يا أهالي  محافظة المثنّى .. العدوّ الأميركي الصهيونيّ المحتل أمامكم وليس حبل المشنقة

 

 

شبكة المنصور

طلال الصالحي

(( خلي تسمع الحرامية .. انتحار شاب في المثنى لعدم حصوله على فرصة عمل
قال مدير مركز شرطة الهلال في ناحية الهلال شمال المثنى، النقيب عظيم سلمان وجدنا جثة شاب من أهالي الناحية متدلية من حبل علق في سقف الغرفة وقد فارق الحياة، بعد تبليغ من ذويه أنه أقدم على الانتحار شنقا.وأضاف أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث. مستدركا لكن التحقيقات الأولية تشير إلى أنه أقدم على الانتحار.من جهته قال ناصر حسين الصكالوه خال المتوفي فوجئنا بوجود ابن أختي البالغ من العمر 20 عاما، وهو يتدلى من حبل وسط الغرفة بعد أن قام بشنق نفسه.وأضاف إن ابن أختي الذي يعيش في ناحية الهلال25 يعاني وعائلته أزمة معيشية صعبه. مشيرا إلى أنه كان طالبا في إحدى المدارس الثانوية. ))

 

هنا نقول :

عند معبر  "رفح" الذي يقع تحت سلطة  خفيف الأمّة  الصهيوني حسني سقط  صريعاً ونحسبه شهيداً بإذن الله أحد الشباب المصريّين برصاص العدوّ الصهيوني إثناء محاولته عبور هذا المعبر الذي يفصل قطاع غزّة عن مصر بعد محاولة منه للالتحاق بالمقاومة الفلسطينيّة  , وكلنا  ربما  لازال يتذكّر  أمّ الشهيد  المصريّة كيف بدت وهي تتحسّر  على أن ابنها  الذي كان يمكن أن لا يموت "فطيس" كما وصفته  تلك الأمّ العربيّة الأصيلة  قائلة  :

 

( ألمي لم يكن على استشهاد إبني , ألمي أن ابني لم يأخذ معه  صهيوني أو بعض الصهاينة وهو راحل عن هذه الدنيا  ..  يعني  ابني كده  مات فطيس ) .. !  ثم بكت بكاءً مرّاً وهي تضرب ساقيها بكفّيها  وهي  تعتصر حسرة  وألم ... ! 

 وهنا  نتساءل .. ألم يكن الأجدر بابننا  رحمه الله  , يا شباب محافظتنا  الأبيّة  محافظة المثنّى التي تسمّت  بخير  القادة  العرب الغيورين صاحب الحميّة والنخوة  المسلم  الحقيقي ( المثنّى بن حارث الشيباني )  ألم يكن الأجدر  بهذا الشاب يا أحبابنا يا عراقيّون يا عرب أقحاح  أن يأخذ معه  هذا الشاب  المنتحر وهو  راحل  راحل ؛ أحد العلوج الصهاينة أو بعض منهم , حتّى  لا يذهب  ,  ولا نقول حتى  لا  يذهب "فطيس"  ... فالشهيد الشاب المصري ذهب شهيداً  مع أنه مات فطيساً  لنيّته في تدمير العدوّ فسقط على أرض الجهاد ,  ولكنّنا نقول حتّى لا يذهب إلى جهنّم لأنه قتل نفسه عامداً متعمّداً , بحسب الشرع الإسلامي ونسأل الله له الرحمة .... فالعدوّ  المحتل  يا أحبابنا  يا أهلنا  في المثنى  هو من أتى باللصوص والخونة وبالأغراب الملتحفين  العربيّة والعراقيّة  زوراً وبهتاناً  وهو من أتى بالمزوّرين وبلصوص  الدين المعمّمين  بحبال  الدجل  فسرقوا  لقمة عيشكم ونهبوا  ولا زالوا ينهبون  ثرواتكم وخيراتكم ويسيطرون على مقدّراتكم , المحتل  يا أخوان هو وراء  الأسباب التي  ذهب ضحيّتها  هذا الشاب المفلس في الدنيا والآخرة كما ذهب غيره من  العراقيّين  وهم بعشرات  الآلاف ,  ضحيّة المحتل وأذياله   .. ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله ..

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ٢٣ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٠ / أذار / ٢٠٠٩ م