قصتي مع ياسر عبد ربه وما خرجت بها

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس - عراقي شيوعي

مع الأسف ،، أن يكون هذا ( اليسار الشيوعي العربي )!؟ وأحد نماذجه ياسر عبد ربه او الأصح ابن الات والعزة المطبع المتصهين اللص المهزوم وأمثاله الكثر من العملاء والمرتزقة والضحلون والمتقاعدون اليائسون الفاشلون ،، هذا اليسار الأصفر الذي تغير اليه لونه وطعمه في آخر مشوار عمره وشتائه وخريفه بعد أن تزايدت فيه اعداد الخونة والعملاء والمرتزقة والأفاقون والمأجورون والفاسدون والمدعون ،، يتقدمهم ما يسمى بالحزب الشيوعي العراقي لصاحبة حميد طواطة وهلمته النكسة الخائبة من مجاميع انتهازية وبعض الأحزاب والقوى والأشخاص المنهزمون الفاشلون منهم واللذين باتوا أحد أهم القوى العميلة والخادمة لقوى الأحتلال والهيمنة والنهب والجريمة في هذا العالم ،، انها قوى الأمبريالية الأمريكية والغربية الأستعمارية والصهيونية واسرائيل وايران الصفوية والمافيات الدولية وقبلهما النازية والفاشية والرجعية العربية والأسلامية العميلة الخائنة لشعوبها ولأمتها ولقيمها ودينها ومسؤولياتها ،،

 

ليس جديدا ،، على هذا التيار المرتزق المهزوم المنبطح المتصهين المتأمرك الصفوي الطائفي !؟ من ان يكون عميلا صهوينيا امريكيا ايرانيا صفويا أيضا !؟ أو أن يكون خائنا لوطنه وشعبه وأمته ولقضيته ولجماهيره ولمبادئه الأنسانية الثورية الشامخة التي وقفت بعز وبشرف وأمتياز لمعاداة بل التصدي والمواجهة والقتال لقوى الشر والهيمنة والنهب في العالم وعبر اكثر من قرن ،،

 

كشيوعي عراقي ،، هنا ارى حقا وعدلا بل واجبا وأنصافا أيضا ،، اننا يجب أن لا نخلط أبدا بين جمهرة هذا اليسار الشيوعي العربي والعالمي على مستوى احزابه وتجمعاته وشخوصه أيضا من قيادات وكوادر وأعضاء وجمهور حر وشريف وخير ،،

 

فالخلط بين كل هذا الكم والنظرة الواحدة له فيه يعد تجني كبير واللاعدل والا للاأنصاف ايضا للكثير من هذا اليسار الشيوعي العربي والأممي المناضل الثوري من الشرفاء والمخلصين لشعوبهم ولمبادئهم الأنسانية أيضا ،، لذلك نبقى ولازلنا نثق بهم ونكن لهم كل الحب والأحترام والتقدير بالمقابل نبقى نكره ونعادي بل نواجه ونتصدي ونحتقر خونة ومرتزقة هذا التيار المنحرف ،،

 

**// أذن لناتي لقصتي مع هذا العميل المتصهين ياسر عبد ربه !؟ المهزوم نضاليا وأخلاقيا وأنسانيا وفلسطينيا وعربيا ويساريا أيضا لأن من المعيب أن يكون يساري ثوري مطبع وعميل ولص وميوله للأنظمة العربية العميلة وخاصة لنظام مصر المتصهين والخطير على الأمة وقضاياها والعميل للصهيونية ولأسرائيل وموسادها وكارها للمقاومة ورجالهاالمؤمنون بقضيتهم العادلة ،،

 

