الرد على السياسة الايرانية الهوجاء هي الخطوة المغربية الحاسمة 

 

 

شبكة المنصور

القوى الوطنية والقومية الأحوازية الموقعة على الميثاق الوطني

أقدمت الحكومة الايرانية على خطوة سياسية إستفزازية وغير أخلاقية وفق أية معايير سياسية دبلوماسية دولية أو دينية اسلامية تمثلت بالإعتراض على المغرب بإتخاذ موقف سياسي تجاه قضية عربية لم تنفرد أية دولة عربية عن الإعراب عن موقفها السياسي إتجاه التضامن مع الدولة البحرينية الشقيقة،صحيح أن النظام السوري لم يكن منسجما مع الموقف العربي،إلا أن مواقفهم السياسية قد وضعت حداً للغرور الايراني البائس .

 

إن موقف المغرب لم يكن نشازاً عن مواقف كل الدول العربية، فلماذا استهدفت ايران المغرب بإجراءاتها الوقحة واقوالها السيئة ؟ لأن ايران أدركت أن الموقف السياسي المغربي،نظاما وشعبا،قد أحس بالمخططات الفارسية الساعية الى تفتيت الموقف الإجتماعي المغربي،وهو الدافع الأساس للإحتجاج المغربي بقطع علاقاته السياسية مع نظام الملالي الايراني في طهران .

 

إن الحوادث التي جرت في صعدة اليمن،والخليج العربي ومصر ولبنان والعراق وفلسطين كلها مؤشرات على دور ايراني يسعى لبذر الفتنة ويثير عوامل الإقتتال الداخلي، فضلا عن الإضطهاد التام والشامل للشعب العربي الأحوازي،ومنعه من التعبير عن طموحاته السياسية بشكل حر ومستقل،ويمنعه عن التعلم بلغته العربية الأم لاسيما التمدد الواسع في بناء مئات الآلاف من المستوطنات الفارسية وتهجير مئات الآلاف من العرب سكان هذا القطر المحتل الذي بدأ منذ الإحتلال الايراني العنصري للأحواز في العام 1925 وإستمر بذات النهج العنصري الإحتلالي الغاشم نظام الملالي في طهران،والأمر لم يتوقف عند هذا الحد من التوسع والإحتلال الايراني تجاه امتنا ودولنا العربية،بل قامت الدولة الايرانية باحتلالها للجزر الاماراتية الثلاث:طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة ابو موسى في العام 1971 ،فهل هنالك شكٌ عن أن هذه الدولة ومن يقودها اليوم من الملالي أنهم ليسوا عزاة محتلون ؟

 

ان الإجراء السياسي المغربي الحازم هي الخطوة المطلوبة لقطع دابر التدخلات التفتيتية الايرانية على أي صعيد كان،وهي الجديرة كونها المثال المطلوب إحتذائه من قبل كل الأنظمة العربية الرسمية،كي يجري وأد الفتن المنتظرة ويجنب شعوب ودول اقطار الوطن العربي من مآسي قادمة لا محال .

 

إننا كقوى وطنية وقومية أحوازية تشعر بعظم المهمة الوطنية والقومية تناشد كل الأطراف العربية اتخاذ الموقف الوطني الحاسم ضد التدخلات التفتيتية والتخريبية الفارسية العنصرية في شؤون البلدان العربية كي لا تتحول الى أحواز أخرى .

 

القوى الوطنية والقومية الأحوازية الموقعة على الميثاق الوطني

 

 

تحية للمرأة الأحوازية في عيد المرأة العالمي

 

موقع عربستان ـ القوى الوطنية والقومية الأحوازية
 الموقعة على الميثاق الوطني

 

تمر في هذا اليوم مناسبة عظيمة وعالمية،هو عيد المرأة العالمي،الذي يصادف في الثامن من شهر آذار في كل عام،إذ نالت المرأة على الصعيد الدولي بعض حقوقها وإستطاعت تثبيتها في القوانين الدولية،وهو ما يشكل حافزاً لكل النساء في العالم لإتباع طريق الكفاح والنضال والمثابرة من أجل نيل حقوقهم .

 

ولكن المرأة العربية الأحوازية تعيش في ظل إضطهاد مزدوج،

 

أولا : من العادات الإجتماعية البالية التي يحملها بعض الرجال جرّاء واقع تاريخي لا ينظر الى التطورات الكبيرة الحصالة عالميا بمنظار رؤية متفائلة وتاريخية.

 

أما الثاني : فهو الإضطهاد الفارسي العنصري الذي تفرضه الدولة الايرانية المحتلة على شعبنا العربي الأحوازي،فتحرم المرأة من حقوقها في كافة جوانبها،إنطلاقا من مقولات طائفية وتتخفى تحت مزاعم عنصرية ،هذا من جهة .

 

اما من الجهة الأخرى فتحرم غالبيتهم من الدراسة والعمل وتشكيل منظماتهم الثقافية والسياسية وتحرمهم من تعلم لغتهم،ففي أي مرحلة تعيش المرأة الأحوازية وماذا تعاني الفتاة الأحوازية ؟

 

إن هذا الواقع البائس هو الذي فرض على المناضلة الأحوازية كي ترفع صوتها مطالبة بحقوقها وأن ترفض تبعات ما خلفته الايادي الآثمة للمحتلين،وأن تعلن ايضا العمل من أجل تثبيت حقوقها رغم الإجراءات التعسفية الرسمية والإنتهاكات في حياة المرأة،ولعل الأمثلة التالية للمناضلات الأحوازيات: معصومة الكعبي ـ فهمية البدوي والشهيدة:خديجة عودة العفراوي وغيرهنَّ من الأحوازيات لهي الشاهد على الوضع الإنساني البائس للمرأة الأحوازية.

 

إن القوى الوطنية والقومية الأحوازية تتوجه بتحياتها الكفاحية للماجدات من النساء الأحوازيات ونتمنى لهن المزيد من التقدم والتطور على كل الصعد. وبإسم المرأة الأحوازية نتوجه الى جميع الفصائل الوطنية بضرورة تكتيل الجهود وترشيد العمل الجماعي وتوجيهه نحو غايات سياسية واضحة ومفهومة ومرجوة .

 

القوى الوطنية والقومية الأحوازية الموقعة على الميثاق الوطني

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ١٣ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٠ / أذار / ٢٠٠٩ م