الأخوة الكرام في ادارة قناة الجزيرة المحترمون

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

تحية طيبة وتمنيات مخلصة لكم

 

بالنجاح لخدمة امتكم العربية المجيدة وموقفكم العروبي والأنساني مع اهلنا الأحبة الأشقاء في غزة الصمود الأسطوري انشالله وبعون الله

 

وبهمة رجالها المقاتلون ومواقف ودعم شرفاء الأمة والعالم اجمع ،،

 

ونقول هنا شكرا لقطر وشعبها وأميرها لموقفهم العروبي هذا وفقهم الله ونرجوا المزيد

والمزيد وكنس قاعدة السيلية من ارضها المبروكة وطرد الصهيوني الذي لوث ارضها العربية الخيرة ،،

 

ايها الأخوة ارجوا أيصال هذا المقال المرفق لكم وكاتبه أحد أهم قادة الجيش العراقي النشامى المقاتل ابن الهواشم

 اوصلوه لأخينا الكريم العربي العسكري المحلل المصري الزيات وفقه الله وسدد خطاه

 

راجين منه وهو الشقيق العربي أن ينصف ويعدل او ان يقف وقفة حق لاغير مع أخوته العراقيون وجيشهم ومع نظامهم الوطني السابق وقائده الشهيد الكبير الخالد صدام حسين ،،

 

رئيس العراق ورمز الأمة وقائدا الحقيقي ،، نرجوه ان يوصل الحقيقية الى ابناء الأمة والتي لانريد غيرها ،،

لقد وقف اخوتك العراقيون يا ابن مصر العربية كما نراها ونتمناها وقيادتهم وقائدهم الغيور وجيشهم البطل كعهدهم وسابقاتهم وعرفهم وديدنهم وقيمهم مع امتهم وفي مقدمتها دائما في صد الغزاة من أعداء الأمة بدء بحروبهم مع جيوش ومقاومة فلسطين ومصر وسورية والأردن ولبنان والمقاومة الفلسطينية كما تصدى للجار الشرقي اللعين الغادر ايران بحرب 8 سنوات دافع فيها عن بوابة الأمة الشرقية وعروش الخونة في الخليج العربي  وضحى الكثير والكثير جدا ،،

 

وقد واجه منفردا تآمر وحروب وحصار وغزوا اعداء الأمة والأنسانية لكونه النظام العربي الوحيد وبامتياز وتميز الذي وقف مع امته ومع فلسطين بالذات وقد ضحى العراق وقائده وجيشه بأرواحهما لهما وبدون منية أبدا انشالله ،،

تذكر يبن العرب ،، هتاف صدام حسين وهو في لحظة اعدامه يهتف بأسم فلسطين والأمة  لقد حاربنا ولازلنا من اجل خير الأمة ومن اجل عراق عربي موحد وحر وسيد ومن اجل فلسطين بأمتياز ايض عن كل هذا انظمة الأمة ،،

هذه طبيعة العراقيون وقائدهم وجيشهم الباسل ،،

 

نحن لم نخن الأمة وبأمتياز أيضا

 ((( ولن نبع اسم العرب في اقسى الظروف والأحوال ابدا يا اخينا العربي ،، لذلك انصفنا وبحق ولاغير الحق والأنصاف والعدل وبكل مسؤولية اخلاقية وعسكرية،، لا تظلمنا يا أخ مثل من ظلمونا وشوهوا الحقائق والتاريخ والأحداث والوقائع  ))) ،،

 

نحن العراقيون وهذا الجيش وهذا القائد الأسطوري الخالد الشهيد وابوا الشهداء وجد الشهيد وأخ الشهداء وسيد الشهداء وكبيرهم ،، لم ولن لم نجعل من ارضنا منطلق عدوان وتآمر واذى على اية جزء من هذه الأمة ،، كما فعلت انظمة الخونة في مصر اولا يوم سمحوا لجيوش التتر الجدد لتمر ولتعبر من قناة مصر وارض السعودية وكويت العهر والأردن ووووووووو  لذبحنا وتدمير وأحتلال بلدنا وهتك اخوتك العراقيات ونحن اهلكم واخزتكم  ؟؟؟؟؟؟؟؟ لاتظلمونا كفى نحن سادتكم وأغاتكم جميعا وبحق وبعطاء وتضحيات كبيرة وكبيرة جدا ليس بمقدور النذل من هؤلاء الخونة ان يقدم عليها  

