لقد كان موقف أوباما منذ اليوم الأول لحملته الأنتخابية بأن الحرب في العراق خاطئة ووعد بالأنسحاب الكامل أذا فاز بالأنتخابات وحينما حصل على الفوز تحت شعار الأنسحاب أستخدم التكتيك التالي وهو أن قتال (الأرهاب) طلبان أفغانستان يتطلب المزيد من القوات وهو تكتيك لكي لا يظهر للعالم أنهم خسروا في عدوانهم على العراق بفعل الضربات الهائلة التي تلقوها من المقاومة الباسلة طيلة سنوات الأحتلال البغيض فكان أدعائهم أنهم يذهبون إلى أفغانستان وبهذه الخطوة سيخفون هزيمتهم بعد الأندحار وسحب قواتهم إلى أمريكا وليس إلى أفغانستان مثلما يدعي أوباما وفد سبقه ومهد لذالك من قبله المجرم السفاح بوش من خلال ترتيب الأوراق في داخل العراق وخارجه من خلال ما سمية بالأتفاقية الأمنية وسيأتي يوم أخر سينهزمون من أفغانستان وربما يستخدمون ذات التكتيك وأظن ذالك سيكون  قبيل ترشح أوباما للفترة الرئاسية القادمة ليكسب بها تأييد الناخب الأمريكي المغلوب على أمره .

فحمدا وشكرا لله على نصره الموعود وقد هزم الطغاة والشكر والتقدير لكل المقاومين والمجاهدين في عراقنا العظيم الذي أوصلونا لهذه النتيجة المشرفة والرائعة من خلال أرغام الغزاة على الهزيمة المخزية وأضحوا أضحوكة للعالم بعد أن سقطت كل أوراقهم الباطلة.

شكرا لحماة العرض والأرض في كل الساحات والميادين .

عاشت المقاومة الباسلة .. عاش العراق

العظيم ... ولتسقط أمريكا وعملائها والى الأبد ...

ألله وأكبر والنصر للعراق والأمة العربية .. والبعث الخالد .