بيـــــان
انتخابات ألمجالس المحلية

 

 

شبكة المنصور

المكتب المركزي لطلبة وشباب العراق
مكتب طلبة وشــــــباب الفرات الأوسط

يا جماهيرنا الطلابية الشبابية

 
الانتخابات حق مكفول لكل أبناء الشعب للتعبير عن إرادتهم في اختيار ممثليهم وما يجري حاليا في محافظات العراق يراد منه استمرار هيمنة العناصر الأمية التي لأهم لها غيرألنهب والسلب ومصادرة حقوق الآخرين باسم الديمقراطية التي يرونها هم والتي تجسدت فيها  جرائم القتل  والتهجير والحرمان من ابسط الحقوق  وإذكاء الممارسات التي  تسيء للدين الإسلامي  وسنة النبي العربي الهاشمي ألمضري محمد بن عبد الله صلى الله عليه وأله وسلم مما حدا بهم الأمر إلى تحويل المراكز العلمية التربوية إلى أوكار للشعوذة والانحراف وممارسة البدع ألبويهية السلجوقية وما أريد له من تحلل وخرافة باسم الدين والدين منه براء


واليوم تعاود ذات الوجوه والعقول لتترشح إلى  انتخابات المجالس المحلية وبشعارات تتناقض وأفعالهم وسلوكهم القهري الاستعبادي الاستعلائي النابع من العقلية التي زرعت في ذاتهم وان  سني الغزو والاحتلال المنصرمة شخصت وباليقين القاطع من هم  هؤلاء الذين اختاروا مخالفة الله العلي القدير  ونهيه ( يأ يها الذين أمنوا لا تتخـذوا اليهود والنصرى أو لياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) سورة المائدة 51  ، لأنهم من ذات الحركات السياسية والتيارات والأحزاب كالمجلس الأعلى وحزب الدعوة والحزب الإسلامي العراقي التي مهدت لنصارى يهود لغزو العراق واحتلاله وتدمير بنيته التحتية وكافة مؤسسات الدولة التي نشأة منذ 86 عام كي يمرروا برامجهم  الهادفة لتدمير العراق  وإلغاء دوره القومي الوطني بدستورهم المشبوه وقوانينهم الجائرة بحق الشعب والوطن
 
 
يا جماهيرنا الطلابية الشبابية


إن الله جل وعلى  ناشد بقول الحق  المؤمنين ( يأيها الذين أمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خسرين ) سورة أل عمران 149  ،   وانتم اختبرتم هؤلاء ومدى ارتمائهم في أحضان عدو الأمة العربية والإسلام ( نصارى يهود ) واقرب دالة على ذلك المبررات  والأباطيل التي اعتمدوها من اجل تمرير اتفاقية الذل والانتداب  والعار ، والدجل الذي مارسوه باسم المرجعية .


الواجب الوطني يدعوكم بان  تمارسوا دوركم الانتخابي  باختيار الوطنيين الحقيقيين الذين تهمهم مصلحة الوطن والمواطن وهدفهم إخراج العراق من الظلام الذي أريد له وهؤلاء كثر ممن اختبرتهم ساحات العمل الوطني القومي وسيرتهم الذاتية بينة وهم تحملوا كل نتائج العدوان إن كان قبل الغزو أو بعده  ،  وليكن شعارنا لا مجال لمن زور واختلس ونهب وتلاعب بالمال العام وقتل وهجر  وفضل دولة العدوان والحقد والكراهية إيران على الوطن وأساء للدين  ومنهج أل بيت النبوة عليهم الســلام  ،  إن أردنا العزة والحياة الآمنة والارتقاء  نحو العلا أن  نحرم هؤلاء من  الاستمرار بجرائمهم بتصويتنا لصالح العراقيين الأخيار وان يكون خيارنا وطنيا" خالصا مستقلا  
 
ألله أكبر     ألله أكبر      ألله أكبر

 
النصر والعزة للعراق وأبنائــــــه الغيارى
الخزي والعـــار لكل من تأمر على العراق

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٢ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٩ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م