الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية

تجمع أهالي بغداد
بغداد بناها المنصور واعزها صدام المجيد

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿  أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول                                    والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾  صدق الله العظيم

 

بيان رقم ١١٢

ايران وعملائها وراء قتل المدنيين في مدينة البياع ببغداد

 

 

 

شبكة المنصور

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية - تجمع اهالي بغداد

 

في الوقت الذي يدين ويستنكر تجمع اهالي بغداد العملية الاجراميه ضد المدنيين الابرياء في مدينة البياع ببغداد هذا اليوم فأننا نوجه اصابع الاتهام الى جارة السوء ايران وعملائها في الداخل بالوقوف وراء هذا التفجير من اجل الضغط على الولايات المتحده الامريكيه في هذه الايام التي يستعد فيها الطرفان بأقامة حوار حول العراق والمنطقه ولاجل اظهار قدرتها على زعزعة الامن في اي وقت , كما تهدف ايران الى اعادة الشحن الطائفي كي يكون ورقتها الرابحه في تلك المفاوضات المزمع اجرائها ... بعد ان اظهر الشعب العراقي وعلى قلة مشاركته فيما يسمى بالانتخابات المحليه التي جرت مؤخرا رفضه لتقسيم العراق ورفضه لجماعات ايران رغم التزوير التي قامت به تلك الجهات حيث كان فوز السيد يوسف الحبوبي الذي يمثل الخط العروبي في واحدة من اكثر المحافظات للتواجد الايراني من خلال عملائه ومخابراته ضربة قاصمة لمشاريعهم الخبيثه . ومما يؤكد تورط ايران بهذه الجريمه هو كثرة مفارز مايسمى بالجيش والشرطه في تلك المنطقه وغيرها بما يحملوه من اجهزة كشف المتفجرات وقد لاتزيد سيطرة عن اخرى سوى خمسون مترا في اكثر الاحيان .


اننا نحذر كافة القوى المعنيه بهذا الامر بأن ايران ستستمر في ضغوطاتها عبر ازهاق ارواح المزيد من المدنيين الابرياء كما فعلت في السابق من اجل الحصول على مكاسب انانية غير اخلاقيه على حساب الشعب العراقي لذا فأننا ندعوا كل الشرفاء للعمل صفا واحدا من اجل اسقاط هذه المساومات على حساب مستقبل بلدنا عبر الالتفاف حول المقاومه العراقيه البطله الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي لاجهاض ماتبقى من مشروع الاحتلالين الامريكي والايراني وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم .

 
 

 الامانه العامه
١٥ صفر ١٤٣٠ هــ / ١١ شباط ٢٠٠٩م
بغداد المنصوره

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / ١٧ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٢ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م