تهنئة الى خادم الجهاد وشيخ المجاهدين المهيب الركن ( عزة ابراهيم )

القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير

 

 

شبكة المنصور

المجاهد قائد التشكيل ٤٤٠ المجاهد

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ صدق الله العظيم ..التوبة١١١

 

إلى / خادم الجهاد وشيخ المجاهدين المهيب الركن ( عزة ابراهيم ) القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير

 

تحية الجهاد والتحرير:

من سوح الوغى  ساحات العز .. ومن كحل غبار تربتنا الطيبة الطاهرة بطهارة شهدائنا الإبرار  .. ومن عذب مياه الفراتين وهواء وسماء الوطن المعطاء .. ومن صوت هليل سلاحنا المقدس الموجهة لأعداء الله  والإنسانية ، ومن أنين الثكالى وجروح الغيارى ... أتقدم ومعي  رفاقي المجاهدين  لشخصكم المؤمن الصابر المحتسب  حاملين راية فصيلنا المجاهد ( ٤٤٠ ) بالتهنئة والتبريكات بمناسبة العام الهجري منتهزين ذلك  لنجدد البيعة والولاء على السمع والطاعة ، ومحييا وقفتكم الجهادية التي سمت إلى مصافي سير الأولين الصالحين من سلف امتنا العربية الإسلامية التي سطرت الأمجاد وبنت على رمال الصحراء الصروح الشاهقة الممتدة من الصين إلى فرنسا صدقا وعدلا وإنسانية ومحبة وإخاء .

 

سيدي القائد شيخ المجاهدين

يا وارث الدوحة المحمدية خلقا وأمانة وإخلاص ، سياسة وجهاد عافاك الله وأعفاك أدعو الله خاشعا متضرعا أن ينصر العراق والعراقيين الصادقين المجاهدين وان يحفظكم ذخرا لهذه الأمة ورسالتها الخالدة .

 

سيدي شيخ المجاهدين

الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ، الحمد لله الذي هدانا لهذا ، والحمد لله الذي جعلنا في صف المجاهدين الصابرين الصامدين . والحمد لله  الذي أنعمنا  بتكليفكم  لنا هذه الأمانة والمسؤولية في قيادة هذا الجيش الجهادي ، الحمد لله على مواصلتنا واستمرارنا  للعمليات الجهادية المتلازمة بدور الرفيق قائد الجيش السابق الذي أعطى  من وقته وروحه وإنسانيته وجهاديته دروسا  للاستمرار بهذا المنهج الالآهي فشكرا له لما قدمه لنا من سيرة حسنة وخبرة تضاف إلى خبراتنا في الجهاد حتى التحرير .

 

سيدي القائد أعزكم الله

اسمح لي أن أحيكم بما حييتموني في رسالتكم في أواسط تشرين الثاني ٢٠٠٦ فأقول : حياكم الله ياسيدي: ولاتهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون ... نعم لأنكم مؤمنون ، ونعاهدكم عهد الأوفياء الأتقياء الصادقين في مواصلة المسيرة الجهادية وتحمل المسؤولية بكل قوة وأمانة ، مستنيرين  ومستبشرين بوصاية سيادتكم لنا ...( اتقوا الله أيها الرفاق الأعزاء  يعلمكم الله دروب الإيمان والفلاح والسعادة) ...  وو صيتكم لنا بتقوى الله وطاعته ..  لأن من يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب،  ووصية سيدنا (عمر) الفاروق إلى سيدنا (سعد) رضي الله عنهما  التي أوصيتمونا بها ( اتقوا الله والله إني لأخاف عليكم من ذنوبكم أكثر مما أخاف عليكم من عدوكم ). إن وصاياكم هذه ستكون لنا المنار الذي نستلهم منها دروس الإيمان والتقوى في تحمل المسؤولية حتى يأذن الله بنصره.

 

وندعو لكم بدعاء الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم : ( اللهم لا تمكن الأعداء فينا ولا تسلطهم علينا بذنوبنا ) ..

ودمتم محفوظين بحفظ الله القوي العزيز ومنصورين بنصره

ولرسالة امتنا العربية المجد والخلود والرحمة لشهدائنا الأبرار وفي مقدمتهم شهيد الضحى المجاهد صدام حسين رحمه الله .

 

 المجاهد قائد
التشكيل ٤٤٠ المجاهد
القيادة العليا للجهاد والتحرير

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠٢ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م