تحية للأوفياء

 

 

شبكة المنصور

ضياء حسن

أخوتي ألأوفياء ألأعزاء
تحية ملؤها ألطيب


وددت أن أعبر لكم ومن خلالكم  للرفيق ألدكتور محمود ألعزام عن بالغ أعتزازي لما غمرتموني به من لطف ووفاء وأنتم تشيرون عبر كلمات مملؤة بألطيب لمسيرتي ألسياسية ,ولا أخفيكم بأنها أوقعت في نفسي شعورا ممزوجا بألارتياح لأنها تضمنت شهادة وفية ليست لي ,بل لانها تحدثت عن نموذج من مسيرة حياة لبعثي في زمن تكالب فية ضعاف ألنفوس وألطائفيين وألعنصريين ومن باعوا ألضمير للشيطان ألأكبر ألصغار للأساءة للبعثيين ولوقفتهم ألمجيدة في سوح ألنضال ألوطني وألقومي ولحزبهم ألبطل ألذي سجل أروع ألأنجازات خدمة للعراق وشعبه وللأمة ألعربية وهو يذود عنها على جبهات ألوغى ويدحر ألأعداء ألذين يتربصون بها شرا كما حدث عند مغرب ألوطن ألكبير يوم رد تجاوز ألسنغاليين على موريتانيا ,وهل ننسى تصدي رجالهم لأسناد ألشقيقتين سورية ومصر ألعربية في حرب تشرين وطبيعى لن تنسى مواقفهم وهو يتصدون للعدوان ألخميني ألفارسي في معارك ألقادسية  ألثانية ألتي أريد بها ألزحف على عاصمة ألرشيد حقدا على ألعرب وعلى دورهم ألرئيس في أسقاط أمبراطوريات حكمت ألعالم وتجاسرن على ألعراق نفسه , قبل أن يبدا الرسول ألعربي محمد صلى ألله عله وسلم حمل رسالة ألتبشير بمبادئ ألأسلام ألعظيم ألداعية للسلام وأحلال ألعدل وألمساواة بين ألناس وألقضاء على ألعبودية وألرق


وكيف ينسى ألمبصرون أنجازات ألبعثيين ألتأريخية في ألعراق بدْا من تأميم ألثروة ألنفطية ألمستباحة من قبل ألمستعمرين وأطلاق بيان  أذار ألخالد ألذ ي منح شعبنا ألكردي حقوقه ألقومية وألسياسية وألثقافية وأنشأ تجربة ألحكم ألذاتي وتحقيق محو ألأمية وبناء مؤسسات ألدولة وبناء ألقوة ألدفاعية ألضاربة كسيف عربي بتار للعددوانيين ,لقد شعرت بأن ما كتبه ألرفيق ألعزيز شكل ردا على  ألسفهاء ألمتقولين بسوء على ألحزب وقائده ألشهيد ويريدون ألتشويه على مسار ألحزب
ومع تقديري للشهادة وقيمتها لأنها كتبت وأنا قيد ألحياة ,في وقت درجت ألعادة فيه أن نكتب عن بعضنا ألبعض بعد ألرحيل وأراني ملزما على ألتأكيد هنا بأن ضياء حسن ليس ألأ جنديا متواضع ألفعل قياسا للرفاق ألأكرم منا شهداء ألشعب وألحزب وحتى من رحل من رفاقنا , تخلدهم أفعالهم ألشجاعة وما روت دماؤهم  من ارض حبيبة انبتت خصب مقاومة تقارع ألأعداء من جديد مبشرة بنصر حتمي وناجز لأهلنا  ألعراقيين على طريق تعزيز مسار ألوحدة ألوطنية وتحقيق حرية ألشعب وكرامة ألانسان ألعراقي وبناء رفاهه   


وأسلموا وارجو أبلاغ تحياتي للرفيق ألدكتور محمود لأنني لا أعرف عنوانه ...

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ١٦ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٣ / أذار / ٢٠٠٩ م