تهنئة الى الرفيق المناضل المجاهد المعتز بالله المعز لدين الله شيخ المجاهدين خادم الجهاد والمجاهدين المهيب الركن عزت إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي

 

 

شبكة المنصور

الرفيق اللواء الركن القائد الميداني لجيش ٤٤٤٠ الجهادي

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴾
صدق الله العظيم


الرفيق المناضل المجاهد المعتز بالله المعز لدين الله شيخ المجاهدين خادم الجهاد والمجاهدين المهيب الركن عزت إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر قيادة قطر العراق القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير (رعاكم الله) المحترم


من / المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش ٤٤٤٠ الجهادي


تحية النضال والجهاد :
في هذه الأيام الخوالد من عمر الزمن . في شهر نيسان الخير والعطاء والمحبة شهر الميلاد والتحرير . هذا الشهر الذي أراد الله سبحانه وتعالى أن يخلد في التاريخ لما فيه من منعطفات خطيرة في حياة الأمة العربية . حيث اجتمعت نخبة خيرة من هذه الأمة من 3-6 نيسان لتصدر قرارات هذا الاجتماع تبشر بولادة الأمة من جديد متمثلة بحركة البعث الخالد وتجسد بصدق وإخلاص حاجات ومتطلبات الأمة بعد أن شخصت بدقة معاناتها وما يجب فعله لمعالجة هذه الجروح والنهوض بالأمة إلى المستوى اللائق بها بين أمم العالم فهي أمة حضارة وتاريخ ومجد أمة رسالة خالدة هي الإسلام أمة الأنبياء والرسل والصديقين والشهداء ومن تبعهم من سلف صالح أبو بكر وعمر وعثمان وعلي عليهم السلام والشهيد المظلوم الحسين والحسن زينة شباب أهل الجنة وما أعقبهم من رجالات عظام قد سطر لهم التاريخ أنصع وأروع الصفحات منهم صلاح الدين الأيوبي وعمر المختار وأحمد ميشيل عفلق وجمال عبد الناصر وصدام حسين الشهيد السعيد ثم شيخ المجاهدين عزت إبراهيم الدوري . لقد أراد البعث لهذه الأمة أن تتوحد وتتطور وتزدهر ويعود لها مجدها وعنفوانها وعزتها كما قال فيها الله جل وعلا ((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ )) صدق الله العظيم .


فكانت قرارات المؤتمر التأسيسي لحزب البعث العربي الاشتراكي يوم 7 نيسان عام 1947 اليوم الخالد في حياة هذه الأمة تجسد فعلاً عما تحتاجه لتحقيق ذاتها . فأصبح هذا اليوم رمزاً خالداً في تاريخ هذه الأمة يحتفى به وهو منطلق ودافع لكل شبابها وشيبها رجالها ونساءها كبارها وأطفالها من أجل تحقيق الذات العربية .


ولم يكن نيسان يحمل فقط ولادة البعث فقد كانت هذه الولادة وقوداً للأمة بأن تولد من جديد وفي نيسان في كل سنة وكل مناسبة قومية ووطنية فقد كان يوم 17 نيسان 1988 يوم أن انطلقت جموع البعث في العراق يحدو بها قائدها الشهيد السعيد صدام حسين لتحرير أرض الفاو الأرض العراقية العربية من رجز الاحتلال الفارسي المجوسي الإيراني بقوة السلاح وبهمة الغيارى من أبناء العراق والأمة العربية فتلازمت الولادة مع التحرير وكان المجد العربي يتألق من جديد وكان النصر وكانت ساعات ولادة البعث في 7 نيسان 1947 تتألق من جديد في يوم التحرير .


ومرة أخرى وفي يوم 28 نيسان ولد البعث من جديد يوم ولادة القائد الشهيد السعيد صدام حسين فكان الربيع قد ازدهر وكانت الأشجار قد أخضرت وكانت السماء ازدادت زرقة ونقاء وزغردت العصافير وغردت البلابل وازدهرت الأمة يوم تلاحمت هذه المناسبات الثلاث المجيدة والسعيدة في يوم مولد البعث الخالد في نيسان الخير والعطاء نيسان المحبة والميلاد والتحرير نيسان الذي سيشهد علينا من جديد بأن أرض العراق عصية على أعدائها وأن صخورها ورمالها حراب في وجه العدو المحتل الذي دنس أرض العراق في نيسان وانتفض المارد العربي المؤمن الصابر المعتز بالله المعز لدين الله يحدو برجالها الميامين أبطال المقاومة العراقية البطلة مجاهدو الحق والعدل والحرية اللذين باعوا أرواحهم من أجل حرية العراق ووحدة العراق من أجل أن تعود لنيسان بسمته وصفاءه ونقاءه فكانت فصائل الجهاد وكانت القيادة العليا للجهاد والتحرير تتقدمهم فصائل البعث الخالدة ويقودها شيخ المجاهدين وخادم الجهاد والمجاهدين الرفيق المناضل المجاهد المهيب الركن عزت إبراهيم الدوري ليلقن العدو المحتل الأمريكي البريطاني الإسرائيلي الإيراني الصفوي ومن والاهم وأيدهم وجاء معهم العملاء والخونة والمأجورين وتجار السياسة الرخيصة درساً لن ينسوه أبداً وتغسل بدماء شهداء البعث والمقاومة أرض العراق من دنس المحتل وستعود للعراق حريته وكرامته ومجده وتاريخه بل سيفخر التاريخ بهذه الصفحات الخالدة من عمره بما قدمه شعب العراق والأمة العربية وما أنجزه المجاهدين الأبطال مجاهدو فصائل الجهاد في القيادة العليا للجهاد والتحرير وقائدهم الشجاع المؤمن المهيب الركن عزت إبراهيم الدوري من خلال كل هذه الأمجاد سيدي الشيخ الجليل أتقدم لسيادتكم ولشخصكم الكريم والقيادة العليا للجهاد والتحرير والقيادتين القومية والقطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي وكل البعثيين في العالم العربي ولشعب العراق والأمة العربية بأحلى وأصدق التهاني والتبريكات باسمي القائد الميداني لجيش بلال الحبشي وكافة المجاهدين في هذه المناسبات السعيدة العظيمة التاريخية يوم ولادة البعث في 7 نيسان 1947 وتحرير الفاو في 17 نيسان وميلاد القائد الشهيد السعيد صدام حسين في 28 نيسان ونسأل الله العلي القدير أن يحميكم ويرعاكم ويبقيكم ذخراً ومجداً لشعبنا وعراقنا وأمتنا وحزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي وللقيادة العليا للجهاد والتحرير قائداً وأباً وشيخاً جليلاً للجهاد والمجاهدين .


كما نبايعكم ونعاهدكم سيدي الرفيق المناضل المجاهد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أن نبقى الجنود الأمناء الأوفياء للمبادئ ومجاهدين نكيل الضربات الموجعة للمحتل الأمريكي البريطاني الإسرائيلي الإيراني الصفوي حتى يرحل عن أرضنا وشعبنا وأمتنا وتتحقق رسالة الأمة الخالدة وتتوحد الأمة تحت راية سيادتكم يا صانع مجد وتاريخ الأمة الحديث .


تحية لصانع البعث المرحوم أحمد ميشيل عفلق .
وتحية مجد للشهيد السعيد صدام حسين
وتحية لشهداء البعث .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 

الرفيق اللواء الركن
القائد الميداني
لجيش ٤٤٤٠ الجهادي
١٠ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

٠٦ / نـيســان / ٢٠٠٩ م

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ١٠ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / نـيســان / ٢٠٠٩ م