(( أنا صباح ديبس - شيوعي عراقي ،، الأحداث بدأت مابعد عام 1979 )) ،، بعد الهجمة على الحزب وبدء عملية الملاحقات والأختفاء واللجوء للعمل السري المناط بكل منا كشيوعيين ملتزمين حزبيا ،، حينها قمت بواجبي على مايرام وكنت اوجه ورفيق آخر من الكوادر المتقدمة في الحزب بعملنا من قبل القائد الحزبي الموجود معنا حينها في بغداد ،،*// من الصدف أن اكون قريبا لهذا القائد الحزبي الرئيسي وهو حينها كان مسؤولا عن الحزب في الداخل بعد ان اصبحت غالبية قياداته في الخارج وهذه حالة جديدة نمر بها نحن الشيوعيين العراقيين ( اقصد خروجنا من الوطن عندما تواجهنا هجمة على الحزب فهذا حدث فقط في مرحلة العميل والجبان عزيز محمد ) ،، حيث كنا نبقى في الوطن حينما تكون هناك هجمة ونواجه المقسوم كما يقال ولكننا نصمد في ارضنا وكنا نعيد الحزب الى مكانه الطبيعي وأعادة تنظيماته بعد أن توجه له الضربات القوية عبر كل مراحل تاريخه الوطني ،،

 

كما قلت اني كنت قريبا في تلك الأيام من هذ القائد الحزبي الكبير ،، حينها كلفني ورفيق آخر بالأتصال بقيادة الحزب في الخارج ونقل ما يراد ايصاله من القيادة في الداخل ( اي منه شخصيا ) ونقله الى القيادة في الخارج والعكس صحيح أيضا ما قمت به ،،

 

كما كلفني هذا القائد الحزبي ومعي هذا الرفيق ( ابو ..... ) أن نوصل ما متوفر من قيادة الحزب في الداخل الى تنظيمات في بغداد وخارج بغداد عن طريق رفاق كنا نلتقيهم في بغداد حينها ،،

 

هذه حالة استمرت قرابة العامين ،، في أول مشوارنا وفي حدود بلد مجاور جدا للعراق وقبل انجاز المهمة معا انتهت علاقة هذا الرفيق الآخر ( ابو .... )  الذي عليه  ان يشاركني هذه المهمة في الخارج لكنه نقل  الى مكان ما ،، وبقيت وحدي من يدير هذه المهمة حيث حينها يتم علي تجاوز بعض البلدان او اسلك طريق سري احيانا كما حصل لي مرة وأنا ذاهب من دمشق الى بيروت ليوصلني رفاق آخرون كلفوا بهذا المهمة لأيصالي الى المكان المطلوب ،،

 

كانت القيادة في الخارج متواجدة غالبيتها في بيروت وسورية ودول اخرى أيضا ،، كنت أصل اليهما الى هذه المكانات ،، ولكن كانت اكثر سفراتي ومهماتي هي الى بيروت والى دمشق أخيرا بعد أن خرج الرفيق المسؤول من العراق بقيت اواصل معه من الداخل الى الخارج وبالعكس حتى تم اعتقالي لفترة حينها تجاوزت ال 4 أشهر وخرجت محافظا على اسرار حزبي علما ان المحققين لم يكن لديهم علم بمسؤولياتي هذه لكني كنت معروفا لديهم كشيوعي ،،

 

كل هذا اكتبه يعلم به هذا القائد الذي هو حي يرزق والله يطيل بعمره ،، فليرد اذا رأى اني ادعيت او بالغت

 

***/// ذهبت لبيروت ثلاث مرات خلال هذه الفترة ،، في بدء مهماتي بلغت من قبل الرفيق القيادي المسؤول في العراق بأن اصل الى مقر الحزب الشيوعي اللبناني في بيروت في منطقة الفاكهاني على ما ما اتذكر وأبلغني ان تصل الى مسؤول الجبهة الديمقراطية فيه ،،* وهو من يصلك الى رفيقنا العراقي المسؤول هناك لتسلمه ماعندك وتستلم منه ما يعطيك ايضا عند رجوعك للعراق ،،

 

وكان مع كل الأسف هذا المسؤول الحزبي في بيروت حينها هو (( العميل السئ الصيت فخري كريم زنكنة الذي كان حينها عضو مركزية )) ،،

 

