نداء الى كل بعثي تسول له نفسه تلبية دعوة الهالكي

 

 

شبكة المنصور

علي العتيبي

في كلمة للهالكي اراد بها ان يبرز عضلاته وكانه اله يامر وينهي  ويامر الاخرين وعليهم ان يستجيبوا لطلباته وهو يخاطب الاخرين بروح المغرور ظاهريا المهزوم داخليا ونفسيا لكي يبين للاخرين بانه الرجل القوي في حين انه لايستطيع ان يتحرك بذاته الا ومعه اسياده الامريكان والايرانيين ليحموه من غضبة الشعب وقد لف حوله بعض الزبانية ممنيدعون انهم عراقيون ويتحداه شعب العراق ان يسير ولو لمائة متر فقط ليعلموه من هو واين ستصبح اشلاؤه


ان الهالكي العميل يطلب من البعثيين الرجوع الى العراق وطي صفحة الماضي فلا اعرف عن اي صفحة يتكلم ويهذي هل يريدنا ان نطوي انجازات ثورة تموز العظيمة؟ ام هل يريد ان نطوي عداء ايران والتي الان احتلت العراق بمباركة الهالكي وزبانيته ولايريدنا ان ندافع عن العراق امام المد الصفوي المجوسي؟؟ ام يريدنا ان نفرط بالعراق كما فرطوا هم به لصالح اسيادهم؟؟ من المفارقات وانا استمع الى تصريح بالهاتف من قبل شخص يدعى عبد الخالق الشاهر يدعي انه من قيادات البعث  وانه يريد على ماذا يتصالح مع المالكي ولايطلب اكثر من طلبات دنيوية  وهي الغاء قانون المسائلة فلا اعرف بعثيا يفرط بالمباديء من اجل قانون طبق ويستمر تطبيقه بالنيل من البعثيين وعوائلهم شاء الشاهر ام ابى لان من مسلمات الاحتلال هو فكر البعث لانه الفكر القومي الوطني الوحيد الذي وقف بوجه الامبريالية  والصهيونية وبوجه كل من يريد تدمير الامة العربية واستعمارها وخير دليل كاحصل ويحصل في العراق من قتل وتهجير.


وبعد تصريح الشاهر عرض التلفزيون خبرا مع صور لسبعة اشخاص تتفاوت اعمارهم كون الجيش العميل القى القبض عليهم كونهم على وشك احياء تنظيم لحزب البعث في ديالى..ومن هنا اتوجه الى كل بعثي ان يفكر قبل ان يقدم على خيانة نفسه لان طلب الهالكي هو ارجاع البعثيين للعراق لانه مازال متعطشا للدماء ويريد سفك دماء الشرفاء  وما الاعتقالات التي  تطال كل شريف تحت حجة احياء حزب البعث في حين ان البعث موجود وقياداته الميدانية موجودة على الارض العراقية تقاتل العدو وتجاهد من اجل تحرير العراق والبعث هو من يفرض الشروط لا الهالكي واسياده وعلى كل واحد ان يراجع المساومات والعروض التي عرضت على القيادة قبل الحرب وبعد الحرب ولازالت تعرض ولكن موقف البعث واحد وهو التحرير والبعث لايتفاوض مع عملاء بل ان كانت مفاوضات يجب ان تتم مع جهة الاحتلال وبشروط البعث والمقاومة والتي اعلنها سيد شهداء العصر الخالد امين عام الحزب القائد صدام حسين رضوان الله عليه وسلامه والمنشورة في مواقع الجهاد اما غير ذلك فلا مفاوضات ولا مصالحة مع عميل وعلى من سمح لنفسه ان يحضر مؤتمرات تسمى مصالحة فليراجع نفسه وماذا حصل له غير الذل  والمهانه لانهم يريدون ان يبينوا للاخرين باننا اصحاب مصالح دنيوة وكراسي ولسنا مناضلين نطمح لتحرير العراق العظيم من دنس الاحتلال الامريكي الصهيوني الايراني الصفوي وان كل شعب العراق يؤيد منهاج البعث والمقاومة والذي لم يتغير سترانيجيته منذ اعلانه ولحد الان وعلى من يدعي ان هناك مفاوضات نقول له خسئت ان نساوم على المباديء وان شروطنا واضحة ومعلومة ومتى ما وافقت عليها امريكا حينها سنجلس على طاولة المفاوضات الند للند وليس اذلاء لاننا نحن من يفرض الشروط على امريكا وليس عميل خائن مثل الهالكي يفرض الشروط وان هذا الهالكي وزبانيته يريدون  من خلال طلبه هذا ان ياتيه البعثيين وهو يعرف ان البعثي المبدئي لايمكن ان يفرط بميادئه والعراقي الوطني لايمكن ان يفرط بوحدة العراق واستقلاله وسيادته اما من يدعي انه بعثي ويذهب لدعوة الهالكي فهو اكيد ممن انضم الى البعث في فترة ليستفيد على حساب المباديء وهو ليس بعثيا بل  متسلقا وهو حاله حال امثاله المرتدون خونة المباديء الذين يعز عليهم فقد المنصب والجاه ويبحث الان عنه عند الهالكي وهم  العليق الذي علق في مجرى نهر البعث ونحن دوما بحاجة الى كري النهر لنتخلص من هذه العليقات التي تعرقل مسرتنا


على البعثيين ان يصحوا وان يكون دمهم وروحهم مع البعث والمقاومة بمبادئها الثابتة التي لانحيد عنها وهو تحرير العراق ولامكان للعملاء في العراق


ان دعوة الهالكي لكي تعودوا ليرمي جثثكم في المزابل لانه بحاجة الى الانتقام لانه صفوي كسروي لم تشبع روحه من الانتقام هو الزنيم الذي سبق ان اعطى عهدا لايران بالانتقام من كل  عراقي اطلق رصاصة تجاه ايران واعتقد لايوجد عراقي لم يطلق رصاصة تجاه ايران اذن هي طريقة جديدة لاستقدامكم لتنفيذ الانتقام واقراو الاخبار ستعرفون عودة الجثث في المزابل واعتقد ان الزابل بانتظار جثثكم ان اخطاتم وصدقتم دعوة الهالكي


تحية للبعث العظيم وقائده
المجد والخلود لسيد شهداء العصر الخالد صدام حسين
تحية لمجاهدي البعث والمقاومة وشيخ المجاهدين المرابط على خط النار عزة النفس الدوري
تحية للماجدات العراقيات بذكرى عيد المراة
تحية ومجد خالد للعراق العظيم

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ١٢ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / أذار / ٢٠٠٩ م