من وقف وقفات صدام حسين يازيات ؟؟؟؟؟

 

ومن وقف وقف وقفة العراقيون ؟؟؟؟؟

 

ومن وقف وقفة جيشهم ؟؟؟؟؟

 

لازلنا ندفع الدم والغالي من اجل العرب العراقيون ومقاومتهم وليس غيرهم من اركع امريكا ومن سيهزم سيدتكم امريكا ان شاء الله وليس غير منتظر العراقي الشهم اخو اخيتنة من صفع سيدكم الكبير المجرم بوش بحذائه المبروك ولم ولن ايضا نجعل يوما من ارضنا العراقية وميهنا وسمائنا وأنهارنا المبروكة انشالله يازيات ارض قوادة ودناءة وتآمر وأذى وخيانة ضد العرب هذا ماتميزنا به نحن العراقيون وقائدنا الشهيد الكبيراكبر الكل من هؤلاء النكسشين ،، لازلنا ندفع الثمن الكبير لازلنا يا زيات ،،

 

نكتب بألم ونتكلم بحسرة ونعيش الحزن،، ولكننا نبقى سادتكم بالشرف والعطاء والتضحية والفداء والشهامة والغيرة وحب الأمة والدفاع عنها هؤلاء اخوتك العراقيين وسنبقى هكذا واذا تريد تحسبها فهذا له ثمن وثمن كبير ،، نحن من ندفعه ومستعدين لدفعه من اجل الأمة وفلسطين ومصر نحن من اعطى ومن يعطي لاتظلمنا نحن اخوتك وشيلة راس كل الأمة تكلم عن دور مبارك وهلمته الخائنة المجرمة ، افضل من أن تشغل بالك بنا ونحن مشغولون بتحرير العراق والأمة وفلسطين ان شاء الله

 

مع التقدير والأحترام لك

اخوك العراقي العربي

 

 

مع اعتزازنا وتقديرتنا العالي بصمود الابطال في غزة والذين يتصدون الى جيش الغزاه الصهيوني... اريد ان اذكر بأن الهجوم البربري على غزة هو حلقة ضمن مسلسل يستهدف التيار المقاوم في الامة العربية مع الفارق بالقدرات والامكانيات والاهداف هنا وهناك. ان المخطط الصهيوني/الامريكي/وحلفه البغيض الذي بارك وشجع ودعم الغزو الامريكي للعراق واستهدف قدراته وقيادته المقاومة ذات القرار السيادي ممثلة بالرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله) هو ذاته الذي استهدف المقاومة في لبنان ويستهدف اليوم المقاومة في غزة لكي يكون التيار الاستسلامي الانبطاحي امام هجمات الامريكان والصهاينة ومشاريع التطبيع والاستسلام هو السائد في هذه الامة.

 

ولكن ظهر على شاشة الجزيرة الاخ (العميد الركن/صفوت الزيات) من مصر وهو من المحللين العسكريين المتباعين للأحداث والذين يمتلكون معلومات تؤهله لذلك، ظهر وهو يحلل ويقارن بين مايحدث اليوم في غزة ذاكراً بان الفرقتيين الصهيونيتن التي تهاجم غزة ولحد الان لم تقتحهما مع ماحدث في العراق حسب وصفه ان فرقتين امريكيتين احتلت العراق.. او بغداد في 2003 فان الغاية للجيش الصهيوني واضحة هو تدمير قدرات المقاومة الفلسطينية في غزة وليس من صالحه ان يدخل المدن الفلسطينية في القطاع والتي تبلغ الكثافة السكانية لها (26) الف مواطن لكل كيلو متر مربع في القطاع وتنتظره قوات المقاومة الباسله بمختلف فصائلها وتدريبها الاساسي هو القتال في المدن.

