مجازرغزة تذكر الأمة اليوم لحاجتها الماسة لفقيدها القائد الشهيد صدام حسين

 

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

اليوم ٣٠ كانون الاول ٢٠٠٨ وبعد ساعات قليلة تكمل عامان بالتمام على مرور الليلة التاريخية الهامة  للحظات صعود روح القائد الشهيد الكبير الخالد صدام حسين لخالقها الرب الكريم تعالى ،، بعد أن تم اغتياله بعمد وإصرار من لدن كبار مجرمي الاحتلال الفاشيين يتقدمهم الأمريكان وحلفائهم الصهاينة والإيرانيون الصفو يون ،،

 

هذا اليوم الحزين والمؤلم جدا للأمتين العربية والإسلامية ولكل الإنسانية ذات الضمير الحر الحي وخاصة الشعبين الشقيقين العراق وفلسطين ،، إنها الذكرى الثانية المجيدة لرحيل هذا القائد الكبير وهو أيضا يوم الحاجة الماسة والضرورية لهذين الشعبين بالذات ولأهل غزة البواسل وشقيقهما الشعب العربي كافة من المحيط إلى الخليج ،، يوم الحاجة الكبيرة لهذا الرمز الخالد الشجاع الأصيل القائد الشهيد صدام حسين ،،

 

ونحن نمر جميعا كأمة عربية في أصعب وأحرج وأخطر حالنا بكل جوانبه ،، هنا لا نريد الاسترسال لنكتب الكثير وبالتفصيل الممل عن ما يمر ومر به وضع الأمة من إبادة شاملة واغتيال منظم ومن ظلم بشع ومن نهب ودمار كارثيين ومن إذلال ومن تجويع وهتك الأعراض واغتصاب الرجال وتصفية المقاومين والخبرات والعلماء ومن تهديد بات مباشر ومقلق لمستقبلنا ومصيرنا ولوجودنا أيضا كدول وأمة وشعب عربي واحد ،،

 

وهاهي مجازر غزة الكبرى اليوم كمثال حيد دامغ لمن بقى! يتكلم ويكذب ويزور ويبالغ ويسحرنا ب ديمقراطية أمريكا وإسرائيل وبريطانيا والغرب الاستعماري المنافق وبعض إعلاميي الارتزاق و الخيانة والعار من عراقيين وعرب وآخرين مرتزقة أمثالهم ،،

 

الشهيد الكبير الخالد صدام حسين كانت احد أهم ( تهمه ) الحقيقية من هؤلاء المجرمون الكبار التي دفعتهم بسببها من أن ينتقموا منه ومن العراق هؤلاء أيتام هولاكو وعلقمييه وهتلر وموسوليني وبوش الأب والابن المجرمون ،، إنها تهمة موقفه الباسل الإيماني المبدئي الأخلاقي المتميز عن كل قادة العرب عبر التاريخ الحديث ،، هذا الموقف من فلسطين العربية الصلب ورأيه القاطع بها الذي لم تغيره كل الظروف الصعبة التي مر بها هذا القائد وجهاديته الشجاعة بلا حدود ودعمه الكبير والبطولي لقضية فلسطين العربية وشعبها العربي الشقيق ولمقاومتهما البطلة ولعوائل شهدائها العظام ،،

 

 *// لذلك ليتذكر العالم جيدا والأمة يوم أرسلوا الطغاة الكبار رسولا كبيرا من دولة الفاتيكان و باباها لهذا القائد طالبا منه قبل سنين أن يعترف بإسرائيل أولا وأن يدعم العملية السياسية ( السلمية ) مقابل كل هذا يتم له تحقيق كل ما يريده ويطلبه ويتمناه ،،* لكنه هذا القائد الكبير كما عرفناه وخبرناه أبى ورفض بشدة مبلغا هذا الرسول حينها بأنتها اللقاء ،،

 

وليتذكر أيضا شعب فلسطين العربي العزيز هتاف الرئيس القائد الشهيد صدام حسين في كل حياته والذي أتلى به حتى في اللحظات الأخيرة من عمره وهو من على سلم اغتياله وهو يهتف ((( عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر )))

هذه المواقف وغيرها الكثيرة جدا لهذا الشهيد الكبير كانت تفزع وتقلق هؤلاء المجرمون وأتباعهم وعملائهم ،،* لذلك قرروا اغتياله ليلة 30-31// 12// 2006 بمحكمة صورية غير عادلة هو ورفاقه الشهداء الأكارم كان اليوم الأول منن عيد الأضحى المبارك !!!؟؟؟ ،،

 

،،* لتدرك عصابة المتصهين المنبطح الهزيل محمود عباس وعصابته من السراق والمهزومون و بعض من ( فلسطينيون وعرب وعراقيون ) من الخونة والعملاء والمرتزقة ،، إن هذا القائد التاريخي الكبير الذي قاتلوه وأساءوا إليه وتناسوه ونسوا مواقفه وكرمه سيبقى وستبقى روحه الطاهرة علامة كبيرة مضيئة في الأرض والسماء لكل حر ومجاهد ونبيل في هذا العالم وفي هذه الأمة وفي هذين الشعبين رغما عنهم جميعا ،،

 

اليوم غالبية هذه الأمة وأحرار العالم يبقون يتمنون حضور هذا القائد لكي يتخذ قرار الموقف الصحيح والبطولي لمواجهة هؤلاء الساديون القتلة ( أبطال ) مجازر غزة ومجازر العراق ،،

 

عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر وعاش شعبها وعاشت مقاومتها الوطنية

عاش العراق العربي وعاش شعب العراق وعاشت مقاومته الوطنية

المجد والخلود لشهداء العراق وفلسطين والأمة وكبيرهم الخالد القائد صدام حسين

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٣ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣١ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م