو فتح خط اتصال بين ابن حزب الدعوة الاسلامية البار كريم العنزي وبين المخابرات التركية التي رفضت الاتصال بالعنزي وفقا للمعلومات الموثوقة.

 

تعليقنا البسيط على الخبر: ترى اين تدرّب كريم العنزي المناضل العتيد في حزب الدعوة والذي اوصله نضاله الى قيادة حزب كامل منشق من حزب الدعوة على وسائل وسبل السرقة والاختلاس وصفقات الباطن؟ اظن ان الجواب واضح ومعروف فالرجل خريج المدرسة الايرانية الاسلاموية. وكفو وثلاث تنعام من كريم العنزي ومن مدربيه الذين علموه ايضا كيف يعيش بهرجة الليالي الحمراء في اسطنبول ..

 

المعلومة الثانية: كانت الانتخابات المحلية الاخيرة مناسبة لتحسين الاوضاع المعاشية لشيوخ بعض العشائر والوجهاء ورجال (الدين) وكذلك المرشحين الاشاوس. حيث قام كبار الهررة السمان مثل عمار الحكيم واخوه المغادر اللواء قوات مغاوير فيلق قدس الايراني عبد العزيز الحكيم ومغني الجالغي الفارسي المتمدن والمتحضر، ولاعب سيرك الائتلاف الموهوب نوري جواد العلي (المالكي)، وفيلسوف الامتين عادل عبد المهدي زير الاحزاب المتنقل بين الشيوعية ثم البعثية وصولا الى الفارسية ... وغيرهم من النعم التحررية التي منَّ بها بوش على العراق والعراقيين بتوزيع البطانيات والدراجات الهوائية للاطفال واقامة ولائم ضخمة في بيوت شيوخ ووجهاء القوم بحيث بلغت تكاليف الدعاية الانتخابية لدولة (الغانون) فقط لا غير 100 مليون دولار .. دورار ينطح دورار على رأي مسلسل العولمة العراقي.

 

اما المرشحون (الزغار) فكانت تكاليف عرسهم في همرات وهامفيات المارينز عليهم السلام فهي 2 مليون دولار فقط لكل واحد منهم.

 

انتهى الخبر الموثوق من البطل قائد كتيبة خالد بن الوليد حماه الله وسدد رميه وسدد خطاه.

 

تعليقنا الوحيد .... لقد جاهد الاسلامويون اكثر من 35 سنة لتحقيق هذه المكاسب العظيمة فلا غرابة ان يدمروا البلاد ويفسدوا في الارض ليعوضوا عن سنوات الحرمان. ورحم الله شهداء العراق صدام حسين الذي لاقى ربه برصيد شهادة لا اله الا الله وكذلك رفاقه وصحبه الميامين. ومن لديه غير هذا القول فليقدم ادلته لان الكلام الفارغ ليس عليه جمارك ...

الموت والخذلان لمن دمر بلدنا وقتل شعبنا وسلط علينا الكفر والكفرة.

 

النصر للمقاومة العراقية البطلة باذن الله ... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 
 

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

السبت / ٠٣ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٨ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م