تهنئة الى الرئيس القائد شيخ المجاهدين المهيب الركن عزة ابراهيم الدوري

 

 

شبكة المنصور

الرفيق النائب الأول لامين سر المكتب العسكري

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم ﴾

صدق الله العظيم

 

سيدي الرئيس القائد المجاهد رمز الكرامة والعز المؤمن المنصور بالله شيخ المجاهدين المهيب الركن ( عزة ابراهيم الدوري ) أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير القائد العام للقوات المسلحة رعاكم وحماكم الله ونصركم .

 

تحية الفداء والجهاد والعهد والإيمان والنضال والمحبة والتقدير :

 

يشرفني ويسعدني ويسرني باسمي ونيابة عن جندك الميامين ورفاقك المؤمنين الصابرين في تنظيمات المكتب العسكري من القادة والآمرين والضباط والمقاتلين ضمن الفصائل الجهادية الشجعان أن أتقدم إلى سيادتكم بأحر التهاني وأسمى التبريكات لمناسبة مولد سيد الكائنات سيدنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) .

 

سيدي الرئيس القائد المجاهد حفظكم الله :

عندما جاءت رسالة الإسلام العظيمة التي أخرجت الناس من الظلمات إلى النور .. الرسالة  التي بلغ بها  وحملها  رسول الرحمة الرسول العربي الكريم محمد بن عبد الله  صلى الله عليه وسلم .. رسالة عظيمة لما تحمل في طيات مسارها  الرسالي من محنة الظروف القاسية  , وصعوبة العيش , وشدة ضيق سنينها  وما عانى المسلمين من مصائب جمة   ( وكان أمر الله قدر مقدورا ))  , وهذا  جعل بالمسلمين الأوائل أن يسلكوا الطريق الذي ثبته ( الله ) ( جل وعلا ) بالإيمان المفعم  في الجهاد لأجل نشر تلك الرسالة الإنسانية  .. فقدموا أغلى التضحيات بالنفس والولد والأهل والمال وكان للعرب الأسبقية في نشر تعاليمها السمحاء ( أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ) .

 

سيدي خادم الجهاد والمجاهدين :

ونحن نستقبل هذه المناسبة المنورة بنور مولد جدك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم , نستلهم توجيهاتكم القيمة المعطرة بأريج الإيمان بعد أن توكلنا على الله الواحد الأحد مؤمنين بان حزبنا المجاهد حزب البعث العربي الاشتراكي هو  الوريث الشرعي لحزب الرسالة الأول لبناء نظرية دنيوية في إطار الحزب  للتقدم بصيغ عديدة من خلال تغيير الواقع وغرس وتعميق الإيمان في نفوس مناضلي البعث  وجماهيره وبضوء الرسالة الإنسانية التي حملها حزب الرسالة الأول عندما  عاهدوا  رجالها الأوائل الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهم يوفون بعهدهم في نيل الشهادة ..

 

 اليوم جئناكم سيدي ومعي الجمع المؤمن من مجاهديك وجنودك وفدائييك ورفاقك والمناضلين وهم  يتسابقون لنيل إحدى الحسنين إما الشهادة  أو النصر الأكيد إن شاء الله  وتحرير وطننا وهذا يكون بطرد المحتل وعملاءه وجواسيسه والخونة والمرتدين والمنافقين ... سائرين بالطريق الذي اختاره الله لنا ألا وهو  الجهاد في سبيله مبتهلين إلى الله العزيز الحكيم أن يحفظكم ويحميكم قائدا مجاهدا شجاعا أعزكم الله ونصركم . ونعلن لسيادتكم بان حزبنا والمجاهدين والمقاومين هم حقا ورثة حزب الرسالة الأول فهم الصورة الرائعة والنموذج الفريد للنضال والجهاد والتضحية والتسابق للشهادة بتقديمهم  أروع ملاحم الصمود والشموخ والكبرياء  لأيمانهم المطلق أنهم  لابد أن يموتوا شهداء  سعداء عندما يؤدون  دورهم بالجهاد في سبيل الله لطرد الاحتلالين الأميركي  والصفوي  .. ..

 

نجدد بهذه  المناسبة العزيزة على قلوب المسلمين العهد والولاء والبيعة لسيادتكم جنود ـ فدائيين في أي واجب جهادي ونسال الله أن يكتب لنا الشهادة من اجل العراق والامه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 
 

الرفيق جنديكم الأمين
النائب الأول لامين سر المكتب العسكري
أواسط آذار ١٧ / أذار / ٢٠٠٩ م

بغداد المنصورة بإذن الله

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت / ٢٤ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢١ / أذار / ٢٠٠٩ م