خام نئي الواهم  .. الى الاخ المجاهد شامل عبد القادر

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

ان واحدة من صور الضلالة والجهل ولا اقول الغرور هو تصور البعض انه شيء يتخيله هو او مقربوه فيصدقه ،وطالما استفادت القوى المعادية بحكم خبراتها وقدراتها الفكرية والنفسية عبر باحثيها واختصاصيها من جر كثير من القادة والزعماء الى هذا المطب الخطير بل المهلك، وقد كان خميني (المرشد الاعلى كما سمى نفسه للثورة الاسلامية الايرانية) قد انساق الى ذلك فخسر دينه ودنياه، واساء للاسلام ولايران وثورتها اكثر من الشاه الحليف الاستراتيجي لقوى الصهيونية والاستعمار وقدم لها خدمة تكلفها الكثير لو حاولت الحصول عليها بجهدها وامكاناتها ،ان خام نئي هذا مصدقا انه المرجع الاعلى للمسلمين في العالم ،ولذلك يتصرف على ضوء ذلك الوهم ،ولجهله بالتاريخ وعدم اطلاعه او عدم قدرته على فهم ماجاء بسيرة المصطفى عليه وعلى آله الصلاة والسلام لم يتعض من موافقة الرسول العظيم في يوم الحديبية عندما وافق على تغيير نص الوثيقة بين المسلمين ممثلين به علية افضل الصلاة والتسليم وبين قريش ممثلين بعمرو بن سهيل عندما كتب هذا ما تم الاتفاق علية بين محمد رسول الله وقريش ،فاعترض عمرو وقال ان وافقنا انك رسول الله ما حاربناك فقال لسيدنا على عليه السلام غير الكتاب ،وتكرر ذلك مع سيدنا علي عليه السلام في صفين عندما كتب هذا ماتم الاتفاق عليه بين امير المؤمنين علي ومعاوية فاعترض ممثل معاوية عمرو بن العاص وغيرها سيدنا علي ،فشتان مابين المؤمنين بالله ويبتغون وجهه وبين المنافقين الذين يريدوا الدنيا وجاهها وبهرجهها.


هذا الوهم الذي يعيشه بعض المتخذين للدين وسيلة وحرفة وغطاء من امثال خام نئي وسي ستاني وسلمان العودة وصديق بيريز طنطاوي وغيرهم ممن ابتلى الاسلام بهم، وباستغلالهم امكاناتهم الدراسية في علوم الدين وتوظيفها لاهداف مختلفة كلها في النهاية خدمة النفس الامارة بالسوء لا خدمة لله ،هذا الوهم يعيشه خام نئي مثل غيره فيصدق انه مرجعا للمسلمين كافة وانه مفوض بحكم ذلك ان يتعامل مع أي مسلم من خلال ذلك ،وباعتبار حكام الخدمة الصهيو – امريكية – الصفوية في العراق حاليا مسلمين!!! ومن اتباع او مقلدي الخام نئي هذا فهو يرشدهم !!! ،ولكن الله يعلم لم يوجه هذا الكاهن المجوسي ؟؟ فهو معرى ومفضوح امام المسلمين منذ تحالفه مع العدوان السكسو – صهيوني على الاسلام والمسلمين، ولا يكلف كاتب عناء فضحه ،اما حديثه معهم أي جوقة المرتزقة المرتدين عن دين الله وبائعي الشرف ممن يحكموا في المنطقة الجرباء (الخضراء) من بغداد عن معاهدات ،فان كل ما فعلوه ويفعلوه وما بينهم من معلن ومخفي لا يعنينا كشعب (الشعب العراقي) فهو ضلال وباطل لانه مبني على باطل ،خام نئي يخول نفسه ان يوجه هؤلاء العملاء المرتزقة لانه واحد من مرجعياتهم المعادية للعرب والاسلام ولكنه يعرف وان لم يعرف نستطيع ان نجعله يعرف انه يمثل نفسه والمرتدين عن دين الله او المتسترين به ،ولا يوجه العراقيين المؤمنين الرافضين للاحتلال وارهابه وجرائمه واهدافه الشريرة.الا تبا لهم ولمرشدهم ولحلفائهم ،وغدا لناظره قريب .


عاشت المقاومة العراقية ممثلة العراقيين جميعا والمجاهدة في سبيل الله دفاعا عن الدين والحق والسلام والمبادئ والله على نصرهم لقدير.

 

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٠٦ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٣ / أذار / ٢٠٠٩ م