بدأت معركة الحواسم في التاسع من نيسان 2003 ولا زالت مستمرة من ذالك اليوم والتاريخ الذي سوف تجلى فيه قوات الاحتلال عن أرض الرافدين بأذن الله تعالى وما بين ذاك وهذا مفاجئات وحقائق غير ظاهرة وأخرى ظاهرة مضلله. ومنها مايلي :

1 . سقوط بغداد بيد المحتل الغاشم الأمريكي تضليل والحقيقة هي سقوط أمريكا في بغداد خلقيا وسياسيا وعسكريا واقتصاديا حينما جاءت بقواتها وأساطيلها من خلف البحار لتغزوا بلدا لايشكل أي تهديد لهما مثل ما أدعوا .

2 . أنهم هم من سرحوا وحلوا الجيش العراقي  والحقيقة هي أن الجيش العراقي الباسل صاحب البطولات  رفض الانصياع والانقياد لجيوش الغزاة والخدمة تحت أمرتها حينما أدرك أن الموازين العسكرية ليس لصالحه في القتال التقليدي ( معركة المطار) لذالك غير من خططه وإستراتيجيته الدفاعية إلى أسلوب المقاومة الشعبية والكفاح المسلح طويل الأمد يتمتع من خلاله بالمباغتة حسب الضروف ومتطلبات القتال الذي يؤدي إلى أدماء العدو وفق أسلوب الكر والفر .

3 .التركيز على العدو الوهمي الذي خلقوه ودعموه لظروف سابقه ومعروفه ( القاعدة ) وهي الحاضرة الغائبة لكي تقول للعالم أنها القاعدة ولا توجد مقاومة في العراق وان العراقيين يبنون دولتهم الديمقراطية (  الديمقراطية البوشية المزيفة ).

والحقيقة أن كل شرفاء العراق هم مقاومون وأن اختلفت الوسائل وبالتأكيد أفضلها ويتقدم عليها المقاومة المسلحة ومهما يكن عددهم يبقى فعلهم هو العنوان الأبرز لتحرير العراق  من أمريكا وعملائها الصغار والكبار.

4.أن أخطر أنواع التضليل والذي برعت به أمريكا ويعتبر الورقة الرابحة ولازالت هو علاقتها ومشاركتها ايران  المخفية وتسببهما في كل أنوع التمزيق والقتل والتدمير الذي أصاب العراقيين هذه هي الحقيقة التي غير قادر الكثير من العالم فهمها لأن التضليل الذي استخدمته أمريكا هي الضغط  على إيران ومنعها من حيازة تكنولوجيا الذرة ومحاصرتها اقتصاديا ما هي ألا خدعة يراد منها كبح المقاومة العراقية من خلال عملائها التي جاءت بهم وهم عملاء مزدوجين مابين إيران وأمريكا من جهة ومن جهة أخرى لترهيب دول الخليج ( إيران نووية ) لكي تنضم أكثر إلى حضن أمريكا ألدافئي يقابله البترول وقلائد الذهب مثلما فعل قينقاع أل سعود حينما قلد المجرم بوش وزوجتنه الذهب والعباءة العربية.

يبقى أن نقول أن الذي أخرج المستور وفضح التضليل وأجلى الغبار عن الحقائق هم شعب الرافدين شعب بابل وأشور شعب القادسيتين شعب الشهيد المغدور.