في يوم الخميس 19/2/2009 م  قام طلاب المؤتمر الوطني مدعومين بعناصر جهاز الأمن وميليشيات النظام بالاعتداء على طلاب جامعة كردفان مستخدمين في ذلك الأسلحة البيضاء والنارية وذلك على أثر محاولتهم إجازة خطاب الدورة والميزانية ، وبعد أن وضح للطلاب كذب الاتحاد وسرقته لأموالهم وممتلكات الاتحاد حاول كوادر المؤتمر الوطني منع الطلاب من مناقشة الاتحاد في اجتماع الجمعية العمومية، وحينما أصر الطلاب على النقاش قاموا باستدعاء كوادر الأمن والدفاع الشعبي الذين اعتدوا على الطلاب العزل بالمسدسات والسيخ في مرأى ومسمع من قوات الشرطة المحتشدة خارج الجامعة..

نحن في حزب البعث العربي الاشتراكي نوضح الآتي :

1. إن المؤتمر الوطني يحاول التغطية على سرقته لأموال الطلاب وفشله في إدارة الاتحاد عن طريق إثارة العنف إلا أن ذلك لن يمنع طالب جامعة كردفان من الوقوف أمامه من أجل استرداد حقوقه.

2. إن استخدام عناصر المؤتمر الوطني والأمن وميليشيات الدفاع الشعبي للأسلحة النارية داخل حرم الجـامعة واسـتهدافهم المبـاشر للـطلاب يؤكد عدم حرصهم على سلامة الطلاب واستقرار الجامعة. لذلك نؤكد وقوفنا مع الوحدة الطلابيـة والطلاب لاسترداد حقوقهم مع حرصنا التام على سلامة الطلاب واستقرار العام الدراسي لا سيما وأن معظم كليات الجامعة مقبلة على إمتحانات في مطلع مارس المقبل.

3. إن اعتماد النظام على العنف والترهيب في اليومين التاليين للأحداث - كما حصل في العرض المسلح الذي قام به طلابه في مجمع طقت حاملين الأسلحة النارية-  في تسيير العملية الانتخابية لصالحه بصورتها غير الشرعية الحالية هو ليس بالأمر المستغرب، وهو حال من لا يملك الحجة والمنطق، وكانت القوى السياسية قد قدمت طعونات حول إجراءات سير العملية الانتخابية بهذا الشكل لم ترد ادارة الجامعة على أي منها، عليه نحمل إدارة الجامعة أي نتائج لخرق الدستور من قبل طلاب النظام، وأي عنف من قبل النظام يمكن أن يؤدي إليه وقوف الطلاب في وجه تلك الخروقات.