وفعلا وصلت بيروت ورجوت حراسة مقر الحزب الشيوعي اللبناني أن يصلوني الى مسؤول الجبهة الديمقراطية ،، وبعد انتظار وتحري وتأكد اوصلوني الى هذا العميل المتصهين ((  ياسر عبد ربه )) كان حينها نائب لحواتمه على ما أتذكر هذا كان في نهاية عام 1979 او بداية عام 1980،،

 

لم نطيل الحديث معا بل كان ترحاب وسلام من قبل هذا العميل ( عبد الات والعزة ) لي ،، حتى امر حراسه أن يصلوني للرفيق العراقي الذي كان مقره أيضا في مقر الحزب الشيوعي اللبناني ،، مع الأسف كان الرفيق الذي التقي به والذي أسلمه البريد اكرر اتضح انه العميل فخري زنكنة كنت اعرف عن فخري بقدر ما وما سمعته من الرفيق المسؤول وغيره عن هذا الفخري وقد قال لي مرة احترس منه ،،

 

مرة ثانية وبنفس المهمة ،، جئت الى نفس العنوان في بيروت ولكن هذه المرة التقى بمسؤول آخر للجبهة الديمقراطية الفلسطينية ،،* هو الشهيد مسؤول الأمن المركزي للجبهة الديمقراطية الذي قتل في غارة الفاكهاني بطائرات العدو الصهيوني مع الأسف في بداية الثمانينيات اسمه لا أتذكره الآن ،، ولكن اعتقد بل متأكد انه أحد الأخوة المسيحيون كما أتذكر جيدا حينما التقيته وقد اوصلني ايضا الى فخري أيضا ،،

 

لنترك كل هذا وذاك ،، ولنأتي للمهم ،، ما رأيته وما توصلت اليه ،*  لقد خرجت منه بأستنتاج مهم بل خطير كنت لا اتمناه لرفاقي ،، اكدته الأحداث وخاصة بعد احتلال العراق في 9/4/2002 أخيرا وبعد هذه السنين في العمل النضالي الحزبي والسياسي الذي بدأته وأنا يافعا صغيرا في نهاية عام 1960 ،، من أن هؤلاء ( الشيوعيون اواليساريون الفلتة ))!!!؟؟؟ اللذين وصلوا الى هذا القعر بل غرقوا في وحل هذا القعر الآسن القذر من العار و الخيانة الكبرى الوطنية والقومية والأممية والمبدئية والأنسانية ،،

 

هو أن تكون مهمتهم وتجمعهم هي معادة نظام وطني عروبي وقائد تاريخي وطني وعروبي كبير أصيل لم تنجب الأمة مثيله ،، وهنا لا اريد أن انكر حقهم في الخلاف مع هذا النظام في بعض توجهاته وسياساته ولكن عليهم ان ينظروا لتوجهاتهم وسياساتهم ايضا ولو لغرض التصحيح ،، ولكن أن يصل بهم الأمر الى معاداته ومقاتلته وأن يصل بهم الأمر الى خيانة شعوبهم وقضاياهم وأمتهم وخيانة العراق وشعبه ولخيانة الحزب ايضا ،، وأن يتعاونوا مع اعدائه التاريخيين وغزاته ومحتليه ومدمريه وسارقيه وقاتلي ابنائه الملايين ،، ويتحالفوا أيضا مع اسوء وأقذر وأخطر اعداء اليسار والشيوعية والعراق وفلسطين والأمة العربية من العملاء اللذين معا ( يحكموا ) اليوم العراق بأسم وخلف ومع المحتلون وبأشكالهم وأن يصلوا الى بل يتجاوزوا هذه الحدود الحمراء الخطيرة الذي آذت كل الأمة ومنهم هذا العميل المطبع المتصهين اللص ياسر عبد ربه الذي لايختلف بمواصفاته وسلوكياته ومواقفه واعتقاداته هذه عن شنائكه ورفاقه الساقطون من أمثاله في العراق وفلسطين او في مصر او في اي جزء من هذه الأمة او في هذا العالم كغرباتشوف وأمثاله الكثر ،،

 

