على ذمة حسن العلوي !!! المالكي كان يحلم أن يكون مديرا عاما في التربية !!! ومدير تشريفاته ومستشاره الامني والعسكري كان قصابا !!!

 

 

شبكة المنصور

المقاتل المتوكل على الله البغدادي

في إحدى مقابلاته ومن على شاشة تلفزيون الشرقية تطرق الكاتب العراقي حسن العلوي الى موضوع السلطة ومغرياتها وشخوصها الحاليين في عراق ما بعد الاحتلال . روى حسن العلوي أنه في احد الايام وبعد شهور من احتلال العراق وتشكيل ما يسمى بمجلس الحكم " سيء الصيت " من قبل الحاكم الامريكي "السيء الصيت "( بول بريمر ).. يقول العلوي أنه كان في سياره مع أحد اصدقائه من شيوخ العشائر ومروا من كراج علاوي الحلة فوجدوا "جواد المالكي" مؤخرا "نوري المالكي" وكان يريد سيارة كي يرجع الى العاصمة السورية دمشق , وخلال تبادل اطراف الحديث مع جواد المالكي , قال لهم المالكي (اريد أرجع الى اهلي في دمشق , جيت حسبالي إنحصل منصب مدير عام في التربية , ولكن ما حصلت وانا راجع الى اهلي ) .... أنتهى الحديث. سبحان الله العظيم مغير الاحوال ومداول الايام والاعوام , وبقدرة قادر (الاحتلال الامريكي والدعم الايراني ) , صعد الذي كان يحلم أن يكون مديرا عاما في التربية بسرعة ليكون عضوا في ما سمي " با لجمعية الوطنية " وبعدها رئيس مجلس الامن والدفاع في الجمعية ومن ثم رئيس وزراء جمهورية العراق... الله أكبر رئيس وزراء وليس في اي مكان إنما في "العراق العظيم " ... أليس شر البلية مايبكي ويضحك؟ . رجل لا يمتلك حتى صفات أن يكون مديرا أو معلما أو مدرسا يتربع على عرش اعظم بلد وأعظم شعب .. لعن الله الاحتلال ولعن الله ايران ولعن الله الطائفية والمذهبية ومن جاء بها .


لا .. يا استاذ حسن .. لم يقف الامر الى هذا الحد بل نرى الرجل يريد أن يكون اسطورة زمانه من خلال تفرده بالقرارات وتفرده بالسلطة وتجاوزه لكل الحدود .. تلك هي فتنة الفتاه المزيونه " السلطة" بدأ الرجل يعمل للبقاء أطول مدة ممكنة , فأسس حرس خاص له يتجاوز ال (4000) شخص وجهاز مكافحة ارهاب (خاص به ) يتجاوز الفرقتين , وجهاز استخبارات وحاشية من المستشاريين " وما أكثرهم وأجهلهم "!!!


وعندما شعر بأنه الزعيم الاوحد والمخلص المنتظر تطاول على حزبه (الدعوة) ورفس رئيس حزبه (ابراهيم الجعفري) ثم تطاول على حلفاءه في ما يسمى (بالائتلاف الشيعي الموحد ) ورفس زعيمه عبد العزيز الحكيم وعادل عبد المهدي وهادي العامري ... واستمر في تغطرسه ورفس مؤخرا حلفاء الامس (الحزبيين الكرديين)..


ألا ترى يا استاذ حسن العلوي ... أن من حق الرجل أن يفعل ذلك!!


أما السيد المدعو ابو مجاهد ( كاطع نجيمان الركابي ) المستشار الامني والعسكري ومدير تشريفات المالكي فهو ليس فقط كان قصابا في سوريا في السيدة زينب كما ذكرت ولكن الادهى والامر من ذلك ان " ابو مجاهد " راسب في الصف الخامس الابتدائي وهو الذي خطط ونفذ تفجير وزارة التخطيط في الثمانينيات وقتل وجرح الابرياء في ذلك الحادث الاجرامي , وهو نسيب المالكي وبينهم تداخل عائلي , أن هذا الذي تسميه يا استاذ العلوي " قصابا" الان هو الشخص رقم (2) في رئاسة وزراء العراق .. يتقدم على نواب رئيس الوزراء وعلى الوزراء كافة .. " وكلمته لا تصير اثنين" .. وحقا أذا ( قال نجيمان قال رئيس الوزراء) ... ولك أن تتخيل الهبات والهدايا لأبو مجاهد من اخوانك " اللوكية" في العراق وخارجه ..


نعم يا استاذ حسن العلوي ... أنها طامة كبرى ونكبة لم يشهد لها العراق مثيلا .. وهل هناك أفضع من ان يكون (المالكي ونجيمان) على رأس هرم السلطة في العراق ؟؟ لا بارك الله بالاحتلال وأعوان واذناب الاحتلال .

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ١٠ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٥ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م