فهو يعرف ان دخوله سيكبده الخسائر الفادحه...

 

وهنا وللتاريخ اقول ان الزيات لم يكن مصيباً في هذه المقارنه ذكر حجم القوات الغازية بشكل مغاير وان كان لا يعرف وتحدث فتلك مصيبة وان كان يعرف وتحدث بهذا الشكل فالمصيبه اعظم ان حجم القوات التي غزت العراق هي ليس فرقتين ايها الاخ من مصر العروبه..

 

قوام القوات الغازية وكما يعرفها القادة العسكريين الذين تصدوا لها وباعتباري اول قائد اشتبكت بتشكيلاته هذه القوات التي كثير من المتحدثين يتعمد لتحجيمها وتزييفها لاسباب ودوافع عديده وسأذكرها من باب عرض الحقائق التاريخية بان حجم القوات الغازية التي غزت ودخلت العراق هي كما في ادناه :

 

القوات الامريكية وتتالف :

 

- فرقه مشاه البحرية الامريكية الاولى.

 

- فرقه مشاه البحرية الامريكية الثانية.

 

- فرقة المشاه الميكانيكية الثالثة.

 

- فرقة الفرسان المدرعة الاولى.

- فرقة 101 المحمولة جواً

 

- فرقة 82 المحموله جواً.

 

- فرقة المشاه الرابعة مع قوات متجحفله معها قوامها بحدود 60 الف امريكي محملين بـ 35 سفينه عقبت القوات الغازية عن طريق الكويت.

 

- اضافة الى القوات الخاصة التي انطلقت من الغرب (الاردن).

 

- ولواء الصوله الجوية 173

 

- ولواء الصوله الجوية 194 والتي تم انزالها في شمال العراق في مطاري حرير في اربيل ومطار طاسلوجه في سليمانية مع قوات البشمركه البالغة (15) الف من جماعة مسعود البرزاني و(10) الف من جماعة الطلباني اضافة الى مجاميع مليشيات فيلق 9 بدر تم تشكيلها في ايران ودخلت العراق من 5 مناطق.

 

القوات البريطانية وتتالف :

 

والتي تتالف من الفرقة الاولى مدرع البريطانية وتتالف من :

 

- اللواء المدرع السابع.

 

- الواء الميكانيكي الثالث.

 

- مشاه البحرية البريطانية بقوام لوائين

 

- لواء 16 القوات الخاصة البريطانية.

 

- مجموع القوات البريطانية (40) الف

 

- لواء الي ميكانيكي استرالي.

 

- القوات البحرية المؤلفة من الاساطيل التي عدد قطعها البحرية من مختلف دول حلف الناتو والدول الاخرى بلغ 196-200 قطعة بحرية ضمنها - 6 حاملات طائرات امريكية كل حامله تحمل 75-80 طائرة وفيها 5-8 الف فرد لكل حاملة حسب حجمها.

 

- زائداً حاملتين للطائرات البريطانية واحده للطائرات الحربية والاخر للطائرات المروحية،

 

مجموع القوات الغازية 250 الف امريكي + 40 الف بريطاني + 3500 استرالي مع بقية القوات يصبح حجمها (300) الف مجموعة الطائرات 1200 طائرة

 

مجموع الهليكوبترات 1450 طائرة اضافة الى اكثر من 1200 دبابة برامز الامريكية وتشالنجر (المتحدية) البريطانية

وضعف هذا العدد من المدرعات البرادلي والامريكية والوايرير (المقاتلة) البريطانيه

 

وقصف العراق باكثر من 2650 صاروخ توماهوك والاف القنابل الموجهة ـ وام القنابل والقنابل الغير تقليديه في معركة مطار صدام وبغداد وحدها وقصفت بالف صاروخ توماهوك بمرحلةالصدمه والترويع او الصدمه والرعب..

 

ومجموع الغارات الجوية التي لم ينقطع دويها لمدة 21 يوم بلغ 35000 خمسة وثلاثون الف غاره وعدد الاهداف الت تم قصفها والتي كانت مرفقه بالخطه الامريكية بلغ 4000 اربعة الاف هدف .....

