في عقد السبعينات بدأ نظام الشاه
الذي كان يسمى بشرطي الخليج والذي
كان يؤمن مصالح الغرب في المنطقة
بعد موجة التحرر العربي من
الهيمنة الغربية منذ بداية
الخمسينات وعندما كان المد القومي
العربي الناصري ومن بعده البعثي
تراجعت الشاهنشاهية وتردت فكان
لابد من أيجاد موازنة لذالك ولابد
من استبدال شاه إيران بقوة دينية
متعصبة تقف بوجه المد القومي
العربي فعمل الغرب على تهيئة الضر
وف لذالك فكانت الظاهرة الخمينيةوان التصادم بين المشروع
القومي العربي والظاهرة الخمينية
فكانت الحربالعراقية – الإيرانية منذ
4-9-1980 إلى 8-8 –1988 حينها
أنتصر المشروع العربيعلى الظاهرة الخمينية وهنا
لابد من أيجاد وسيلة جديدة لتدمير
المشروع القومي العربي فعمدت
أمريكا إلى التخطيط لتهيئة
الأجواء للتواجد ومحاولة أعادة
أيران إلى دورها القديم الجديد
شرطي الخليج وبدأت الخرق من جنوب
العراق وتحديدا من الكويت حيث
أنها أي أمريكا نشرت استخباراتها
وبعض من قواتها لتدريب القوات
الكويتية بزعم أنها ممكن أن تتعرض
إلى ضمها إلى العراق في حين تشير
كل الدلائل إلا أن التخطيط لغزوا
العراق بدأ منذ 1989 وكان تقدير
القيادة العراقية لابد من الهجوم
على الخصم قبل أن تتاح له فرصة شن
هجوم وغزوا العراق وكان يوم2
أيلول 1990 ولم تكن القيادة
الكويتية معنية بذالك والدليل لم
يتم التخطيط لإلقاء القبض على
الحكومة الكويتية أو تصفيتهم
وحينما فجئت أمريكا بذالك عملت
ومع الأسف على جمهرة حلفائها ضد
العراق وحصل الذي حصل وأخرج
العراق وضاعت الفرصة لغزوا العراق
من قبل أمريكا وبدأ الحرب
السياسية والدبلوماسية من حصارات
جائرة وأدعائات باطلة من السلاح
النووي والكيماوي إلى أخره إلى
الغزو الثانية والتي بدأت بالهجوم
البري يوم 18-3-2003إلى أن تمكنت
من السيطرة على العراق من الناحية
السيادية وتمكنت من المشروع
القومي العربي في 9-4-2003 ومكنت
الهيمنةالفارسيةمن جديد بعد
الأتفاق معها على أن تعود شرطي
الخليج مقابل دم الشهيد العربي
صدام حسين وكان الشرطي الجديد أشد
قسوة ومرارة من الشرطي القديم
وأحلب
ياخليج لأمريكا إلى أن ينضب
البترول.