إلى الرئيس القائد المهيب الركن عزّت الدوري قائد جيوش التحرير .. الحذر يا قائدنا المفدّى

 

 

شبكة المنصور

طلال الصالحي

 

تواترت  الأنباء بين أهالينا في مدينة  "بعقوبة"  وعموم محافظة ديالى عن حملات بحث محمومة  تريد النيل من كل من يقع  ضمن دائرة الشك   من التي  تختلق  قوّات الخونة والعملاء من جيش وشرطة عميلين  المبرّرات والأعذار لاعتقال الشباب وكل من يشتبه  به  بحجّة  كونه "بعثي"  أو  "إرهابي" , والحملات المسعورة هذه  اصطحبتها مواجهات دمويّة شاملة في بساتين بعقوبة  تكتّمت أجهزة الاعلام العراقيّة والدوليّة  على أحداثها وعلى الخسائر الكبيرة في صفوف المحتل وأعوانه كان من ثمارها  سقوط مبنى محافظة ديالى "بحسب المصدر الخاص"  بأيدي  مقاومينا البطال  وانسحبت بمجرّد ان هرعت الكثير من الأرتال  الأميركيّة لمبنى المحافظة , والتعتيم على مثل هذه الأخبار أمر وارد  بسبب منع أيّة جهة صحفيّة  الاقتراب من مواقع الأحداث سوى إعلام الخونة والمحتل ... كثافة  حملات البحث والمداهمات هذه  التي تقوم بها  جيوش العملاء والخونة بقيادة  "خاصيهم"  المحتلّ الأميركي  تذكّرنا  بتلك  التي  بلغت  عشرات الألوف من التحشّدات التي كانت تبحث عن الرئيس القائد الشهيد صدّام حسين  رحمه الله والتي  كلّفت ميزانية البنتاكون حينها عشرات المليارات الدولارات نتيجة التكلفة العالية  ن البحث  بكل الوسائل والطرق وبأحدث الجهزة والمعدّات تدخّلت فيها الأقمار الصناعيّة والطائرات على اختلافها  ولمدّة أكثر من سبعة أشهر لأسر  الرئيس  صدّام  على  أمل القضاء على المقاومة المفاجأة التي اهتزّت لهول مفاجأتها أبدان ساسة البيت الأبيض والتي  كلّفت  الجيوش الغازية أكثر من 25 ألف قتيل , 25 ألف قتيل وليس جريح! ولغاية شهر 9 من عام 2003 !! "يعني الرقم مركّز وخالي من الدسم!"   بحسب تقرير وزارة الخارجيّة الروسيّة  آنذاك , والذي كنت  قد احتفظت بنسخة من التقرير في حينها , والتي تكلّلت بنجاح ذلك المسعى الذي لولا خيانة  السافل القذر الذي وشي بمكان تواجد القائد  آنذاك لما استطاعوا أسر ملك الغش والاختفاء  هذا المناضل الجلموديّ العتيد , ولو , والولولة  لا تفيد , أن سيادته رحمه الله قد تانّى عام أو عامان يختفي  فيها نهائيّاً عن أيّة تماس مع أيّة جهة كانت  ليمتص قوّة الحشد يقود خلالها جيوش التحرير  من موقع الكمون وليكبّد  العدو الإنهاك والمال  يفاجأهم بعدها بالظهور ممّا سيشكل بكل تأكيد الضربة القاضية التي ستطيح  بالمحتل  بأسرع ما يمكن ..

 

عوضنا على الله  ثم على قائد الجهاد والتحرير رئيس جمهورية  العراق  فهو خير خلف لخير سلف إن شاء الله  , ومن المؤكّد أن سيادته قد أخذ بجميع  المتاح  لكي يقود الجمع المؤمن من موقع  سليم ومأمون بقوّة الله , ولن  تجدي نفعاً  بإذن الله  الحملات المحمومة الجارية الآن على قدم  نجسة وساق أجرب للبحث عن سيادته  في محافظة ديالى "كما تتواتر الأنباء بين أهالينا هناك"  , والحذر واجب , ومغزى هذا البحث وغاياته  مكشوفة على اعتباره  ضربة استباقيّة  تضعف  قدر الإمكان من قوّة المقاومة  حين ينسحب المحتل , بحسب ظنون الخونة والعملاء ,  وهذه الطريقة بالبحث  يجب الحذر منها  قدر الأمكان , فمن الواضح أن لديهم هدف آخر يشكّون  بتواجد القائد المجاهد الدوري فيه  فيقومون بالتغطية على  هدفهم   المعلوم  من الجهة المعلومة التي تقع ضمن دائرة شكوكهم  بما تيسّر لديهم من معلومات إستخباريّة عملوا متهالكين على جمعها كما تهالكوا من قبل في بحثهم عن الرئيس القائد صدّام حسين , ومن ضمن التغطية على هدفهم  هو ما  يشغل الإعلام العراقي  حاليّاً  عن  ترشيح المجرم الخائن  الدبّاغ  لمنصب رئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم "على اعتبار أن القضيّة هذه ستشغل أوسع شرائح المجتمع  العراقي  بحكم شعبيّة الاتحاد الواسعة  المستمدّة من اللعبة  الشعبيّة الأولى كرة القدم" ....!

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ١٩ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٦ / أذار / ٢٠٠٩ م