إلى / قائد الجمع المؤمن شيخ المجاهدين الرفيق المناضل أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير

المهيب الركن عزت إبراهيم الدوري ( حفظه الله ) المحترم

بمناسبة إطلالة الذكرى الثانية والستون لتأسيس حزب الرسالة الخالدة حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي والعراق الجريح يرزح تحت ظل الاحتلال الأمريكي البغيض والأمة العربية تعيش حالة التشرذم والانقسام رغم كل هذه المرارات تبقى شعلة البعث متقدة تضيء درب الأجيال الصاعد التواق للأنعتاق والتحرر بعد أن أيقنت حق اليقين إن لا خيار لأبناء هذه الأمة للبقاء إلا بالتمسك بروح الرسالة الخالدة رسالة الإسلام دين الحنفية السمحاء وهدي نبي الرحمة منقذ البشرية سيدنا محمدا ( صلى الله عليه وسلم ) .

ونحن نعيش حالة الصيرورة ومن اجل كل ذلك كان صراعنا وسيبقى مع قوى الشر والظلام حتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين . واضعين نصب أعيننا حقيقة واحدة آمنا بها إن النصر مع الصبر ومسلمين لوعد الله الحق حيث قال في محكم التنزيل وبشر الصابرين .

أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابتاً عن رفاقي قيادات وقواعد في فرع الرباط الجهادي بهذه المناسبة الطيبة بأبرك التهاني لشخصكم الكريم والقيادة الموقرة الصابرة المحتسبة لما لهذه الذكرى من وقع على قلوب المناضلين الصادقين المخلصين لله ولمبادئهم الطاهرة النقية المستوحاة من ذات المشكاة الذي بدد ظلام الجاهلية الأولى . نعاهد الله ثم نعاهدكم بأن نبقى على العهد حتى يحق الله الحق بكلماته وكان وعدا على الله حقا نصر المؤمنين وصبرا حتى يمن الله علينا بتحرير العراق الأبي من الغزاة الأنجاس من أمريكان ومجوس وصفويين .

والله اكبر وحشى لله أن يخذل امة نبيه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أو يضيعها . وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته