يا مشايخّ عرب العراق الغيارى الأصلاء حذارى

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

يا اهلنا عرب العراق ويا مشايخهم النجباء ويا أبنائهم البررة ويا كل العراقيين الغيارى على وطنهم

تفحصوها اقرئوها حللوها تمعنوا بها جيدا ،* تذكروها دائما وأعرفوا وحفظوا من هم جالسون في ( حضرة)

الخائن النذل المجرم المتآمر الكبير على العراق و العراقيين وأمتهم ودينهم وعلى مستقبلهم هذا  الديوث الكبير جلال الطالباني المعروف بعهره السياسي والأنسان أيضا طوال تاريخه المعيب ،،

 

صورة معيبة جدا ومؤسفة حقا لمن يدعون المشيخة العربية !؟ ،، وخاصة عند العرب وعند عرب العراق بالتحديد لما عندهم قدسية وثقة وأحترام لهذا الشيخ العربي العراقي الأصيل من اخون ابو الجون وضاري المحمود وغيرهم من الغيارى،،

فشيخ عرب العراق الأصيل الصحيح عنوان الأصالة والكرم وحب بلده الكبير وأهله اولا وحب قريته وأهلها ،، شيخ صفاته الشجاعة والعطاء والتضحية والأقدام والوفاء ،، هذه اهم صفات ومحاسن الشيخ العربي والعربي العراقي بالخصوص ،،

 

لذلك نطالب اهلنا العراقيون والعرب منهم بالتحديد ،، ان تبقى هذه الصورة ومن تلمهم من هؤلاء الجالسون في ( حضرة ) هذ الخائن وربعه الأخساء ،، صورة يجب ان تبقى محفوظة في ذاكرتكم وأراشيفكم ودفاتر مذكراتهم وفي عقر دواوينكم وبيوتكم ،، للتذكروا اسماء شخوص من جالسون اليوم مع الأسف والعار في حضرته الرئاسية! (( كرئيس للعراق العربي ))) – خسأ وأبيه وسادته هذا العميل الصهيوني الجحش من أن يصدق او يعتقد انه رئيسا للعراق العربي ،،

علما ان العالم كله والعراقيون بالذات يعرفزن تماما ان تنصيب هذا الديوث رئيسا للعراق العربي هو تنفيذا لأحد أهم مخططات وأهداف الصهاينة واسرائيل بالذات وصفويوا ايران والأمريكان والأنكليز  عندما احتلوا العراق العربي،،* كون المراد منه اولا أهانة عرب العراق اولا وأهانة الأمة العربية وحكامها الأقزام أيضا والتعجيل بالغاء عروبة العراق وتقسيمه ،،

 

ولكن ،، نحن نقولها كعرب العراق وأهله ،، نقولها كبيرة مدوية عالية قوية صريحة وسنبقى نقولها للأبد ما دام فينا نفس ومادام هناك عربيا عراقيا واحدا بقى من ذبح سكينة غدر جلال وأمثاله الكثيرون وسادتهم المحتلون ،،

نقولها بالفم  واللسان العربي المليان بكل بساطة وصراحة وأخوية وحب أيضا كما نقولها بكل مسؤولية ايضا وان لم من يوافق على ما نقوله (( فليشرب من جيفة المنطقة الخضراء ومن اية مياه آسنة غادرة تعجبه من مياه المحتلون )) ،،

نقول ،،*// ان هذا العراق عربي الهوية والأصل والأنتماء والسيف والمروئة والحمية والغيرة العربية ،، بل هو قلب أمته العربية النابض وأصيلها وكبيرها ورمزها وعزها ،،

 

*// وكما نقول ونؤكد هنا أيضا ،، ان اهلنا وأخوتنا وأحبتنا وأعزتنا من كافة الأقليات القومية وبلا تحديد ،**//  أنهم شركائنا بالعدل وبالقنطار بهذا العراق ((( العربي ))) وكل ما للعراقي العربي لهم وبعدل الله وكرمه انشالله ،*// ولكن نؤكد للعالم كله ان عصابات جلال ومسعود وقبلهم العميل الكبير الخسيس الملا مصطفى تمادوا كثيرا وجدا بأسم اكراد العراق ؟ لأذى العراق والعراقيون ،، وهناك الكثير من (( الصامتون بل الراضون بل المشاركون منهم مع الأسف ))  لأذى وخيانة وغدر وسرقة العراق وأهدار دمه ودم أهله العرب بالذات من الأسف ،، من اخذوا منهم  ان يسمينا اليوم ومنهم هذا الديوث جلال وامثاله بالسنة والشيعة !!!؟؟؟ لغرض تمزيقنا والغاء هويتنا والغاء عروبة بلدنا وضياع بلدنا ،،

وكما نؤكد نحن عرب العراق ال 84% أو أكثر اننا نشعر بعار كبير وألم وحزن وألم أيضا ،* ان يكون رئيسنا جلال ولاتفسرا اننا نقصد اخوتنا الكرد كونه ( كرديا ) أبدا ،، الأكراد الشرفاء وحتى الخونة الأنذال منهم يعرفون من هو جلال بالذات ومن هو مسعود ومن هو قبلهم مصطفى البرزاني اللواء الفخري في جيش بني صهيون !؟ ،،

 

 

نريد هنا أن نخاطب الحاضرون في حضرة ديوث وخائن وعميل كبير  وخطير ولص وقاتل وعنصري وغادر وكاره لكل ماهو عراقي وعراق وعربي وعرب وأسلام ومسلمون ،، * لا رئيس كما يراه ويتصوره البعض الغبي والعميل من الحاضرون في حضرته من يسمون او يدعون ( شيوخ عرب العراق اليوم !؟ ) وهنا نود ان ننبهم الى ما يلي :-

 

ان هذه الصورة معيبة لهم ولعشائرهم ولبلدهم العراق العربي ولأهلهم العراقيون ،، معنى هذا انهم يعترفوا بالأحتلال اولا وممثله هذا ( الرئيس ) المنصب من قبل اسرائيل بالذات وايران لأنه رجلهم ويدهم القذرة القديم الحديث هذا ،، وتعترفوا أيضا ان رئيس العراق ( الشرعي اليوم  ) هو خائنه وسارقه وقاتل ابنائه ومفتته قديما وحديثا هذا الشلال ،،

صورة لم ولن يتمناها لكم  ايها ( الشيوخ ) أي عراقي حر اخو اخيته وايضا لم تتمناها لكم كل عشيرة عراقية عربية بالذات ولم يتمناها لكم أيضا اخوكم العربي والمسلم وأي نسان حر يعرف من هو العراق ومن هم العراقيون ومن هذا  الجالسون عند حضرته ولم ولن يتمناها شيوخكم  وعكال راسكم من امثال ابن ابو الجون وابن الشيخ الضاري ،،

 

نسألكم ماذا تريدون من جلال ؟؟؟؟؟

كما نسألكم أيضا ماذا يريد منكم جلال كما تتصورون ؟؟؟؟؟ ،،

العراقيون يجيبون عل ذلك التالي ،، لكي تفهموا الأجابة من اهلكم اولا :-

اننم ليس بشيوح حقيقيون أبدا ،،

أنتم تريدون مصلحتكم فقط كأفراد ولم تريدون مصلحة عشائركم ولا بلدكم المعذب المدمر المهان بيد هذا ( الرئيس ) وأمثاله وسادته المحتلون ،، لأنكم تعرفون جدا وجيدا ماهو موقف هذا ( الرئيس ) العميل النتن من بلدكم اولا ومنكم كعراقيون ومن عرب العراق بالذات ومن امتكم المجيدة ،، ياشيوخ ،،

هذا ((( الرئيس بالذات ))!؟ تاريخه حافل بالمخازي والمعثرات والنواقص يا شيوخ عرب العراق !؟ ،،

اذا لم تعرفوا ذلك فهذا جهل منكم منكم ومعنى هذا النتم ليس بشيوخ ،،

واذا تعرفوا فشر البلية اكبر وأخطر وأدهى عليكم ،،

لانريد ان نطول الحديث عليكم يامحفوظي البخت ،،

 

 اذا اردتم ان تكفروا عن ذنبكم الكبير هذا ،، فقط عليكم ،، أن تدينوا عملكم هذا وتحتقروه ولا تكرروه ،، وأن تتعاونوا مع شيوخ عرب العراق الحقيقيون الكارهون والمقاومون للأحتلال و المحتقرون والرافضون لجلال وأمثال جلال من الحكيم والمالكي وووووو من خونة العراق وعبيد وأدوات الأحتلال الأمريكي الصهيوني الأيراني ،، وأن تتوحدوا مع شيوخكم وعشائركم العراقية العربية الكارهون والرافضون والمقاومون للأحتلال وعبيده ومرتزقته ،، وأن تنضموا وتسيروا خلف قواتكم المسلحة العراقية المجاهدة رأس رمح النحرير انشالله وخلف فصائل المقاومة والجهاد العراقية البطلة المحررة للعراق العربي انشالله ،،

هكذا يكون وهذا هو الشيخ العربي العراقي الحقيقي الأصيل وهذه احد اهم صفاته ومهماته ،، عندما يرى وطنه محتل وأهلة يقتلون ويذلون ويجوعون ويرى أخواته العراقيات ينتهك شرفهن وعرضهن وعندما يرى عشيرته ووطنه اولا وأهله العراقيون الكرام في مثل هكذا محنة وكوارث ومآسي انسانية كبيرة وخطيرة غاية في البشاعة والهمجية ويرى الحال هذا الذي لم ولن يعرف التاريخ الأنساني مثيله من قبل كما لم ولن يسدي مثيله ابدا الا على العراق والعراقيون والفلسطينون

والعرب والمسلمون عموما ؟؟؟؟؟ ،،

 

وجلال وأمثاله النكسون ،،  هم احد اهم خالقي ومنفذي هذه المحن والكواث والمآسي لعراقكم ولأهلكم العراقيون ولازالوا دواويث الأحتل والمحتلون  -- 

       

اتقوا الله ايها الشيوخ !؟

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ١٤ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١١ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م