أستحقاق الشهادة

 

 

شبكة المنصور

القـعـقــاع

لقد جاءت أمريكا الطاغية لتدمر أكبر صرح علمي وحضاري قاده البعث وفي كافة المجالات الفكرية والعقائدية والسياسية والأقتصادية والعسكرية وليس فقط الأستحواذ على خيرات العراق ومنها النفطية مثلما يذهب اليه البعض وقد عمل ومنذ زمن طويل على تهيئة كافة الوسائل والسبل والعوامل التي تسهل له هذه المهمة وأستخدم أدوات محلية وأخرى عالمية سواء على مستوى الأشخاص أو الدول ومعروف كم هو عدد الدول التي شاركت بالعدوان ومن بين تلك الأدوات أستخدام العملاء والخونة ذو الأصول الغير عربية وبعضها عربية طائفية ( هجينة) والذين أرتضوا للتعامل مع الغازي المحتل وبعد كل الذي حصل ومثل مايقول المثل ( بعد خراب البصرة) يطلع علينا المحتل البغيض وعملائه المأجورين تعالوا عفى الله عما سلف وكونوا جزءا من العملية السياسية التخريبية التي هم على رأسها وأن ننسى ماحصل للعلماء الذين ذبحوا والعسكرين اللذين أغتيلوا وشرفاء العراق العظيم اللذين هجروا .. وأنسوا الجريمة الكبرى والخطيئة التي لن ولا تغتفر ولعن الله من يتصالح أو يتعامل مع من كانوا السبب في أعدام الرفيق البطل والمناضل الكبير شهيد الحج الأكبر صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه ..فدمه ودماء كل الشهداء العراق والأمة في رقبة كل من تعاون أو يتعاون مع زمرة المحتل الأرذال اللذين باعوا الوطن والقيم والمبادئ أن كان لديهم مما ذكرت أمثال المالكي الخسيس والطلباني الخائن والجعفري والحكيم العميلين.


أيها الرفاق .... أيها الشرفاء من عراقنا الأبي ... لاتهنوا ولاتضعفوا وكونوا كالجبل الشامخ الذي لاتهزوه كل رياح العالم.. أن دم الشهيد أبو عدي أحيا البعث مجددا ولمئات السنين والمستقبل لنا ... لقد أبتدأ من اول قطرة دم زكية نزفت من جسمه الطاهر.

 

أنه حسين القرن الحادي والعشرين .... فمن يستطيع أن ينسى فضل الحسين أبا عبدالله في الثبات على المبادئ ووقفته المشرفة والشجاعة في وجه الظلم والطغيان أنذاك لن ينسى ولم يستطيع أن يتخلى عن دم حسيننا ولو ملكونا الأرض ومن عليها.


أننا أصحاب أرقى عقيدة قرنت الماضي والحاضر ... عقيدة تستوعب كل الطوائف والملل والديانات أنها عقيدة البعث...عقيدة صدام حسين الخالدة إلى أبد الأبدين.


لفد سقطت كل الأقزام ... الدعوة العميل .. والأسلامي الخائن ... والكردية الجاسوس . ماذا يقولون للعراقين غدا حينما تبزغ شمس الحرية ويندحر من أتى بهم. أنهم مهزومون وساقطون بأذن الله وضربات المجاهدون المقاومون أبنا علي وصلاح الدين وسعد وصدام . أنهم زائلون ومندحرون وأن خائنهم الأكبر(هبل) يذهب إلى طهران صباح مساء ويقبل الأقدام قبل اللحى ليحصل منهم على العون والمساعدة بعد هروب أسياده الأمريكان . والمالكي( مالك الحزين) يتجول في مضايف أهلنا شيوخ العشائر العربية الأصيلة كي يساندوه هو الأخر بعد هزيمة عمه بوش وكان رد أحد الأبطال من الشيوخ أن العراق أصبح خراب في زمانكم .


ياشرفاء العراق العظيم .... أيها المقاومون الأشاوس لقد أبكيتم المحل وعملائه... أنكم بحق نبض العراق الصامد والشهيد الراحل.


أن أستحقاقات الشهادة عالية وغالية الثمن مثل ما أشار أليها رفيقنا المجاهد عزت الدوري حظه الله في رده على دعوة المالكي السافل ... فكونوا عوننا لكل من سعى ويسعى لتحقيق جميع أستحقاقات الدماء الطاهره التي سالت على ثرى أرض العراق الصامد .!!!

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ١٤ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١١ / أذار / ٢٠٠٩ م