بسم الله الرحمن الرحيم
( قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا )

يتقدم منتسبوا جيش العشرة قيادة ومقاتلين بأزكى التهاني والتبريكات الى القيادة العليا للجهاد والتحرير وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة شيخ المجاهدين المعتز بالله عزة ابراهيم الدوري بمناسبة الذكرى السادسة والأربعون لقيام ثورة الثامن من شباط ( عروس الثورات ) التي هب فيها الشعب والجيش يداً واحدةً للقضاء على الدكتاتورية والشعوبية ولردم الباطل واحقاق الحق.

واننا في هذه المناسبة العطرة اذ نستلهم من اولئك الرجال الذين فجروا تلك الثورة المباركة كل معاني الرجولة والشهامة والاقدام اضافةً الى وطنيتهم الفذة نعاهد القيادة على ان جيش العشرة سوف لن يتخلى عن خيار المقاومة المسلحة حتى خروج اخر جندي محتل من ارضنا الحبيبة هذه الأرض الطاهرة ارض الشهداء والأنبياء والأولياء الصالحين ارض الحضارات والعلم والأدب التي دنسها المحتل الغاشم وذيوله من الخونة والمأجورين قاطعاً الالاف الكيلو مترات عابراً البحار والمحيطات بحجم الحرب العالمية على الأرهاب والبحث عن اسلحة الدمار الشامل المزعومة فقتل مئات الاف من ابناءه وهجر الملايين من مساكنهم الامنة ودمر بناه التحتية منهب ثرواته ومتاحفه مستخدماً من ذلك عشرات الاف من جنوده المزججين باكثر انواع الاسلحة فتكاً وتطوراً ضارباً عرض الحائط بكل القرارات الدولية والمعايير الاخلاقية والانسانية ولكن بالرغم من ذلك الأ هزيمتهم هزيمة نكراء على ارض الرافدين وتهاوى جنودهم كالفئران امام الضربات الصاعقة لرجال المقاومة الاشاوس الذين لا يمتلكون من وسائل الدفاع والقتال الا اسلحة محدودة العدد والتاثير قياساً بما يمتلكه العدو الجبان الا انهم يمتلكون الايمان المطلع بالله الواحد الاحد ورسوله نبينا محمد ( ص) وبالدفاع عن اخر شبر من تراب وطننا المقدس مضحين بالغالي والنفيس حتى اخر قطرة من دمائهم ليعود العراق مستقلاً حراً ابياً عربياً تحت راية الله اكبر.
وما النصر الأ من عند الله.

 
عاشت المقاومة العراقية بكافة فصائلها
عاشت فلسطين حرة ابية
الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر.