القائمة ٢٩٠ والمجهول

 

 

شبكة المنصور

زامــل عــبـــد

لربى يثار سؤال عند قراءة العنوان عن الربط فيما بين القائمة 290 والمجهول وماذا اقصد به هل مجهولية المستقبل الواعد للعراقيين الذي  يتفاخر به  عميرة الحكيم  ،  أم مجهولية  الأشخاص الذين دخلوا العراق بأسماء غير حقيقية صدرت لهم بموجبها الوثائق الرسمية  من دوائر الجنسية والأحوال في النجف والبصرة وميسان  ،  أم مجهولية الأهداف والنوايا لما بعد الانتخابات المحلية   ،  ولكن أمرين  أجدهما يوضحان  الغرض من  الربط فيما بين القائمة  والمجهول أولهما  :

 
 الإعلان الذي تنشره قناة الشرقية حول القائمة الإيرانية المرقمة 2682  والخاصة بأحد مرشحي قائمة شهيد المحراب (  كما تسمى  ) والتي تدلل على جنسيته الإيرانية  ومشاركته بالانتخابات الإيرانية التي فاز بها نجاة  والثاني أمين العاصمة والمبالغ الهائلة التي يصرفها على حملته الانتخابية والسؤال الأهم من هو ؟


 أما الأمر الثاني  وهو المفرح المبكي في آن واحد ، مفرح لأنه بان معدنهم  وانفض عقدهم ألتأمري على العراق وأهله بعد أن  تعارضت المصالح والأهداف والنوايا فعند سماع الخطاب الذي تفوه به عميرة في محافظة ذي قار  نجد الإشارة الخفية التي  يطعن ويتهم حليفه ألهالكي بها قد سادت على الخطاب النكتة لأنه خطاب ملالي  يراد منه شحن العواطف والإثارة حتى يتلذذ بالعبارات التي يطلب ممن تواجد أمامه اعتقادا" منهم بأنهم سوف يحصلون على البطانيات والد ريسات والمبالغ التي يوزعها السيد دعما" للملهوفين أو ممن طلب من أصحاب الكيات جلب  المتجمعين لقاء مبلغ 25000 دينار وغداء  حيث ورد التلميح الخفي بان حكومة المالكي لم تقم بواجباتها ومهامها والمحافظين وهنا الغرض هو بيان دور المجلس الأدنى اللااسلامي قاموا  بمهامهم وواجباتهم دون أن يكون هناك الدعم وعند الانتهاء من هذه الوصلة ربطها بالإمام الحسين عليه السلام والمظلومة ضاغطا" على أنفاسه لإخراج الكلمات لبيان  الحرقة والتأثر لصالح المحرومين وهذا هو ديدن الدجالين المنافقين الأفاقين ويطلب من الحشد ترديد عبارة كلا كلا للمركزية نعم نعم للامركزية ولا ندري هل سماحة السيد الكتكوت عزف عن الفدرالية لأنه متيقن بان الشعب يتقزز من  ترديدها وسماعها لما تحتويه من سموم التقسيم والارتماء  بأحضان العدو اللدود للعروبة والعراق كونه  الحارس الأمين لحدود البوابة الشرقية للوطن العربي     ويستمر في  ممارسة الخداع والتضليل  عندما يربط فيما بين  الانتخابات والمسيرة المليونية التي  ادعاها أحياءا" لذكرى أربعينية الإمام الحسين  عليه السلام  إضافة إلى الإشارة إلى موضوع التفرد وحصر القرار بالمركز مدعيا بان هذا يتعارض والدستور  وتأتي هذه الإشارة للرد على ألهالكي  الذي شدد على رفضه الفدرالية  والتجاوزات التي تحدث في المحافظات انطلاقا" من الو لاءات التي تهيمن على المجالس المحلية في اغلب محافظات الوسط والجنوب وتأكيد دولة القانون الذي اتخذه شعارا" لقائمته الانتخابية  ، فيطلب من الحضور أن يسألوا وزير  الإسكان عن عدد المجمعات السكنية التي تم إنشائها  وأن يسألوا وزير الكهرباء ووزير  التربية وهؤلاء الوزراء هم من حزب الدعوة العميل بأجنحته دون أن يتطرق إلى وزير المالية وأين  المال المنهوب وما هي تعليماته التي أوقعت الأذى  والحرمان بأبناء العراق


