البـعـــــث وصـــــــــــدام

 

 

شبكة المنصور

القـعـقــــــاع

كان صدام كل البعث           فليكن كل البعثين صدام


لقد دافع صدام عن البعث فكرا ونهجا وسياستا أكثر من ثلاثين عاما سواءا في الصف الأمامي أو أي صف كان يشغله وما العدوان الأمريكي الأخير على البعث وقيادته الا هو واحدة من بين هجمات عدوانية شرسة قد تعرض لها البعث منذ نشأته الأولى ولكن هذه المرة كانت بشكل مباشر من قبل الأنفلات الأمريكي وبعد أن عجز الوكلاء بالقضاء على البعث وقيادته التي تجسدت في شخص القائد العظيم صدام حسين وحصل العدوان وهذه المرة أراد قائد البعث الخالد أن يفضح نوايا أمريكا وعملائها حينما قرر بنفسه مواجهة المعركة بكافة صفحاتها ومنها القانونية مثلما يدعون وأظهار زيف أدعائتهم وخدعهم وألاعيبهم وتجسد ذالك جليا للعيان حينما واجههم وفند بطلان ما جأوا به في محاكمهم الهزلية ولن ولم ترعبه زنازين السجون وحبال المشانق وغلاضتها فكان بحق البعث كله في أدارة السلطة وفي معركة الأعتقال ومعركة أسترخاص روحه الطاهرة رحمة الله عليه وعلى البطن التي حملته ..


فعلى البعثيين ومنهم بذات المستوى من أحرار العراق أن يكونوا حريصون على تقديم ماأستطاعوا صعودا إلى الشهادة وعلى الجميع أن يسعى لمحاربة المحتل عديم الأخلاق فهو غاز ومحتل وسارق أموال العراق وخائن الأعراف والقوانين أن يقوم بتسليم أسير الحرب إلى عملائه الللأ شرعيين والغير عراقيين ولاهم عرب ولامسلمون ولو كانوا غير ذالك لما أقدموا على فعلتهم الجبانه والخسيسه ولما نفذوا أوامر سيدهم الأمريكي ..!


فما علينا الأ أن نقاوم ألمحتل بالكلمة والمال والبندقية كي نرتقي جميعا للمستوى الأدائي والنضالي والشهادي الذي سلكه شهيد الأمة وشهيد البعث صدام حسين رحمة الله عليه.


مطلوب من البعثيين والعراقين جوهر البعث أن يكونوا كلهم صدام كي يستطيعوا من دحض الباطل وهزيمة العدوان وأن يأثروا لروح شهيدنا المغفور له ويرفعوا رأس العراق بين الشعوب والأمم وليثبتوا للعالم أن صدام حسين لم ولن يموت أنه أستشهد من أجل بقاء البعث والعراق والأمة العربية والأسلامية ... ولننتظرقادم الأيام منكم أيها المقاومون الأبطال في كل الساحات والميادين ومن كل الألوان في الجبل والسهل والوادي في الهور والغابات في الصحاري والبراري ... أنكم اليوم ترفعون رأس المستضعفين في غزة الحرة والمسعبدين في أفغانسان ... والجياع في الصومال .. أنكم والله طردتم الخوف من قلوب الحكام المتخاذلين ...


أننا معكم في الدعاء في الروح والقلب .... نقبل اليد التي بها تضربون العدوا والأرض التي عليها تسيرون ... لكم قلوبنا ميادين وعيوننا ملاجئ بها تستريحون ..لا تنتظروا من أمريكا أي تراجع مالم يكن بالقوة أن أوباما الذي لونه أفريقي ولكن عقله أمريكي وأقول ذالك لانه لازال يردد ويؤمن بأكذوبة مايسمى الأرهاب وهو ليس بأستطاعته فعل شئ غير الذي أنتم فاعلوه وهو أن تطردوهم وتهزموهم شر هزيمة .. الله يقاتلهم معكم لأننا أصحاب الحق والله مع الحق ...

 

ودمتم للنصر القريب أنشاء الله ..

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٢٣ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٨ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م