 

فاي فرقتين يتكلم عنها الزيات..

 

لا يجوز المقارنة مطلقاً بهذا الشكل لامن الناحية العسكرية ولا الجغرافية والسياسية

العراق تم مهاجمته من الشمال ومن الجنوب والجنوب الغربي ومن الغرب ومن الشرق وكل جيران العراق ساهموا في غزوه عدا سوريا....؟

 

استخدمت 9 قاعدة برية للهجوم على العراق 7 منها عربية 2 اسلامية 15 قاعدة جوية ضمن مسرح العمليات اكثر من 12 منها عربية...

 

كان يجب ان تكون مقارنة الاخ الزيات بالشكل التالي ان امريكا الطاغوت وحلفها الصهيوني الصفوي وبعد كل الذي حدث لم يستطيعو البقاء في العراق ويبحثون عن استراتيجة الهروب والتي تحفظ لهم ماء الوجه ان كان لديهم... لقد هزم المشروع الامريكي على ايد المقاومة العراقية الباسلة مع التقدير لكل المجاهدين العرب والمسلمين الداعمين لها..

المقاومة العراقية التي تقارب الان 40 جيش ومنظمة مقاومة كبدت الامريكان خسائر فادحة بالارواح والمعدات هذه هي المقارنة الصحيحة فليس المطلوب من محلل لكي يمتدح صمود غزة يحرف التاريخ ويشوه صوره الرائعة التي جسدها العراق في منازلته لحلف الباطل وستنتصر المقاومة الفلسطينة الباسلة على المشروع الصهيوني واذكر الاخ الزيات بان كل قدرات الامة مجتمعة ضمنها مصر في حروبها مع الكيان الصهيوني (1948- 1967- 1973) والذي لا يعادل 20% من قدرات امريكا وبريطانيا كان العرب يقاتلون 6 ايام وينتصر الكيان الصهيوني ويخسر العرب.. ارضا بحجم ارض العراق...

 

فالعراق صمد 13 عام بوجه الحصار الظالم والذي خلاله كان يقصف يوميا وتصدى لاربعة هجمات في ولاية كلينتون عام (1992 - 1993 -1996 1998م) هجمات الرجعات الاربعة وصمد امام الهجمة الاخيره (21) يوما وتحول الى مقاومة ومضى 6 سنوات وهو يقاوم وضحى بمليون ومئتين الف شهيد ضمنهم 120 الف من مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي...

 

لذا اطلب من الاخ الزيات ان يعدل في تحليه بتحليل لاحق يتطرق الى الحقائق التي ذكرتها وانا على استعداد للمناظره معه... وفي الختام احيي كل الابطال في فصائل المقاومة الفلسطينية الباسله في قطاع غزة واقبل جبين كل مجاهد بهم والرحمة للشهداء البرره اللذين سقطوا صرعى على مذبح الحرية... وادعو الله ان يتوحد الاخوة في فلسطين التيار المجاهد والتيار المفاوض لان سلاحهم الاقوى هو وحدتهم امام الهجمة الصهيونية الى ان تتحسن الظروف التي تمربها الامة بعد تدمير اهم قيادة وقوة اقلمية في مساندة القضية الفلسطينية واقصد العراق بعد غزوه واحتلاله وتحيه للمقاومة لعراقية الباسله بكل تياراتها القومية والاسلامية والوطنية والتي اثخنت جراح الغزاة الامريكان منذ بداية الهجمة الصهوينية على شعبنا في غزه

 

انا في ردي هذا لا اريدان ادخل في سجال لا مع الزيات ولاغيره ولكن يجب ان نرد ونوضح الحقائق للجمهور المشاهد والمستمع والقارئ... الذي بسب دكتاتورية الاعلام غيبت عنه الحقيقة.

 

والله من ورا القصد

 

المرفق :-

(تعليق علي تحليل العميد الركن صفوت الزيات في قناة الجزيرة من اللواء الركن/خالد حاتم الهاشمي قائد الفرقة الميكانيكية 51 قيادة قوات سارية الجبل في البصره في الجيش العراقي السابق)

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٩ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٦ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م