الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية

تجمع أهالي بغداد
بغداد بناها المنصور واعزها صدام المجيد

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿  أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول                                    والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾  صدق الله العظيم

 

بيان رقم ١١٤: حول اعتراف وزارة الداخليه بتورط عناصرها بفرق الموت

 

 

 

شبكة المنصور

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية - تجمع اهالي بغداد

 

اعلنت وزارة الداخلية لحكومة الاحتلال الرابعة مؤخرا عن القبض على اثني عشر من منتسبي الوزارة من الضالعين بفرق الموت وقبل ذلك اعلنت نفس الوزارة عن تسريح ستين الف منتسب ,اننا نعلم والشعب والعالم كله يعلم ان وزارة الداخلية متورطه بأعمال القتل لمئات الآلآف من المواطنيين الابرياء وان القبض على عدة انفار وتسريح قسما آخر لا يغير من حقيقة تورط هذه الوزارة بجرائم الابادة الجماعيه التي لحقت بالعراقيين بكل اطيافهم على مدار الحكومات المتعاقبة وخاصة وزير الداخليه السابق صولاغ وان دماء ابناء مناطق متعددة من بغداد كانت تزهق على يد السفاحين في تلك الوزاره لاتزال ماثلة في عيون العراقيين وذاكرتهم بأنتظار القصاص العادل والشواهد لاتعد لاتحصى والعوائل الكاملة التي ابيدت على ايديهم ينتظر ذويها محاكمة المجرميين .لقد كانت فرق الموت لهذه الوزاره وصمة عار في جبين كل من شارك في العمليه السياسيه من الذين غضوا الطرف او الذين تحدثوا بحياء اوالتزموا الصمت , ان مجازر مدينة الحريه وحي الجهاد والمدائن وحي الشعب والدوره وعرب جبور والتراث والسيديه ومجزرة اللجنة الاولمبيه ووزارة التعليم العالي وغيرها من الجرائم في مدن بغداد والعراق لايمحوها اعتقال بضع اشخاص والشعب يعلم ان المئات متورطيين بذلك وفي مقدمتهم وزير الداخليه السابق صولاغ والجعفري وسعدون الدليمي والمالكي شخصيا اضافة الى المجرم جلال الصغير الذي كانت واحده من جرائمه الموثقه قتل عائلة من من ستة اشخاص بما فيهم طفل لم يتجاوز عمره الثانية عشرة ومثله الزاملى الذي اخرج بصفقه مع الاحتلال بعد ان قام بتصفية العشرات من خيرة الاطباء في العراق وحازم الاعرجي وابو سجاد وابو درع ( والاخيران يسرحان ويمرحان في طهران ) وغيرهم من الذين مسجله اسمائهم لدى منظمات عديده وقبلها ذاكرة الشعب ... لقد كان الكشف على هذه المجموعه ادانه صريحه وواضحة ولاتقبل الشك واللبس على تورطهم بكافة الاغتيالات التي استهدفت العراقيين وفي مقدمتهم الكفاءات العراقيه من الاطباء والعلماء واساتذة الجامعه وضباط الجيش العراقي سيما وان جرائمهم كان تركتب في عز النهار وامام مرأى المواطنيين بزيهم وسياراتهم الرسميه وقسما من الجرائم قد تم تصويره ومع هذا كان مسؤوليهم من صولاغ وغيره ينفون التهم ويغطون عليهم .


ان التجمع يضم صوته الى كل المطالبين باحالة المجرم وزير الداخليه السابق صولاغ والمجرمين الذين ورد ذكرهم اعلاه الى محاكم الجرائم الدوليه وبشكل شفاف وعلني فالامر يتعلق بمئات الآلاف من الشهداء ممن لم يجدون حتى جثث ضحاياهم ... ونناشد كافة منظمات حقوق الانسان في العراق والوطن العربي والعالم الى رفع اصواتهم عاليا بهذا الخصوص والا سيكونون مشاركيين في جريمة العصر التي ارتكبتها تلك الاطراف .

 

 
 

الامانه العامه

٢٩ صفر ١٤٣٠ هـ / ٢٥ شبـــاط ٢٠٠٩ م

بغداد المنصوره

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين / ٠٥ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أذار / ٢٠٠٩ م