المبكي إن هؤلاء الجهلة مازالوا ممعنين في التضليل والدجل ورفع الشعارات التي هم من قتلها  وهناك حيزا من المواطنين المخدوعين بتضليلهم بالرغم من ما لحق بالعراق وأهله من دمار وقتل وتهجير ونهب للمال العام دون أن يرعوا  ويسألوا أنفسهم كم  مره تفقد هؤلاء   المواطنين ولماذا في هذه المرحلة  تشهد المدن العراقية زحاما بهم وبالضجيج الذي يفعلونه ، أين الأمن الذي يدعيه عميرة وأين الحق الذي يطالب به ومن هم سالبيه ،  وما هي الخدمات التي  تساءل عنها ومن هم القائمين على الدوائر المعنية بها ألم يكونوا من أتباعهم والمنافقين الذي يجترون كذبهم وخداعهم  وكم هم الذين يستمعون لنباحه  ولديهم من الشهداء الذين قضوا دفاعا عن امن العراق وسيادته واستقلاله من خلال التصدي للريح الصفراء القادمة من قم وطهران تحت شعار تصدير الثورة والذين تم حرمان عوائلهم من الحقوق والامتيازات التي كانوا يحصلون عليها في ظل القيادة الوطنية القومية وكم من أبنائهم  وإخوتهم وأبناء عشائرهم وأقربائهم محرومون من العيش الكريم لما لحق بهم من عدم صرف رواتبهم أو إعادتهم إلى وظائفهم وغيرها من المعانات والآلام ولكن لمن تنادي  ، ولا ادري ماذا يقصدون باختيارهم شعار معكم معكم  فهل المنادى المواطن العراقي  فان كان ذلك فالجواب هو باليقين وكما عبر عنه  احد  الشعراء الشعبيين ( ما أدرى السيد يقول معكم  ليوين ..... للفرح لو للحزن متجهين  .... انتخبناكم وشفنه الويل  ...  وهســــــه أتريد الغلطة أتصير بثنين ... لأبويه زين عرفناكم وانتم بهاي خصرا نين )  أم بالوعيد والتهديد وهذا هو ديدنكم وأقفاص الأسرى تشهد على جرائمكم وظلاميتكم وحقدكم وكرهكم لكل عراقي غيور على عراقيته  ويعمل من اجل العراق


المبيت للعراق  ما بعد الانتخابات التصفيات الجسدية لكل الوطنيين وهناك القوائم المعدة سلفا من قبل  المجلس الأدنى الإيراني اللااسلامي لان قانون المجالس المحلية التي تمت صياغته بما يعطيهم اليد الطولي لتنفيذ جرائمهم ناهيك عن استشراء  الفساد إضعاف مضاعفه لان السارق والمزور هم على رأس القوائم التي  يعملون من اجل تمريرها وان ما ذهب إليه المرجع الشيخ الدكتور فاضل المالكي ببيانه الموجه إلى العراقيين لخير دليل  بين على ذلك وان المناشدة بعدم التصويت لهم كي ينجوا العراق من الكارثة التي حيكت له في دهاليز الشر والرذيلة والإجرام ألصفوي الشعوبي والتحرر من الاحتلالين البغيضين ألأمريكي الصهيوني والإيراني  ،  لتنتصر إرادة الحق على الباطل بفعل الخيرين المؤمنين بالوطن والمواطن والعاملين من اجل تحرير العراق وبناء ما خربة الغازي والأشرار
 
ألله أكبر       ألله أكبر        ألله أكبر


عاش العراق  موحدا" حرا" عصيا" على الغازي المحتل و كل العملاء والخونة

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٢ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٨ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م