المجاهد البطل سبعاوي ابراهيم الحسن .. عنوانا اخرا للبطوله والمجد

 

 

شبكة المنصور

إيمان السعدون
على خطئ شقيقه ورفيقه وقائده الشهيد الخالد القائدصدام حسين ورفاقه الشهداء الابرار ،جاء رد المجاهد البطل سبعاوي ابراهيم الحسن على قرار محكمة الاحتلال وحكومته العميله الجائر، ردا صلبا ومدويا ومدينا لاقزام المحكمه  واسيادهم ..وعلي نهج من سبقه من رفاقه اكد المجاهد  سبعاوي ثباته وتمسكه في قيم الرجوله ومبادئ البعث فرحب بالشهادة  مستبشرا في الالتحاق بمسيره القائد الخالد صدام حسين ورفاقه الشهداء ،مقزما "لقاضي" العميل ومحكمته المسخره  ومنددا في حكومة السفيه المالكي  الطائفيه وأسيادهم , اللذين  ظنوا ان في اغتيال قيادة العراق والبعث ينهون مقاومه شعب العراق للمحتلين وبرامجهم الخبيثه .


في رد المجاهد سبعاوي إبراهيم الحسن على قرار المحكمه الجائر
وترحيبه بالشهاده رسالة واضحة للمحتلين وعملائهم : إن  شعب العراق ورجاله وفي مقدمتهم رجال البعث ومجاهديه على استعداد لتقديم النفس قربانا للوطن وغير مستعدين لتقديم ايه تنازلات عن ثوابت الوطن  والمقاومة .


هكذا هم رجال  العراق والبعث يعلمون الصغار كيف تكون كبيرا ،ويلقنون أشباه الرجال درسا تلو درس..  ولا يقبلون  إلا بالقمم مرتعا  ويرفضون العيش اذلاء تابعين ..


تجربة السنوات السبع للاحتلال كشفت بشكل واضح مصداقية المبادئ وصلابه المواقف والمكونات الاخلاقيه  وبينت   معادن الرجال وشجاعتهم واستعدادهم  للتضحية من اجل حريه وكرامه واستقلال شعب العراق والامة العربيه. واكدت استعدادهم العالي على مقاومه المحتلين واصرارهم  علي دحر مشاريعهم مهما بلغت التضحيات ..هاهم قادة العراق ورجال البعث في طليعه فرسان الصوله الجهاديه الرائعه يتصدون للمحتلين ويلحقون بهم الهزيمه والذل والعار ..  وهاهم الأسرى من  قادة العراق ورجال البعث يقدمون في كل يوم ملحمه جديده من ملاحم الفروسيه والنبل والاخلاق  


لله دركم يا رجال البعث يا رمز الكرامة والشجاعة والوطنية ,


رفضتم المساومة واخترتم درب الصعاب والثبات علي المبادي بشكل اسطوري اغاض المحتلين وعملائم الاقزام .
لكل رجال العراق وماجداته  اللذين اختاروا درب المقاومة والجهاد   والشجاعة ومنهم  المجاهد سبعاوي إبراهيم الحسن  نقول انكم رمز عز الامه وفخرها ، 


 ومهما كتبنا او فعلنا لن نكون قادرين على الارتقاء الى مستوي تضحياتكم
أو أن نوافيكم  ولو باليسير من حقكم.   نشهد الله إنكم قد أديتم واجبكم نحو وطنكم باروع صوره  و نتعهد لكم بأن  شعب العراق  سيثار لكم و إن أسمائكم ستكتب بأحرف من نور  في صفحات تاريخ هذه الامه كما سطر  اسم القائد نبوخذ نصر واسم الشهيد الخالد صدام حسين  .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٥ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٢ / أذار / ٢٠٠٩ م