وتشير المصادر المقربة من الكتل الفائزة الى ان مسؤولين بارزين في قيادات المجلس الاعلى الاسلامي الذي يقوده حاليا نيابة عن ابيه "عمار عبد العزيز الحكيم" بدأوا بشن حملة اتصالات مكثفة بكبار القادة في الحرس الثوري و المخابرات الايرانية من اجل ايجاد الحلول لهم ، و هنالك معلومات تؤكد ان الحرس الثوري الايراني الذي دفع بجميع امكانياته من اجل فوز عملائهم بالعراق سيقوم بأدخال عناصر من فيلق ( بدر) و يسمونهم عناصر المهمات الخاصة المتواجدين حاليا في ايران و مدربين وفق اسس عسكرية خاصة من اجل تنفيذ متطلبات اسيادهم الفرس و ستكون مهمة هؤلاء استهداف الشخصيات السياسية والامنية وشيوخ العشائر العراقية التي تعارض سياسة التواجد الايراني في العراق والغرض من ذلك خلق اجواء عدم استقرار الوضع الامني في المحافظات التي هزمت فيها قائمة شهيد المحراب في انتخابات مجالس المحافظات و من خلال تلك العمليات الجبانة سيصورون للمواطن العراقي بأن حالة الاستقرار الامني مرهون بوجودهم على قمة السلطة و انهم وحدهم من يتحكم بزر الهدوء او الفوضى في محاولة كتب عليها الفشل قبل تنفيذها بعد ركون الناخبين الى العقل و تلمس المستقبل في كتل و احزاب و شخصيات بديلة لا تراهن في الفوز على الشعارات الزائفة و الطائفية المقيتة و الوعود التي اثبتت ايام حكم الاحزاب ذات الهوى الايراني بطلانها!