شرف كبير للعراق وللبعث والشهيد صدام حسين ومقاومته الوطنية وللرفيق علي المجيد أن يعاديهم هذا الصهيوني اللص المرتزق عبد الات والعزة وهلمته ومن امثاله الخونة من عصابة محمود عباس وغيرهم من أعداء الأمة والعراق وفلسطين ومقاومتهما الوطنية الباسلة ،،

 

اقول عذرا للرفاق البعثيون وللرفيق القائد الشهيد الف عذر ومحبة وفخر ،، ليس لكوني اختلف معكم فهذا اراه طبيعيا او انقدكم بشئ ما فهذا حق طبيعي لي ولغيري ايضا ،، ولكن اعمل ضدكم او ان اكون عدوا او عميلا او جاسوسا او خائنا لوطني وأمتي ،، فهذا هو العار بعينه الذي لا اتمناه لغيري ،،

 

ولكن اذكرك وأنت في قبرك خالدا سيدي الرئيس القائد الكبير الشهيد ويا ايها الفارس الكبير والشجاع والأسطورة ،، حينما قلت في المحكمة قولتك المأثورة والمشهورة والتي لها معنى ومغزى كبير (( اني لم اكرة مرة في حياتي عبد الكريم قاسم ولكن انا التزمت ونفذت قرار حزبي بعد أن طلب مني ذلك )) ،،

 

انا ادعوا كعراقي منذ سنين ولازلت ،، ادعوا لفتح صفحة بيضاء جديدة بيننا كعراقيين وحركة وطنية عراقية واحزاب وخاصة بين الشيوعيين والبعثيين ،، وقد نذرت نفسي ان أبقى اتصدى لكل خسيس وعميل ومرتزق يفتح جراحات الماضي التي حدثت لهما منذ 58 ،، كون هذا العمل خطير ومؤذي للكل وخاصة للعراق وهنا اشير الى مسألة مهمة وهي  ((( الخطا الذي بدء بعد ثورة تموز 58 كان قد بدء من الكل ويتحمل وزره الكل وبدون استثناء وليس البعث وحده او الشيوعيين وحدهم بل كلهم ،، وهذا الحال ممكن ان نناقشه مع من يرغب ،،

 

، مصلحة العراق والعراقيين والحركة الوطنية العراقية اليوم وقضية التحرير وغدا قضية البناء والأعمار وألأصلاح تتطلب منا فتح صفحة جديدة بيضاء مخلصة صادقة مسؤولة أيضا ،، لنتعاون لخلاص الوطن والشعب اولا من محنتهما الكارثية المأساوية بكل معانيهما ،، الوطن هلك والشعب تعب لنتعض ونتصافى ولنترفع ،، وفقط يتم الصلح والتلاقي والتعاون هذا بين من لم ولن يخون العراق وشعبه وجاء مع المحتل ،،

 

انا بهذا ولآخر مرة ،، أنصح المدعوا نوري المرادي وكادره وحزبه الجماهيري الكبير الفلتة هذا ان يعقلوا ويهتدوا و يشعروا بمسؤولية حالة الوطن وما جرتنا اليه هذه الخلافات بل باتت تفاهات كتفاهة وضحالة اصحابها ومنهم هذا المرادي الصغير الذي خرج علينا من اين هذا القائد الفلتة لا ندري والله ،، وأذا كان هناك عقلاء! من ورائه ووراء كادره أن يسكتوه ويعقلوه ويربوه ويرشدوه ويعلموه أيضا وهو دكتور! عسى أن يتعلم مع كل جهله في السياسة والتجربة وما مر به العراق وحركته الوطنية ،، الذي يريد أن يكبر ليس بهذا الأسفاف والرخص والهزال يانوري ،، نؤكد نحن بحاجة الى الحكماء المخلصون الصادقون وليس الى الشحاتون وليس الى اقزام يريدوا ان يطولوا انفسهم بهذا العمل المسخ الا مسؤول والا مهذب ومؤدب –

 

خذوا هذا اليسار وهؤلاء الشيوعيين !!!؟؟؟

من هذا المال حملوا جمال

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٠٣ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٩ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م