ما يخاف من الموت قالها الشهيد

 

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبــد

استذكارنا الجريمة الكبرى  التي ارتكبتها راعية الإرهاب الدولي وعملائها الأذلاء الخونة يتقدمهم ألهالكي بحق ابن العراق البار والمجاهد القومي والثائر العربي صدام حسين شقيق عمر المختار وساند كل ثائر فلسطيني ، جزائري ، اريتريي ، أحوازي  وتستمر القائمة يبعث فينا روح التحدي  والإصرار على المقاومة والجهاد من اجل القضية القومية أولا  والوطنية  التي تتوهج بأفقها القومي لان انتصار العراق  هو انتصار الأمة  هذا هو الشعار الذي رفعه القائد الشهيد في ساحات المعارك وساحة التحدي التي أرادها العدو ساحة محاكمة القضية وحولها القائد بصداميته وعنفوان الجهاد في ذاته إلى محاكمة علنية لكل الخونة والعملاء والعدوانيون وفضح كيدهم وغلهم وحقدهم الدفين على امة العرب والإسلام الحنيف مزمجرا" هاتفا" باللسان العربي المليح بان الموت لا يخيف المناضلين لأنهم مشروع استشهاد لإنارة طريق الحرية والخلاص لأبناء الأمة

 

قالها القائد الشهيد  بالتحديد (( الأمريكان والصهاينة يريدون إعدام صدام حسين هم أصغر أصغر من ألبگة  إذا ما يعدموه شنوه هو الإعدام صدام حسين قدم نفسه من اجل ألشعب وهو طالب ثانوية للإعدام محال للإعدام ثلاث مرات  هاي ليس المرة الأولى صدام حسين ولا رفاقه ما يخافون  من الموت  )) أمام الأذلاء الذين رهنوا كرامتهم بالمال السحت الحرام وشرف عشائرهم  بمغريات الدنيا  الذين يسمونهم أعضاء المحكمة الجنائية العراقية  التي شكلها نصارى يهود لمحاكمة الوطنية العراقية والكرامة العربية والرعاع أعضاء  مجلس الفتنة والشقاق والنفاق والكلاب المسعورة من غدر وحزب الدعوة العميل ليبرهن بان الغزو والاحتلال غاياته وأهدافه  معروفة  هي قتل الأمة  باغتيال رجالها وقادتها الذين اختبرتهم الموز مات والمواقف الصعبة التي  لابد من خوض غمارها من اجل القضية  وصولا إلى الأهداف السامية التي ناضل من اجلها المناضلين وأمن بها كل الخيرين المؤمنين بقدر الأمة وصراعها الحضاري ألتأريخي  مع الأعداء لأنها امة الرسالة السامية الإنسانية التي تعري كل الانحرافات والعدوان والشر الذي أريد للبشرية وعند إعادة الشريط نرى بوضوح كيف  بدا الخذلان والرعب على وجوه هؤلاء الخونة عبيد الكافر والغيض الذي سيطر على كل تصرفاتهم وسلوكهم وردود الأفعال الإجرامية التي ارتكبت بحق العراقيين وبالمقابل  مدى الانتصار والتفاخر الذي حل بين  الخيرين  الشرفاء  والتباهي الذي يدلل على معاني الرجولة  والإصرار والإقدام الذي يظهر المناضل الحق والمجاهد الصادق  الذي لا يرى غير الوطن ولا يعيش غير القضية ولا تلهيهم  ملذات الدنيا لأنهم وضعوا في  وجدانهم  الموروث التاريخي الإنساني المستل من عمق التأريخ العربي الإسلامي  في الشهادة والتضحية لمقارعة الباطل وأهله  والظلم  والعدوان  وان وقفة أبا الثوار أبا عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام هي المعين المغذي لكل المناضلين الناشدين الخلود ، وبالمقابل مدى الهزيمة والخذلان التي انتابت الخونة والعملاء واللاهثين وراء منافع بالية وتأريخ مشوب  بالعار و اللعنة والتنكر من اقرب الأقربين وحصرا" من الأبناء لأنهم لا يرون منه  غير  العار والشنار  والسقوط ألقيمي الأخلاقي

 

فان استذكارنا  وقفة القائد الشهيد أمام الجلاد بروح وعزيمة الأجداد والثقة بعزيمة الرفاق  تفتح  أبواب المستقبل العربي على مصراعيها لما فيها من دروس وعبر  وشواهد تعزز الذات  وتعمق الإيمان وان ترديده شهادة التوحيد والإقرار بنبوة العربي ألمضري العدناني القريشي  الرسول الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وأله وسلم لمرتين باللسان العربي المليح والشموخ والتحدي  أعاد لحظات الرجولة التي أرعبت  الغازي الايطالي لأرض ليبيا بما ظهر فيه القائد الشهيد عمر المختار وهنا الربط التاريخي الثائر فيما بين أبناء الأمة  ، فالثائر لا يموت بل يصنع الثوار

 

المجد لك سيدي القائد الشهيد وفي عليين منزلك

المجد لمن ضحى كي يبقى العراق موحدا"أمنا"

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٣ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣١ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م